Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شعارنا و قيمنا
  • فريق العمل
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

  • الصفحة الرئيسية
  • أبحاث ودراسات
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • مجتمع
  • ثقافة
  • علوم وتكنولوجيا
  • تحقيقات
  • تقارير
  • قول على قول
  • Toggle search form

عين الحلوة .. مخطط خطير

Posted on 12.09.202328.09.2023 By كمال زكارنة

بقلم الأستاذ كمال زكارنة*

ما يجري في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، المخيم الأكبر في لبنان، ليس بريئاً ولا تنافساً تنظيمياً ولا اقتتالاً فلسطينياً داخلياً، بل هو مخطّط خطير يندرج في إطار تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين بالتّزامن مع تقليص خدمات الأونروا في مخيمات اللجوء تمهيداً لوقف هذه الخدمات كليّاً، وشطب قضية اللاجئين التي تمثّل نقطة ارتكاز القضية الفلسطينية.
الهدف من الدفع بكلّ هذه الأعداد من الجماعات التي تحمل عشرات الأسماء، وتتبنّى عشرات الأفكار، وتلتقي جميعها على اسم الإسلام الذي هو منها براء؛ إثارة الفوضى في المخيمات الفلسطينية، وتحويلها من مخيمات لجوء إلى بؤر للقتل والإرهاب والتّمرد والخروج على القوانين المدنيّة والاجتماعية وأماكن للرّعب، و أن تدبّ فيها الفوضى بحيث تصبح المخيمات خارجةً عن السيطرة وغير منضبطة؛ لأنّ مخيم عين الحلوة هو البداية، و إذا نجح المخطط فيه، سوف ينتقل إلى المية و مية، وباقي المخيمات الفلسطينية في لبنان، وهذا يعني فتح المجال لدخول المزيد من تلك الجماعات إلى المخيمات، و إعطاء المبررات لتدخلات أخرى في المخيمات التي عملياً سوف تصبح في قبضة الإرهاب إذا نجح المخطط، مما يؤدي في النهاية إلى فرار اللاجئين منها وتشتّتهم في أماكن أخرى، وبالتالي فقدان أهم عنوان للقضية الفلسطينية وهو اللجوء، وتفريغ مخزن القضية من الذخيرة الحيّة وهم اللاجئون.
المعركة الدائرة الآن في مخيم عين الحلوة، واضحة ومكشوفة الأهداف، فهي تحتدم بين أصحاب مخطط تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين و أدواتهم، وبين من يستميتون دفاعاً عن هذه القضية والإبقاء عليها عنواناً رئيسياً للقضية الفلسطينية.
لا يمكن أن تكون المخيمات الفلسطينية ملاذاً للإرهابيين ومقرّاً لهم ومنطلقاً لأعمالهم الإرهابية، لأنّ اللاجئين جميعاً، أطفالاً ونساءً وشيوخاً ورجالاً سيدفعون الثمن غالياً، وقبل كل شيء قضية اللاجئين سوف تصبح في قبضة أناس لا يقيمون وزناً لشيء، مما يجعلها تفقد التعاطف والتأييد الدولي.
والأمر الخطير الآخر، إن حدث، أنه في حال استمرت الفوضى في المخيمات الفلسطينية في لبنان، قد يطالب لبنان بنقل اللاجئين الفلسطينيين من أراضيه إلى أي مكان آخر.
حماية أمن وسلامة و استقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان، والحفاظ على السلم الأهلي فيها، أولاً مسؤولية الدولة اللبنانية، وثانياً مسؤولية الفصائل الفلسطينية كافة، و لا مكان للمتفرجين عن بعد، لأن الخسائر سوف تكون كبيرة جداً، سياسياً وبشرياً، وعلى صعيد القضية الأم.
= = = = =
*الأستاذ كمال زكارنة – كاتب صحفي ومحلل سياسي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مقالات سياسية Tags:إسرائيل, اللاجئون الفلسطينيون, عين الحلوة, فلسطين, كمال زكارنة, لبنان

تصفّح المقالات

Previous Post: الانتخابات المحلية في المناطق الروسية الجديدة
Next Post: أحداثُ مخيم عين الحلوة تبكي العيون وتدمي القلوب
  • الشعب الأوكراني … نظرة من الداخل
  • صبرا وشاتيلا تذبح من جديد وشواهدها تطالها التهديد
  • واقع و آفاق تطور المجتمع والاقتصاد الوطني والخروج من المأزق في ظل الاحتلال الأجنبي
  • الأكراد وإشكالية التعايش المستدام
  • القناصة الروسية عالية الدقة

Assef Molhem Molhem Assef Z آصف ملحم ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي الثورة الاشتراكية الحرب الروسية الأوكرانية السويد السياسة الشيوعية الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب المقاومة الفلسطينية الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بايدن بريطانيا بوتين تركيا روسيا زيلينسكي ستالين سورية عباس الزيدي علي سليمان فرنسا فلسطين لبنان لينين محمد عياش محمد ملحم محور المقاومة مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي واشنطن

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2023
روسيا الاتحادية، موسكو