جند الله و الفرصة الضائعة
سوف يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تحشيد التأييد الدولي له، بمساعدة الإدارة الأمريكية، ومحاولة فرض شروطاً قاسية على المقاومة من أجل رد الاعتبار بعد هزيمته النكراء.
info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)
سوف يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تحشيد التأييد الدولي له، بمساعدة الإدارة الأمريكية، ومحاولة فرض شروطاً قاسية على المقاومة من أجل رد الاعتبار بعد هزيمته النكراء.
يصرخ الفلسطينيون المقدسيون، يناشدون العرب والمسلمين التدخل لحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، لكن لا يسمعهم أحد. ربما لا يعلم المقدسيون أن العرب و المسلمين خرجوا من جلود عروبتهم ودياناتهم و عقائدهم.
ما عجز عنه الاحتلال منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا في ترحيل الشعب الفلسطيني من وطنه، تتكفل به الظروف الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والأمنية، التي يفرضها الحصار الظالم على قطاع غزة، الذي حوله الاحتلال إلى سجن كبير تضيق مساحته على أهله.
ما يجري في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، ليس تنافساً تنظيمياً ولا اقتتالاً فلسطينياً داخلياً، بل هو مخطط خطير يندرج في إطار تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وشطب قضية اللاجئين التي تمثل نقطة ارتكاز القضية الفلسطينية.
منذ أن تشكلت حكومة الاحتلال الحالية، وقبل تشكيلها، و بن غفير يطلق التهديدات والتصريحات العدائية لكل ما هو فلسطيني، ويتوعد ويهدد ولا يكاد يمضي يوم إلا ونسمع منه تهديد و وعيد ويصدر عنه قرارات وتعليمات عنصرية فاشية متطرفة ضد الشعب الفلسطيني و الأرض الفلسطينية، في الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وضد قطاع غزة ، والشتات الفلسطيني.
لم يعد لمجلس الأمن الدولي و الجمعية العامة للأمم المتحدة أي دور إيجابي منصف وعادل يخدم دول وشعوب العالم، بل أصبحتا سياطاً مسلطة على أجساد الدول والشعوب بتوجيه أمريكي وغربي مباشر.