في ظلال طوفان الأقصى-5
الرواية الإسرائيلية الكاذبة والأبواق الأمريكية المتواطئة
ناقشنا في هذه المقالة محاولات بعض الأبواق و الأقلام التي حهدت في تشويه صورة المقاومة الفلسطينية.
info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)
ناقشنا في هذه المقالة محاولات بعض الأبواق و الأقلام التي حهدت في تشويه صورة المقاومة الفلسطينية.
الحديث عن الهجوم البري الوشيك، يجري تداوله بين الفينة والفينة، وأن الكيان الصهيوني لا يمكن شفاء غليله حتى يدخل القطاع ويقضي على رجال المقاومة، نقول لهؤلاء الحالمين بأنكم ستهزمون على أبواب القطاع وسيستقبلكم رجال المقاومة بعمليات لا تخطر على بال.
هل يقدم الإسرائيليون على العملية البرية، ويستطيعون المغامرة بسمعتهم وحياة جنودهم وأمن مستوطناتهم، بعد التجربة المرة التي خاضوها، والخسائر الكبيرة التي منوا بها، وبعد أن علموا أن المقاومة قد أعدت خطة الدفاع قبل أن تعد خطة الهجوم، وأنها استخدمت في هجومها أقل من 5% من قوتها؟
طوفان الأقصى هو مدرسة حربية ترقى لمستوى الأكاديمية في التخطيط والتصميم والتنفيذ، وبالتالي فإن الكيان الصهيوني سيعمل على إعادة ترتيب أوراقه العسكرية جذرياً من حيث التسليح والتحصين، وفيما يخص العقيدة لا يمكنه أن يعطيها لجنوده لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
إننا نحن العرب والفلسطينيين والمسلمين، نستنكر المواقف الألمانية، ونعتبرها شكلاً من أشكال العنصرية البغيضة والكراهية المنبوذة، ونتهمها بأنها تساند الاحتلال الإسرائيلي وتقف إلى جانبه، وأنها تؤيده في عدوانه علينا وتساعده أيضاً، فهي شريكة معه في هذا العدوان، وتتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية الدولية.
الموقف الرسمي الروسي إزاء الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة مقبولٌ، وهو أفضل بكثير من مواقف العديد من الدول العربية والإسلامية. لذلك فإننا نحن الفلسطينيين في الوطن والشتات، وباسم أهلنا في قطاع غزة ندعوكم للوقوف معنا ومساندتنا، ونطلب منكم التدخل لحماية شعبنا ومنع إبادته بالآلة العسكرية الأمريكية المدمرة.
يخطئ العدو أنه بهذا القصف المجنون المؤيد بالصمت الدولي المخزي، والتأييد الأمريكي المعيب، يستطيع أن يجبر الشعب الفلسطيني الذي ذاق مرارة الحروب السابقة، وعاش ويلاتها، واكتوى بنيرانها، على الخضوع والخنوع، والتسليم والاستسلام، والتخلي عن المقاومة.
سوف يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تحشيد التأييد الدولي له، بمساعدة الإدارة الأمريكية، ومحاولة فرض شروطاً قاسية على المقاومة من أجل رد الاعتبار بعد هزيمته النكراء.
عبر طوفان الأقصى سيستمر النزال، نصرنا قادم، موقفنا ثابت، قرارنا مقاومة، وتباً للمرجفين والمطبعين الأذلاء الخانعين.
تُجدد المقاومة عهدها بالمضي قدماً بتلقين العدو الإسرائيلي دروساً لا يمكن أن تنسى، ومنذ ساعات الصباح وهي تصول وتجول بمساحات كبيرة في مدن وقرى ما يسمى غلاف غزة، براً وبحراً وجواً. ستكون عملية طوفان الأقصى مقدمة حقيقية لتحرير فلسطين، لأن صاحب الحق سلطان.
يصرخ الفلسطينيون المقدسيون، يناشدون العرب والمسلمين التدخل لحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، لكن لا يسمعهم أحد. ربما لا يعلم المقدسيون أن العرب و المسلمين خرجوا من جلود عروبتهم ودياناتهم و عقائدهم.
أصبحت مقبرة صبرا وشاتيلا الشاهدة على الجريمة البشعة والمجزرة المروعة مزاراً للفلسطينيين عموماً، وخاصةً لأولئك الذين فقدوا بعضاً من أفراد عائلتهم، حيث ما زالت قلوبهم تحمل غصة الألم ولوعة الفقد. لكن باتت هذه المقبرة تواجه تهديداً حقيقياً يستهدف وجودها، ويهدد بقاءها، مما يستدعي سرعة التدخل من جميع الجهات المسؤولة للحفاظ عليها، وعدم السماح بجرفها أو إغلاقها.
حول قضية اعتقال الناشط الفلسطيني أمين أبو راشد في هولندا.
حول مقابلة الأمير محمد بن سلمان مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، وتصريحه عن قرب التطبيع مع إسرائيل.
ثلاثون عاماً مرّت على اتفاقية أوسلو “للسلام”، الاتفاقية التي ظنّ الفلسطينيون الموقّعون عليها أنها ثمرة المقاومة وخاتمة الصمود، وأنها إنجازٌ وطني ونصرٌ تاريخي. كانت اتفاقية أوسلو سبباً في انقسامٍ حادٍ بين الفلسطينيين في الوطن والشتات، أثّر على مكانتهم وسمعتهم، وأضرّ بهم وأساء إلى قضيتهم. آن الأوان لأن ننعتق من اتفاقية الذل هذه ومن كل الاتفاقيات التي تبعتها وأكدت عليها، وأن نثور عليها ونتحلل من شروطها و بنودها.
سنناقش في هذه المقالة الصراع بين أرمينيا و أذربيجان حول إقليم ناغورني كاراباخ، و السيناريوهات اللاحقة له.
ما عجز عنه الاحتلال منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا في ترحيل الشعب الفلسطيني من وطنه، تتكفل به الظروف الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والأمنية، التي يفرضها الحصار الظالم على قطاع غزة، الذي حوله الاحتلال إلى سجن كبير تضيق مساحته على أهله.
تثير المعارك الضارية التي يشهدها مخيم عين الحلوة، درةُ المخيمات الفلسطينية، وشامةُ اللجوء الفلسطيني، وعاصمة الشتات الوطني، الألم و الحزن؛ فاليوم مخيم عين الحلوة حزينٌ مكلومٌ، مجروحٌ يتأوه، يئن ويشكو، ويتألم ويتوجع، فأبناؤه يخربونه ويدمرونه، ويقصفون أحياءه ويحرقون مرافقه.
ما يجري في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، ليس تنافساً تنظيمياً ولا اقتتالاً فلسطينياً داخلياً، بل هو مخطط خطير يندرج في إطار تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وشطب قضية اللاجئين التي تمثل نقطة ارتكاز القضية الفلسطينية.
لم تعد مهمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدن وقرى القدس والضفة الغربية سهلة، رغم كثافة وجوده وقوة سلاحه وتطرف حكومته، ولم يعد باستطاعة جيشهم الذي يدعي القوة والتفوق أن يدخل إليها ويخرج منها متى يشاء!
تثبت الأيام يوماً بعد آخر أن الشعب الفلسطيني الذي عركته الأحداث وطحنته الحروب وعلمته الخطوب، وخلعت أضراسه النكبات والمحن والتحديات والسنن، أنه أكثر وعياً وأصوب رأياً من قيادته.
لا ينفك وزير الأمن القومي الإسرائيلي المدعو إيتمار بن غفير، المتحدر من كهوف مئير كهانا الظلامية، والمتشبع بأفكاره العنصرية ومفاهيمه الصهيونية، والطامح إلى إعادة إحياء مشاريع الترانسفير والطرد القسري الجماعي، يتبجح ويدعي أنه القادر على لجم الفلسطينيين وتأديبهم، وإنهاء مقاومتهم ووأد انتفاضتهم وإطفاء جذوة نضالهم.
منذ أن تشكلت حكومة الاحتلال الحالية، وقبل تشكيلها، و بن غفير يطلق التهديدات والتصريحات العدائية لكل ما هو فلسطيني، ويتوعد ويهدد ولا يكاد يمضي يوم إلا ونسمع منه تهديد و وعيد ويصدر عنه قرارات وتعليمات عنصرية فاشية متطرفة ضد الشعب الفلسطيني و الأرض الفلسطينية، في الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وضد قطاع غزة ، والشتات الفلسطيني.
ما من حكومةٍ إسرائيلية يمينيةً متطرفة أو عماليةً يسارية وما بينهما مما توصف بأنها يمين الوسط، إلا كان مجلسها الوزاري الأمني المصغر “الكابينت”، المعروف بأنه المجلس الذي يعنى بصناعة واتخاذ أهم القرارات الأمنية والعسكرية في الكيان، ويرأسه رئيس الحكومة، إلا كان يتطرف في قراراته، ويتشدد في سياساته.
سنناقش في هذه المقالة السنياريوهات المحتملة لاندلاع مواجهة شاملة في منطقة الشرق الأوسط.
لم تأخذ حوارة ثأرها بعد، ولم يبرد دمها ولم تهدأ عاصفة غضبها، ولم ترض عما قدمت وأبلت، إذ ما زال رماد أحيائها وحطام سياراتها التي أحرقها المستوطنون، والدعوات إلى إبادتها وشطبها، وشهداء شعبهم واقتحام المتطرفين لأقصاهم، وعدوان الجيش الإسرائيلي المتكرر عليهم، يذكرهم بالثأر والانتقام!
رغم التّفوق العسكري المهول الذي يتمتع به الكيان الصهيوني، والمخزون الضخم الذي تزخر به ترسانته العسكرية من الأسلحة المتنوّعة؛ إلا أنه بات يدرك أن هذه القوة المهولة والأسلحة المريعة لا تستطيع حمايته.
لم يعد لمجلس الأمن الدولي و الجمعية العامة للأمم المتحدة أي دور إيجابي منصف وعادل يخدم دول وشعوب العالم، بل أصبحتا سياطاً مسلطة على أجساد الدول والشعوب بتوجيه أمريكي وغربي مباشر.
لا نعتقد أنه بقي في جعبة هذا المحتل الغازي، المستوطن المعادي، شيءٌ لم يستخدمه ضد الشعب الفلسطيني، فقد فرغت جعبته وخلت كِنانته، ولم يعد يملك شيئاً جديداً يجربه ضد الفلسطينيين ليخضعوا ويستسلموا، ويقبلوا ويرضَوا، ويتنازلوا ويعترفوا، ويفرطوا وينسوا، فهذا الشعب العظيم العنيد، الثابت الصلب، الصادق الأصيل، قد تكسّرت على صخرة صموده كل الوسائل والأدوات.
حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية في ظل أفضل الامتيازات وأحسن الشروط لا تطاق ولا تحتمل، فهي حياةٌ قاسية ومريرةٌ جداً، لا يقوى على احتمالها إلا أصحاب المبادئ والمثل، والمؤمنون بقضاياهم والمضحون بحياتهم من أجل شعوبهم ومستقبل أجيالهم.
لا غرابة أن تسمع بعض الإسرائيليين يقولون لا نريد أن نموت هنا، ولا نستطيع أن نبقى ننتظر القتل الذي لا نعرف من أين سيأتينا، ولا نريد أن ندفن هنا كالغرباء، وأن تنبش قبورنا وتخرج منها عظامنا، فأجيالنا القادمة لن تعيش هنا، بل لن تقوى على البقاء هنا، ولن تستطيع حماية وجودنا، فشعب هذه الأرض لا يموت ولا يستسلم، ولا يذل و لا يخضع، ولا يضعف ولا يتراجع، ولا يقبل بالهزيمة ولا يعترف بالخسارة.
سبعة عشر عاماً مضت على انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، التي تعرف لدى اللبنانيين باسم “حرب تموز”، بينما يطلق عليها الإسرائيليون اسم “حرب لبنان الثانية”، وهي التي بدأت يوم 12 تموز من العام 2006، بعد نجاح مقاتلي حزب الله في استهداف دورية إسرائيلية، وقتل أربعة من جنودها وأسر اثنين آخرين.
نجحت قوى المقاومة في كشف الجاسوسة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف واعتقالها، وفضحت أمرها وأظهرت حقيقة مهمتها، علماً أنها ليست الأولى في عالم التجسس والاختراق بحجة البحث العلمي والدراسة، والعمل الصحفي والكتابة.
مع تحرك رمال الحرب والتهديدات اليومية وكثرة المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتصريحات النارية بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، يتضح بأن الكيان الغاصب بدأ يستشعر الخطر الداهم، وأن مشروعه الاستعماري في خطر أكثر من ذي قبل، لذلك يريدوها حربا ً مدمرة وعلى أوسع نطاق.
ناقشنا في هذه المقالة الآثار السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية للمظاهرات التي تشهدها شوارع تل أبيب وحيفا وغيرها، احتجاجاً على قرارات “الإصلاح القضائي”.
ناقشنا في هذه المقالة الأهداف الحقيقية لإخراج غزة من معادلة الصراع العربي-الإسرائيلي.
حول اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين، و محاولة اعتقال أو تصفية مقاومين فلسطينيين و المفاجئة التي عكرت صفو عمليتهم و الخسائر الكبيرة التي تكبدوها هناك.
ناقشنا في هذه المقالة المناورات الإسرائيلية لمواجهة الحرب الكبرى بين إسرائيل و العرب، والتي قد يشترك فيها إيران والعراق واليمن وسوريا ولبنان وقطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية وفلسطينيي العام 1948.
ناقشنا في هذه المقالة الآثار المعنوية والنفسية لعمليات المقاومة الفلسطينية على الشعب العربي و الفلسطيني.
ناقشنا في هذه المقالة عملية العوجا و دلائلها و تداعياتها.
نناقش في هذه المقالة أهمية القدس والمسجد بالنسبة للفلسطينيين، و أهمية الرباط و الصمود فيهما، ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي التخلص من هويتهما.
نناقش في هذه المقالة الإجراءات الماكرة التي يتخذه العدو الإسرائيلي بالإيحاء بأنه مهتم بجبهات لبنان و سورية و إيران في حين أن هدفه الحقيقي كان ولا يزال هو القدس والضفة الغربية، فهو يريد أن يستفرد بهما ويشغل الجبهات الأخرى عنهما، فهما -حسب ادّعاء الصهاينة- حلمُ الدولة اليهودية، وقلب ممالكهم القديمة، وموطن أنبيائهم وأجدادهم التاريخي.
تناولنا في هذه المقالة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني المظلوم، ومحاولة الكثير من الدول الأوروبية، التي تدعي احترام قيم الديموقراطية و الحرية و العدالة، التنكر لهذا اليوم الحزين على الشعب الفلسطيني. إذ ذهب بعض هذه الدول إلى درجة تجريم من يحتقل بذكرى النكبة.
في هذه المقالة تطرقنا إلى الاستعراض العسكري الذي نظمه حزب الله أمام الصحفيين اللبنانيين والعرب والأجانب، فلقد كانت العرض بالذخيرة الحية وباستخدام طائرات بدون طيار وقاذفات قنابل يدوية ومتفجرات وأسلحة فردية. تزامن هذا العرض مع ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي.
سنعالج في هذه المقالة الرؤية الإسرائيلية للأزمة السورية وكيفية توظيف إسرائيل للاضطرابات في سورية لتحقيق مكاسب سياسية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
حول نشاطات الوكالات اليهودية في روسيا و أوكرانيا، و أسباب إغلاق مكاتبها.