بين نتنياهو الغاضب وأردوغان المنتشي.. من سيختفي من المشهد؟!
قدم أردوغان نمطية تعيد العالم إلى ماقبل سايكس-بيكو وبلغت تلك الرؤية مبلغاً واضحاً في تظهيرها، في حينه كان السؤال الملح علينا هو أن ذلك يعني ماقبل وعد بلفور، بمعنى قبل إعلان الانتداب البريطاني حضانته لمشروع دولة يهودية في الشرق الأوسط، وعند ذلك المفترق السياسي بدأ افتراق المتحالفين على إسقاط سورية أردوغان-نتنياهو.