الوجود والماهية في إطار التفييء المتعالي إبستمولوجياً
طرحنا في هذا البحث نموذجاً يهدف إلى بناء نظرية معرفية جديدة، سميناها نظرية العوالم المتعالية، حيث اعتبرنا أن الخصائص المعرفية وآليات التفكير هي المعيار الفصل في تصنيف سكان (كائنات) كل عالم. في إطار هذه النظرية تناولنا مفهومي الوجود والماهية وأوضحنا سبب الخلط بين هذين المفهومين الفلسفيين الأساسيين. كما أدخلنا مفهوم التعدد الماهوي، وأعدنا صياغة المفهوم التقليدي للعقل الكلي على أسس عملية جديدة.