Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

العراق وضبط المعادلة الإقليمية، سورية مقابل مصر والأردن

Posted on 30.08.202330.03.2024 By عباس الزيدي
المشاهدات: 768

بقلم الأستاذ عباس الزيدي*
هناك تسريبات عن سعي أمريكي لإغلاق الحدود العراقية-السورية، وهم يضغطون على العراق لمشاركة الجيش العراقي في هذا العدوان. الهدف من كل ذلك السيطرة على المعابر الرئيسية والجانبية. يأتي هذا ضمن استعداد قوات الاحتلال الأمريكي للسيطرة على البوكمال، وأُسندت المهمة لعملائها في الداخل السوري والدواعش، بذلك تتحقق الأهداف المنشودة بكلفة منخفضة وخسائر قليلة.
في هذا المبحث يجب توضيح الآتي:
أولاً-الضغط على الحكومة العراقية ومشاركة الجيش العراقي في هذا المشروع
1-إن ذلك يتناقض مع عمل غرفة التنسيق المشترك الرباعي لمحاربة داعش، السورية العراقية الروسية الإيرانية.
2-يتنافى ذلك مع الاتفاقيات الثنائية بين العراق وسوريا.
3-لا توجد للاحتلال الأمريكي أدنى مصداقيّة، ولا عهد ولا وعد، سيما وأنّ للعراق تجربة مريرة مع هذا الاحتلال. فما هو الضامن لعدم توجيه داعش للهجوم على العراق، كما فعلت سابقاً وبدعم أمريكي بعد استتباب الأمر لها في البوكمال.
4-بعد إغلاق الحدود السورية، ماهو شكل الضغوطات والابتزازات التي سيتعرض لها العراق من تركيا والأردن والكويت والسعودية؟
5-هل ستكتفي أمريكا بهذا القدْر، أم إنها ستطلب لاحقاً إغلاق الحدود العراقية الايرانية؟
لا بل قد تطالب بمشاركة الجيش العراقي في عدوان محتمل على دول الجوار الأخرى.
6-الدستور العراقي واضح حيال عدم جعل العراق ممراً لأي عدوان على دول الجوار. وأيضا حدّد صلاحيات القائد العام ورئيس الجمهورية، المرتبطة بحركة الجيش وقرار الحرب. فمن لديه الصلاحية لاتخاذ مثل هكذا قرار؟
7-إنّ مساهمة الجيش العراقي في إغلاق الحدود، ومساندة قوات الاحتلال الأمريكي في هذه المهمة هو بمثابة قرار حرب. فمن لديه القدرة من السلطات الثلاث لتحمل تبعات ذلك؟
ثانياً-العراق وضبط المعادلة الإقليمية
هناك أتاوىً فرضت على العراق من الممكن أن يتمّ إلغاؤها في حال إغلاق الحدود العراقية السورية بالقوة من قبل الاحتلال؛ مثال ذلك:
1-كل العقود المبرمة مع الأردن، ومنها عقد الكهرباء (الهزيل والمضحك).
2-إيقاف تصدير النفط إلى الأردن بأسعار بخسة.
3-إعادة الرسوم والضرائب الجمركية على البضائع الأردنية، التي تم استثناء الأردن منها، علماً أنها رديئة.
4-الأتاوى المفروضة على العراق لصالح مصر، ومنها العقود النفطية والتجارية الأخرى.
إنّ أي إغلاق للحدود ومنع لتصدير النفط العراقي إلى الأردن يعني انهيار النظام الهش، والذي هو بمثابة جدار صد وحماية للكيان الصهيوني. علماً أنّ الأردن لازال يعمل على إضعاف العراق، وإسقاط العملية السياسية، ودعم الإرهاب البعثي المجرم والقاعدي والداعشي، ولازالت أحلامه متوقّدة في إعادة السيطرة على العراق. بهذه الطريقة يستطيع العراق ضبط قدر كبير من المعادلة الإقليمية، ويستطيع التخلص من بعض الفخاخ والأشراك الاحتلالية الأمريكية.
= = = = =
*الأستاذ عباس الزيدي – باحث سياسي وخبير استراتيجي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مقالات سياسية Tags:إيران, الأردن, الاحتلال الأمريكي للعراق, السعودية, العراق, الولايات المتحدة الأمريكية, سورية, عباس الزيدي

تصفّح المقالات

Previous Post: هل يوجد مستقبل للدولار الأمريكي؟
Next Post: حوارة تنتقم وترد الصاع وتعد بالصاعين
  • سيترك قانون العقوبات الأمريكي الجديد ضد روسيا آثاراً سلبية على الاقتصاد العالمي
  • انضمام الجزائر إلى آسيان: صوت سيادي في زمن الاختناق الأممي
  • من الإستقلال.. إلى الجزائر المنتصرة
  • من المستبد الشعوب أم الأنظمة؟
  • بين خيال اللعبة ودم الواقع: من ينقذ الرضيعة الحقيقية؟

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو