«الكوجيتو» الصهيو-أمريكي؟
حددت واشنطن المخاطر والمخاوف التي من الممكن أن تهدد الأمن القومي الصهيو-أمريكي، وهي الشرق الأوسط و أوروبا الشرقية و منطقة آسيا و المحيط الهادي. لذلك تم إقرار حزمة جديدة من المساعدات لهذه المناطق الثلاثة.
info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)
حددت واشنطن المخاطر والمخاوف التي من الممكن أن تهدد الأمن القومي الصهيو-أمريكي، وهي الشرق الأوسط و أوروبا الشرقية و منطقة آسيا و المحيط الهادي. لذلك تم إقرار حزمة جديدة من المساعدات لهذه المناطق الثلاثة.
كان الشهيد محمد إبراهيم سرور “أبو جعفر”، اللبناني البعيد عن غزة سكناً وإقامةً، والمقيم في بيروت المقاومة والصمود، والمتحدر من بلدة اللبوة البقاعية الحدودية، يعرف أن مهمته خطرة، وأنها صعبة وغير سهلة، وأن العدو الإسرائيلي الذي يتربص بالمقاومة ويلاحق رجالها ويستهدف قادتها، لا يغيب عن عيونه المفتوحة وأجهزته الراصدة.
أدى الاستمرار الأمريكي في استخدام الأساليب القديمة إلى انكشاف الولايات المتحدة أمام العالم، الأمر الذي ساهم في تراجع مكانتها. لذلك فإننا نميل للإعتقاد بأن مخزون الولايات المتحدة من الأوراق القوية سينضب قريباً؛ لأن الصراعات الدائرة استنزفتها جميعها.
الغرب يعلن الحرب على كل شعب يعارض مصالحه، ولا قيمة لأحد أمام مصالحه الكبرى، يجيد الإبادة والاستئصال، ولا يرحم من يقاومه. لغته الوحيدة هي القوة، الحرب ثم الحرب، باسم الحضارة والانسانية وحقوق الأنسان والمواثيق الدولية.
لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما يتبعان نفس السياسة، ويتطلعان لتحقيق ذات الأهداف، ويريدان استمرار الحرب ومواصلة العدوان!
لطالما كانت موسكو بحاجة إلى شريكٍ موثوقٍ في إفريقيا والشرق الأوسط، يتمتع بمواصفات الوفاء للإتفاقيات والتعهدات، والسيادية في الحكم والقرار، والنفوذ والتأثير في المديَيْن الدوليَيْن القريب والبعيد، ويبدو أنها وجدت بالفعل في الجزائر ذلك الجسم الصّلب المرغوب من أجل مشاركته المصالح القومية في مواجهة التحديات الجيوسياسية المعقّدة الرّاهنة على المستويَيْن الإقليمي والقاري.
يجب أن نعترف دائماً أنّ القدس وفلسطين تعطينا أكثر مما نعطيها، فقد كشفت عملية طوفان الأقصى حجم السخاء الفلسطيني تجاه الأمة العربية الإسلامية والعالم أجمع، فقد قدّمت لنا الكثير، لإحياء يوم القدس عالمياً.
تتمنى دولة الاغتصاب أن توجه الجمهورية الإسلامية ضربتها الانتقامية اليوم وليس غداً، لأنها تعيش في قمة القلق والتوجس والخوف من أن تكون الضربة خارج حساباتها، وعدم مقدرتها على الرد بالرغم من وقوف الولايات المتحدة لجانبها، لأنها لا تستطيع أن تدخل في معركة مفتوحة مع الجمهورية الإسلامية.
نتمنى أن تنجح التجربة السنغالية التي دلت على تماسك وحدة المطالب الشعبية التي اتسمت بالسلمية، وحققت مبتغاها، وأن لا نتفاجىء كما حصل حين آمنا ببعض التجارب في المنطقة و بالانتقال الديمقراطي و خاب ظننا.
الجريمة التي ترتكبها مكاتب التحويل المالية، العربية والفلسطينية، في قطاع غزة جريمةٌ كبيرةٌ، لا يمكن السكوت عنها أو القبول بها، ولا ينبغي الموافقة عليها أو تمريرها، فهي خيانةٌ وطنيةٌ، وجريمةٌ ضد الإنسانية!
يبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي قد رفعت القيود التي فرضتها، أو خفّفت من درجة تطبيقها، وتوقفت نسبياً عن إغلاق الصفحات وحظر الحسابات، وسمحت للمحتوى الفلسطيني بالظهور والانتشار، ولم تعد تمارس ذات السياسة القاسية التي كانت تحظر الرواية الفلسطينية.
نخلص في القول إلى أنّ التنمية المستدامة يجب أن تكون مقرونةً برقابة وأمن يوفر بيئة جيدة للحياة الكريمة، فالاستثمار بحاجة لاستقرار سياسي، وغياب الأمن يعني شلل التنمية وانتشار منظومة الفساد ونهب الثروات.
إنّ أغلب أبناء شعوب أمتنا العربية والإسلامية على امتداد العالم كله، والكثير من الفلسطينيين في الوطن واللجوء والشتات، لا يستطيعون رؤية مشاهد القتل والدمار، وصور الحرب والعدوان، وفيديوهات النساء الثكلى والأطفال القتلى.
لن تمر العملية الإرهابية على مجمع كروكوس سيتي هول في موسكو مرور الكرام، و ستعاقب و تقتل روسيا كل من وقف وراء هذه الجريمة، و هذا ما بدا واضحاً في تصريح الرئيس بوتين.
لن ينسى الفلسطينيون أبداً من وقف معهم وأيّدهم، ومن ناصرهم وساعدهم، ومن ضحى في سبيلهم وقدّم من أجلهم، وستبقى ذاكرتهم تحفظ لأهل الفضل حقهم، ولأصحاب السبق دورهم، فهؤلاء قاموا بواجبهم الإنساني والقيمي والديني، قربى إلى الله عز وجل وأملاً في رضاه.
نعيد هنا مجدّداً، طرح إشكاليّة العمل السياسي العربي والتنظيمات السياسية الراديكالية وأثرها على المسار الديمقراطي العربي. وهي إشكالية نظرية قديمة، وهي إجابة أيضا لفكرة: إعطاء السلطة لأعداء الحرية والتعددية، والتاريخ يذكّرنا يومياً كيف تمّ تسليم السلطة لحكومات تقودها أحزاب استبدادية راديكالية، وكم كان الثمن باهظاً ومدمّراً.
إنه اليوم العشرين من شهر رمضان الفضيل، المتمم لليوم الــسادس والسبعين بعد المئة، للعدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل على قطاع غزة، وما زالت آلته الوحشية، الأمريكية الدولية، في ظلّ شهر الصيام المعظّم، كما في الأشهر الخمسة التي مضت، تقتل وتدمّر، وتفتك وتخرّب، وتحرق وتهدم، ولا تراعي حرمةً لشعبٍ أو احتراماً لدين، ولا تقديساً لشعائرَ أو تقديراً لطقوسٍ وعبادات.
من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بكرامة وعزّة، ومع هذا الاحتلال الصهيوني البغيض لا يكفي طوفان واحد، بل عدة طوفانات حتى يزولَ، والمقاومة غير معنية بردّة الفعل الصهيونية أو العالمية، لأن هؤلاء من تسببوا بهذه المصيبة.
قدمنا في هذه المقالة دراسة موجزة حول الهجوم الإرهابي في كروكوس سيتي هول. وبناءً على المعلومات التي تمكنا من جمعها قدمنا بعض الفرضيات حول الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم.
الفوز السّاحق للرئيس بوتين في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، بنسبة 87.28 %، يبعث برسالة واضحة مفادها أنّ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تحظى بالدعم الكامل من الشعب الروسي، وأن السياسات الداخلية والخارجية المُنتهَجة في العهدة الانتخابية السابقة اكتسبت قبولاً واسعاً في أوساط المجتمع والنخبة الروسية.
غزة الجريحة تناديكم، وتتطلع إليكم وتناشدكم، وتأمل فيكم وترجوكم، وإن أهلها المحاصرين يستنصرونكم وينتظرونكم فلا تخذلوهم، وقد اعتادوا على مواقفكم وخبروا نخوتكم فلا تتأخروا عليهم، وإن أطفالها الجوعى يستصرخونكم ويسألونكم فلا تتخلوا عنهم ولا تتركوهم وحدهم.
الاستثمار في الإنسان أولاً، ثم المياه، وتحلية مياه البحر، والمناطق الصناعية، والتكنولوجيا الدقيقة، وتحقيق الأمن الغذائي، من أولويات المجتمع العربي اليوم، وليس الطائفة والقومية والقبيلة و الإيديولوجيا و صراعات المفاهيم التي تسيطر على المشهد الثقافي اليوم.
تعيش أوكرانيا حالة من اللاستقرار السياسي بسبب الحرب، و بسبب الهزائم المتلاحقة التي يعاني منها الجيش الأوكراني على الجبهة. لذلك تصاعد الجدل في الأشهر الأخيرة حول إمكانية إجراء الانتخابات في هذه الظروف الصعبة. حاولنا في هذه المقالة إلقاء نظرة على الموضوع لاستجلاء الصورة بهدف فهم مآلات الأحداث في المرحلة اللاحقة.
«إسرائيل» لن تسمح بقيام الدولة الفلسطينية، حتى لو كانت بصحراء النقب. والمفاوضات عبارة عن صراع إرادات وإدارة التنازلات وجعلها في أدنى درجاتها. من هنا يتبين لنا عن الاستراتيجية الصهيونية ورؤيتها للدولة الفلسطينية والتنازلات يجب أن تكون على الفلسطينيين فقط.
أساطير النصر هي تغدية لخداع النفس عوض الاستفادة من الدروس، حقناً للدماء وبناء الذات وتعظيم القدرة قبل المواجهة، لأن القضية قضية شعب وأمة وليس فصيل أو إيديولوجيا. فالواقع يقول أن القطاع دُمِّر بالكامل، ورغم ذلك يتحدثون عن النصر.
من الواضح أن انهيار الجيش الأوكراني أصبح وشيكاً، لذلك فالسؤال عن الخطوة اللاحقة ضروري للغاية. و الحقيقة أن البحث عن إجابة عليه أصبح ملحاً و ضاغطاً؛ لأن أي سيناريوهات غير محسوبة بدقة قد تكون كارثية، ليس على أوروبا فحسب، بل على العالم كله أيضاً.
أهم سمات الدولة الديمقراطية هي العقلانية والانسجام، فإن ما هو رائج في الوسط العربي، لا يزيد عن كونه عبث مستمر بكل المقاييس بعيد عن أي تصوّر عقلاني، لكن خلاصة القول أن البناء الديمقراطي، مثل الثورات، هو مسار معقد قد تتعلم الشعوب من أخطائها وتتجاوز فشل اختياراتها وتصحح مسارها، مع تراكم الوعي والنضج وثقافة المواطنة، بشرط أن لا يكون ذلك بعد فوات الأوان ونستمر في الاستثمار في النكسات.
في الذكرى الثانية لبدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، شاء أم أبى الغرب الجماعي فقد انتصر بوتين، وسحق النازية الجديدة برغم الدعم اللامحدود لنظام زيلينسكي من أوروبا وأمريكا واليابان واستراليا، وليس أدّل على ذلك من تواصل تمدّد جيشه في دونباس وخاركيف وزاباروجيا وخيرسون، واستمرار تحريره للمدن والبلدات والقرى الإستراتيجية في خضمّ تحقيق أهداف الكرملين المُسطَّرة.
