Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

في ظلال طوفان الأقصى-2
الفلسطينيون يدعون روسيا للتدخل والمساعدة

Posted on 12.10.202330.03.2024 By مصطفى اللداوي
المشاهدات: 281

بقلم الدكتور مصطفى يوسف اللداوي*

الموقف الرسمي الروسي إزاء الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة مقبولٌ، وهو أفضل بكثير من مواقف العديد من الدول العربية والإسلامية، فقد دانت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة واستنكرتها، واعتبرتها عدواناً صارخاً وتهديداً للسلم والأمن في المنطقة، وحذّرت من اتساع نطاق الصراع وأنه سيؤدي إلى عواقبَ وخيمةٍ على المنطقة كلها، ودعت الكيان الصهيوني إلى التوقف عن العدوان على قطاع غزة فوراً.
وكان موقفها قد جاء على لسان رئيسها فلاديمير بوتين، رغم همومها ومشاكلها، وأزماتها والتحديات التي تواجه في حربها ضد أوكرانيا، فهي لا تحاربها وحدها فقط، وإن كانت المعارك تدور على أرضها وفي أجوائها، إلا أنها تقاتل الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية وكندا واستراليا، الذين يمدون أوكرانيا بالمال والعتاد وبكل أنواع السلاح، ويساندونها في موقفها ضد روسيا.
لا يخفى على القيادة الروسية أن الفلسطينيين قد وقفوا إلى جانبها، وأيّدوها في حربها ضد أوكرانيا، ولم يترددوا في الاصطفاف معها ومساندتها بالقدر الذي يستطيعون، فهم يعلمون أنها تقاتل الولايات المتحدة الأمريكية ونحن ضدها، ونعتقد أنها سبب أزمتنا، والسند الرئيس للكيان الصهيوني الذي يقاتلنا بها، ويفتك بنا بسلاحها، ويستقوي علينا بقوتها.
ويعلم الرئيس الروسي أننا لم نكن مع القيادة الأوكرانية التي أعلنت قبل حربها ضدكم وأثناءها تأييدها للكيان الصهيوني ضدّنا، وأنها تتفهم دواعي خوفه وحاجاته، وتشعر بالمخاطر التي يتعرض لها والتهديدات التي تواجهه من الفلسطينيين، وما علمت القيادة الأوكرانية أن فلسطين لنا ونحن أصحابها وأهلها، وأننا سكانها منذ كانت وسنبقى فيها إلى أن تزول الأرض والسموات وما فيها.
وربما استشعر الرئيس الروسي الخطر على الأمن القومي لبلاده نتيجة رسو المدمرات الأمريكية في شرق المتوسط، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحركها قبالة الشواطئ الفلسطينية، رغم أنها جاءت لدعم العدوان الإسرائيلي وتشجيعه على المزيد، ولإسناده وتزويده بالذخائر والمعدات، وتعويضه عن النقص وتلبية الحاجات، إلا أن الرئيس الروسي حذّر من أن حاملات الطائرات الأمريكية لم تأتِ إلى المنطقة لقصف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أو لقصف حزب الله في لبنان، بل جاءت لإرهاب وتخويف كل الأطراف الأخرى التي من الممكن أن تشترك في الحرب ضد الكيان الصهيوني.
ليعلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ انتصار المقاومة الفلسطينية انتصارٌ لبلاده، واستقرارٌ للمنطقة، وضمانة لمصالحه، وتأمينٌ لخطوط غازه، ونهاية للتفرد الأمريكي والهيمنة الغربية المتوحشة، وهو أيضاً نجاة له من المؤامرات الأمريكية والغربية التي تآمرت عليه واجتمعت ضده، وهي تحصينٌ لمواقفه، وتحسين لظروفه وشروطه في حربه ضد أوكرانيا، ولعله يعلم أن الحكومة الإسرائيلية قد دعمت الحكومة الأوكرانية ضد بلاده، وزوّدتها بأسلحة فتاكة وصواريخ مدمرة وقنابل ذكية ومضادات ومسيرات ومعدات عسكرية كثيرة، وأنها ما زالت ترفدها بالخبراء والفنيين الذين يشاركون في وضع الخطط لإضعاف روسيا وإلحاق الهزيمة بها.
استناداً لما سبق وبناءً عليه فإننا نحن الفلسطينيين في الوطن والشتات، وباسم أهلنا في قطاع غزة ندعوك وبلادك للوقوف معنا ومساندتنا، ونطلب منكم التدخل لحماية شعبنا ومنع إبادته بالآلة العسكرية الأمريكية المدمرة، ولتكونوا شركاء معنا في هذا الانتصار، فنحن أقسمنا أن ننتصر، وها هي بشائر النصر تتراءى من قريبٍ لا من بعيدٍ، ولتعلم أن تدخّلك شرف، ووقوفك إلى جانبنا رفعة لبلادك، وتمكينٌ لها في الشرق، وانتصارٌ لها ضد أمريكا والغرب، فنحن وإياكم أهل الشرق الأصيل، وأصحاب الأرض وشركاء التاريخ، فعجّل بقرارك، ولَوِّح بسلاحك، وهدّد بقوتك واضرب بقبضتك، واستذكر مجد من سبقك.
= = = = =
*الدكتور مصطفى يوسف اللداوي – كاتب وباحث سياسي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مقالات سياسية Tags:إسرائيل, السياسة, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, فلسطين, مصطفى اللداوي, مصطفى يوسف اللداوي

تصفّح المقالات

Previous Post: في ظلال طوفان الأقصى-1
عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج
Next Post: في ظلال طوفان الأقصى-3
مواقف ألمانية مخزية وتصريحاتٌ سياسية سيئة
  • سيترك قانون العقوبات الأمريكي الجديد ضد روسيا آثاراً سلبية على الاقتصاد العالمي
  • انضمام الجزائر إلى آسيان: صوت سيادي في زمن الاختناق الأممي
  • من الإستقلال.. إلى الجزائر المنتصرة
  • من المستبد الشعوب أم الأنظمة؟
  • بين خيال اللعبة ودم الواقع: من ينقذ الرضيعة الحقيقية؟

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو