بايدن ومبادرة الحاج ثعلب
المبادرات الأمريكية، ماهي إلا مكيدة ماكرة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني، وما النصر إلا صبر ساعة، الكيان الصهيوني يتألم وينزف دمعاً ودماً وحالة الاستنكار الدولي لجرائمه تتسع وتزيد وبالتالي الصبر الصبر.
info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)
المبادرات الأمريكية، ماهي إلا مكيدة ماكرة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني، وما النصر إلا صبر ساعة، الكيان الصهيوني يتألم وينزف دمعاً ودماً وحالة الاستنكار الدولي لجرائمه تتسع وتزيد وبالتالي الصبر الصبر.
حالة الهيستريا التي تصيب الكيان تمهد لارتكاب مجازر فظيعة لأنها كما تزعم تتعرض لأزمة وجود، وبالتالي فالخطر كل الخطر أن يصمت العالم، أو يهادن ويتماهى مع الدعاية الصهيونية. وفي حال إذا خرجت «إسرائيل» من هذه المحنة من دون مسائلة ومحاسبة سيكون بمثابة إخضاع العالم برمته لهذه السياسة الصهيو- نازية.
منذ قيام الكيان الصهيوني وحتى الوقت الحاضر، لم يهيمن أي مفهوم بشكل كامل على الخيال الاستراتيجي بقدر ما سيطر مفهوم الردع. قال رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون: إن الردع هو «السلاح الرئيسي للبلاد – الخوف منا».
حددت واشنطن المخاطر والمخاوف التي من الممكن أن تهدد الأمن القومي الصهيو-أمريكي، وهي الشرق الأوسط و أوروبا الشرقية و منطقة آسيا و المحيط الهادي. لذلك تم إقرار حزمة جديدة من المساعدات لهذه المناطق الثلاثة.
تتمنى دولة الاغتصاب أن توجه الجمهورية الإسلامية ضربتها الانتقامية اليوم وليس غداً، لأنها تعيش في قمة القلق والتوجس والخوف من أن تكون الضربة خارج حساباتها، وعدم مقدرتها على الرد بالرغم من وقوف الولايات المتحدة لجانبها، لأنها لا تستطيع أن تدخل في معركة مفتوحة مع الجمهورية الإسلامية.
من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بكرامة وعزّة، ومع هذا الاحتلال الصهيوني البغيض لا يكفي طوفان واحد، بل عدة طوفانات حتى يزولَ، والمقاومة غير معنية بردّة الفعل الصهيونية أو العالمية، لأن هؤلاء من تسببوا بهذه المصيبة.
«إسرائيل» لن تسمح بقيام الدولة الفلسطينية، حتى لو كانت بصحراء النقب. والمفاوضات عبارة عن صراع إرادات وإدارة التنازلات وجعلها في أدنى درجاتها. من هنا يتبين لنا عن الاستراتيجية الصهيونية ورؤيتها للدولة الفلسطينية والتنازلات يجب أن تكون على الفلسطينيين فقط.
الحرب في غزة هي عنوان الصراع بكل أبعاده الثيوقراطية والاقتصادية، إذ لا يمكن أن تنتهي إلا بهزيمة طرف، أو أي حل سياسي فيه الكثير من الغموض، لأن الكيان الصهيوني كالوحش الجريح فكل ما يرشح من تصريحات من الثلاثي: نتنياهو، غالانت، غانتس كلها متفقة على محو حركة حماس من الحياة السياسية ولو كلف ذلك أثمان باهظة بالأرواح والمعدات، بالتزامن مع تصميم المقاومة على النصر حتى آخر طفل في القطاع.
فاقت هيبة المقاتل الأنيق، هيبة المحكمة الدولية (لاهاي) هو اختصرها بالعمل وهم بالقول، ليس لديه وقت للتردد في تحقيق قراراته، بينما المحكمة تجلس في صالونات شاهقة تقلب الأوراق وتدرس ما فيها بعناية.
عندما تعظم التضحيات، وتزداد شراسة المعتدي، لا بد من الصبح الذي يلي الظلام، وهذه القاعدة الغامضة في صدر التاريخ، الشر الذي ينتصر بالبداية لكن نهايته حتمية، و«إسرائيل» لن تنجو من مكر التاريخ كما يقول الفيلسوف الألماني جورج هيغل.
نتنياهو قال أن «إسرائيل» تحارب على سبع جبهات قبل الدعوة التي قدمتها جنوب إفريقيا. وأعتقد جازماً بأنه وكيانه المركب الذي أقيم بقرار أممي متحيز سيواجه جبهات كثيرة!
إن مآلات الحرب الدائرة في قطاع غزة تصب في صالح الفلسطينيين مهما كانت النتائج سواء فرضت «إسرائيل» سيطرتها على القطاع أو من دونه!
السلام من منظور إسرائيل هو الخضوع والخنوع والتبعية العمياء للصهيونية العالمية وليست فقط بفلسطين المحتلة، بل في العالم بأسره، وهذا ما صرح به وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت، بأن بعد غزة سيكون الدور على الدول العربية المجاورة.
العدو الصهيوني وباعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأ يفقد الكثير من داعميه، مما يشكل خطراً كبيراً واستراتيجياً على الولايات المتحدة، وبالتالي فإن حجم الضغط الذي يشكله الرفض العالمي للممارسات الصهيونية سيقلب الطاولة على الشراكة العضوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
القاعدة الغامضة في مسار التاريخ البشري لا تخطئ: في البداية، الشر هو الذي ينتصر، وفي النهاية خسارته حتمية. لكن ما بين الخسارة والانتصار، الطريق طويل، وشاق، ومليء بالعذاب والألم والدماء، وأكفان الأطفال البيضاء، التي ترشح منها الدماء.
المشهد معقد ويزداد تعقيدا مع مرور الوقت، فإسرائيل أخذت الضوء الأخضر من واشنطن بقتل الكثير من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهناك ما وراء الأكمة ما وراءها من مفاوضات وتكتيكات للمرحلة المقبلة.
تفوقت «إسرائيل» على نفسها بالقتل والتدمير، مدارس الأونروا و المستشفيات أصبحت هدفاً حيوياً، والأطفال منهم (الخُدّج) على وجه التحديد لم يسلموا من إجرامهم، وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها لم تهز ضمائرهم.
سنستطلع في هذه المقالة مختلف الآراء المرتبطة بهجوم السابع من أكتوبر.
مع ازدياد عدد الشهداء والجرحى، واستمرار القصف الصهيوني المكثف والشامل، وانسداد الأمل بوقف الآلة العسكرية الصهيونية التي أوغلت بالدماء البريئة، وعجزها عن إحراز أي إنجاز عسكري، تنشغل الإدارة الأمريكية بحيثيات اليوم التالي بعد القضاء على حركة حماس.
كلما زاد عدد قتلى الجنود الصهاينة في المواجهات في قطاع غزة، كلما تعالت الأصوات الصهيونية بالمزيد من الاستخدام المفرط للقوة، حتى النداءات من خلال الكنيست من بعض أعضائها بضرورة استخدام السلاح النووي يدل على طبيعة العجز الكامل للتعامل مع رجال المقاومة.
في ظل هذه الحكومة الفاشية التي يقودها المأزوم بنيامين نتنياهو، وما يسمى وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلإيل سموتريتش، تدخل القضية الفلسطينية في مأزق خطير، إذ تنصلت هذه الحكومة من كل الاتفاقات والمعاهدات، وعينها على تحقيق المشروع الصهيوني برمته، ودعوتهم للفلسطينيين إما الرحيل أو الخضوع والخنوع، والموت خيار مطروح مسبقا ً من أول مجزرة ارتكبتها عصابات الهاغانا والشيترين في بدايات الاحتلال.