بعد شهور من الحرب في غزة، ها هي المخيمات تنتشر من جديد، بل تتناسل مخيماً وراء مخيم، والمخيم يعني المزيد من معاناة الفلسطيني المهجر قسراً من بيته وقريته ومدينته، فالمخيم هو طموح المستعمر ليجبر المواطن صاحب الأرض على تحمل ذلك والتأقلم معه نتيجة التعري من الوطن.
إنها الوطن والوجود والتاريخ والجغرافيا، إنها الثقافة والهوية والوجدان المغربي، لم يصنعها الإستعمار أو أوجدتها القوى الإستعمارية، بل تعود لعشرات القرون من الوجود. تعد المملكة المغربية من أقدم الممالك في العالم.
الحرب في غزة هي عنوان الصراع بكل أبعاده الثيوقراطية والاقتصادية، إذ لا يمكن أن تنتهي إلا بهزيمة طرف، أو أي حل سياسي فيه الكثير من الغموض، لأن الكيان الصهيوني كالوحش الجريح فكل ما يرشح من تصريحات من الثلاثي: نتنياهو، غالانت، غانتس كلها متفقة على محو حركة حماس من الحياة السياسية ولو كلف ذلك أثمان باهظة بالأرواح والمعدات، بالتزامن مع تصميم المقاومة على النصر حتى آخر طفل في القطاع.
ما زال العدو الإسرائيلي يصعد في خطابه ضد الفلسطينيين مهدداً باجتياح محافظة رفح، والدخول البري إليها بعد أن قصفها بالدبابات والطائرات والبوارج الحربية على مدى الأشهر الأربعة الماضية، وحشر فيها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، ودفعهم إليها من الشمال والوسط دفعاً بحجة أنها منطقة آمنة.
لا تزيد المساحة المأهولة من محافظة رفح عن 20 كليو متراً مربعاً، من أصل 63 كيلو متراً مربعاً تشكل مساحة المحافظة الجنوبية الخامسة لقطاع غزة، حيث يقيم فيها قرابة 1.4 مليون مواطن فلسطيني، جلهم من النازحين إليها من مدينة غزة والشمال، ومن مخيمات المنطقة الوسطى وبعض سكان محافظة خانيونس.
فاقت هيبة المقاتل الأنيق، هيبة المحكمة الدولية (لاهاي) هو اختصرها بالعمل وهم بالقول، ليس لديه وقت للتردد في تحقيق قراراته، بينما المحكمة تجلس في صالونات شاهقة تقلب الأوراق وتدرس ما فيها بعناية.
نناقش في هذه المقالة محاولة بعض الدول تصفية عمل الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) بهدف دفع الفلسطينيين إلى الهجرة خارج أرضهم و ديارهم.
نناقش في هذه المقالة التطورات التي أعقبت مقتل 3 جنود أمريكيين في قاعدة البرج 22 في الأردن، و القصف الأمريكي على الحدود العراقية-السورية. سنحاول الإجابة على السؤال الجوهري:
ما هو مصير الشرق الأوسط بعد كل هذه التطورات؟!
تحاول إسرائيل بكل الطرق و الوسائل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
فأمام الجوع و القتل و الدمار الممنهج الذي حل بقطاع غزة، لا يجد المواطن أمامه خياراً سوى ترك دياره و الرحيل!
صارت الشعبوية اليوم في وطننا العربي عاجزة عن تقديم بدائل قادرة على حماية الطبقات الضعيفة، أو طرح مشروع نهضوي وتنموي يلبي حاجيات الناس، بل أصبحت تبحث عن ملهاة أخرى للشعوب لتشتيت انتباه الشعب عن واقعه البئيس.
مخطئ من يظن أن الإدارة الأمريكية تريد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ويخطئ كثيراً من يظن أن الإدارة الأمريكية تدعو إلى وقف الحرب كلياً. لكن الإدارة الأمريكية باتت محرجة وقلقة من ضراوة الغارات الإسرائيلية، وحجم الدمار وعدد الضحايا!
لا تنطلي علينا أكاذيب رئيس الحكومة الإسرائيلية وبعض المسؤولين الإسرائيليين، الذين يسارعون إلى تكذيب التصريحات ونفيها، أو إعلان البراءة منها واستنكارها، فهم جميعاً حكومةً وجيشاً وكنيست شركاء في هذه السياسة، التي تعبر عن حقيقة كيانهم وفلسفة وجودهم.
خرج من فتحة نفقٍ أو من بين أشجار بستانٍ، يحمل على كتفه قاذف آر بي جي وبعض قذائفه، وكأن الأرض قد انشقت عنه فلم يره أحد، ولم تكتشفه طائرات العدو المسيرة، ولا مناطيد الرصد وكاميرات المراقبة المنتشرة، فتقدم نحوهم ولم يلتفت، ومضى نحو هدفه ولم يتردد، وقصف ولم يخطئ.
عندما تعظم التضحيات، وتزداد شراسة المعتدي، لا بد من الصبح الذي يلي الظلام، وهذه القاعدة الغامضة في صدر التاريخ، الشر الذي ينتصر بالبداية لكن نهايته حتمية، و«إسرائيل» لن تنجو من مكر التاريخ كما يقول الفيلسوف الألماني جورج هيغل.
الخلاصة أنّنا أمام جيل جديد من شباب القارة، وعيه التغييري آخذ في التصاعد والتطور، يحمل اليوم رؤى ومفاهيم واستراتيجيات وخطاب ولغة مختلفة، تنزع نحو التغيير والخروج من صندوق الخوف وتجاوز فكرة الهروب من الاشتباك مع الواقع السياسي.
نناقش في هذه المقالة التطورات اللاحقة للصراعات الدائرة في الشرق الأوسط و أوكرانيا و بحر الصين.
رغم أن الجرح غائرٌ، والدم النازفَ ناعبٌ، والخسائر كثيرة، وأعداد الشهداء في تزايدٍ مستمرٍ، والدمار شامل والخراب كبير، والعدو كما الفيل الأعمى يدوس ويدمر، إلا أن هذا الشعب الصابر المعطاء، سيؤتى أجره، وستتحقق نبوءة رجاله أن المقاومة ستستدرج العدو إلى مضاجعه، وأنه سيدفن في رمال غزة جنوده، وستبدد شواطئها أحلامه.
تناولنا في هذه المقالة الدور الكبير الذي لعبه لينين في ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى.
وعرجنا على أهم إنجازاته، بمناسبة الذكرى الـ 100 لوفاته.
ناقشنا في هذه المقالة الضربات التي تعرضت لها مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ تشيكية الصنع، و علاقة ذلك بجولة وزير الخارجية الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط. وبينا أن بلينكن حمل معه صفقة لتهجير الفلسطينين و تصفية القضية الفلسطينية بالاتفاق مع تركيا.
يخطئ العدو الإسرائيلي إذا حاول الاستخفاف بالشعب الفلسطيني وتهوين قدراته، أو ظن أنه يستطيع أن يكسر أو يلوي عنقه، وأنه سيتمكن بالقوة العسكرية والضغوط الدولية والحصار المطبق والتشديد المقعد من تغيير مواقفه وتليين عريكته، وإجباره على القبول بما يعرضه عليهم!
لن يصدق أحدٌ الرواية الإسرائيلية، ولن ينفع كيانهم دعم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لهم، ولن تجدي محاولات ألمانيا الانضمام إلى فريق الدفاع عنهم، ولا انضمام غيرها من الحكومات والأنظمة المتواطئة، وستكشف مداولات المحكمة وجلساتها أن “إسرائيل” كيانٌ عنصريٌ مجرمٌ قاتلٌ.
لقد مارس الغرب وعلماؤه هذه الفوقية المتعالية قديمًا وحديثًا، فما الغريب اليوم في بيان هابرماس ورفاقه، وكبار علماء الغرب يروجون للعداء الديني والعرقي علانية وبمسميات عديدة.