لا يمكن لأي رئيس أمريكي أن يخالف التعليمات بوجود حزبين كبيرين، الجمهوري والديمقراطي اللذان يختلفا في كل شيء إلا في شيء واحد هو إسرائيل، يتنافسان ويتسابقان لنيل الرضى من جماعات الضغط اليهودي (اللوبي) والذي سُمي بعد ذلك بـ أيباك وله مؤتمر سنوي، فيه يتسابق المرشحون للرئاسة الأمريكية.
الحديث عن الهجوم البري الوشيك، يجري تداوله بين الفينة والفينة، وأن الكيان الصهيوني لا يمكن شفاء غليله حتى يدخل القطاع ويقضي على رجال المقاومة، نقول لهؤلاء الحالمين بأنكم ستهزمون على أبواب القطاع وسيستقبلكم رجال المقاومة بعمليات لا تخطر على بال.
طوفان الأقصى هو مدرسة حربية ترقى لمستوى الأكاديمية في التخطيط والتصميم والتنفيذ، وبالتالي فإن الكيان الصهيوني سيعمل على إعادة ترتيب أوراقه العسكرية جذرياً من حيث التسليح والتحصين، وفيما يخص العقيدة لا يمكنه أن يعطيها لجنوده لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
تُجدد المقاومة عهدها بالمضي قدماً بتلقين العدو الإسرائيلي دروساً لا يمكن أن تنسى، ومنذ ساعات الصباح وهي تصول وتجول بمساحات كبيرة في مدن وقرى ما يسمى غلاف غزة، براً وبحراً وجواً. ستكون عملية طوفان الأقصى مقدمة حقيقية لتحرير فلسطين، لأن صاحب الحق سلطان.
الولايات المتحدة أمام امتحان كبير وكبير جداً، نتائج سياساتها الخارجية تلقي بظلالها على الداخل مع حدوث انقسامات بكل الاتجاهات. وهذه فترة عصيبة تتطلب المشي على حبال مشدودة وأعصاب باردة للحفاظ على الوضع القائم أو تضيع الفرصة من غير رجعة وهذا ما تتمناه كل دول العالم وشعوبها.
نناقش في هذه المقالة مسألة الأكراد و تداعياتها الإقليمية و الدولية؛ إذ تطرقنا إلى المحاولات الأمريكية و الغربية للاستثمار سياسياً في هذه القضية، بهدف تحقيق بعض المكاسب في منطقة الشرق الأوسط.
حول مقابلة الأمير محمد بن سلمان مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، وتصريحه عن قرب التطبيع مع إسرائيل.
نناقش في هذه المقالة السيناريوهات المحتملة لاختفاء بريغوجين من المشهد السياسي الروسي.
مع تحرك رمال الحرب والتهديدات اليومية وكثرة المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتصريحات النارية بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، يتضح بأن الكيان الغاصب بدأ يستشعر الخطر الداهم، وأن مشروعه الاستعماري في خطر أكثر من ذي قبل، لذلك يريدوها حربا ً مدمرة وعلى أوسع نطاق.
ناقشنا في هذه المقالة التمرد العسكري المزعوم لمجموعة فاغنر، وحاولنا استيضاح خلفياته الحقيقية، بهدف الإجابة على السؤال الجوهري التالي:
من ربح ومن خسر نتيجة لهذا التمرد؟!
حول اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين، و محاولة اعتقال أو تصفية مقاومين فلسطينيين و المفاجئة التي عكرت صفو عمليتهم و الخسائر الكبيرة التي تكبدوها هناك.
ناقشنا في هذه المقالة آفاق الصدام بين موسكو و واشنطن على الأرض الأوكرانية، وخيارات كل طرف في إدارة المعركة.
كما تطرقنا إلى إمكانية تحول الأزمة إلى صراع مفتوح بين روسيا و الغرب و احتمالات استخدام السلاح النووي فيه.