صراع ملتبس بين الجريمة والحق
الغرب يعلن الحرب على كل شعب يعارض مصالحه، ولا قيمة لأحد أمام مصالحه الكبرى، يجيد الإبادة والاستئصال، ولا يرحم من يقاومه. لغته الوحيدة هي القوة، الحرب ثم الحرب، باسم الحضارة والانسانية وحقوق الأنسان والمواثيق الدولية.
info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)
الغرب يعلن الحرب على كل شعب يعارض مصالحه، ولا قيمة لأحد أمام مصالحه الكبرى، يجيد الإبادة والاستئصال، ولا يرحم من يقاومه. لغته الوحيدة هي القوة، الحرب ثم الحرب، باسم الحضارة والانسانية وحقوق الأنسان والمواثيق الدولية.
نحن بحاجة إلى مشروع مجتمعي مؤسساتي يعيد للقراءة والكتابة دورهما، مما يجعل الإعلام في صلب الموضوع، دفاعاً عن الثقافة الحقة وبعيداً عن نشر التفاهة والميوعة الأخلاقية. مشروع يستدعي انخراط كل مكونات المجتمع، كل من زاويته ومن مكانه، ليكون مؤثراً فعالاً في عملية التغير نحو مجتمع مثقف وواع.
المجتمع بحاجة لعلماء دين و ليس لدعاة و رجال دين، علماء في الميدان لنشر التدين السمح، وتصحيح أخطاء المتشددين وأخطاء الساسة والحداثويين، والمتطفلين على الحقل الديني، لعلهم يستطيعون تحويل التدين إلى أداة لتخليق المجتمع و بناءه من جديد.
نتمنى أن تنجح التجربة السنغالية التي دلت على تماسك وحدة المطالب الشعبية التي اتسمت بالسلمية، وحققت مبتغاها، وأن لا نتفاجىء كما حصل حين آمنا ببعض التجارب في المنطقة و بالانتقال الديمقراطي و خاب ظننا.
فريق إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الأفروآسيوية أجرى حواراً مع أ.د. فارس الرحاوي أمين عام المؤتمر العلمي الدولي الثاني، تطرّق فيه لظروف عقد المؤتمر والمرحلة التي تعيشها الأمة العربية ودور الشباب في البناء والتغيير.
نخلص في القول إلى أنّ التنمية المستدامة يجب أن تكون مقرونةً برقابة وأمن يوفر بيئة جيدة للحياة الكريمة، فالاستثمار بحاجة لاستقرار سياسي، وغياب الأمن يعني شلل التنمية وانتشار منظومة الفساد ونهب الثروات.
نعيد هنا مجدّداً، طرح إشكاليّة العمل السياسي العربي والتنظيمات السياسية الراديكالية وأثرها على المسار الديمقراطي العربي. وهي إشكالية نظرية قديمة، وهي إجابة أيضا لفكرة: إعطاء السلطة لأعداء الحرية والتعددية، والتاريخ يذكّرنا يومياً كيف تمّ تسليم السلطة لحكومات تقودها أحزاب استبدادية راديكالية، وكم كان الثمن باهظاً ومدمّراً.
الاستثمار في الإنسان أولاً، ثم المياه، وتحلية مياه البحر، والمناطق الصناعية، والتكنولوجيا الدقيقة، وتحقيق الأمن الغذائي، من أولويات المجتمع العربي اليوم، وليس الطائفة والقومية والقبيلة و الإيديولوجيا و صراعات المفاهيم التي تسيطر على المشهد الثقافي اليوم.
أساطير النصر هي تغدية لخداع النفس عوض الاستفادة من الدروس، حقناً للدماء وبناء الذات وتعظيم القدرة قبل المواجهة، لأن القضية قضية شعب وأمة وليس فصيل أو إيديولوجيا. فالواقع يقول أن القطاع دُمِّر بالكامل، ورغم ذلك يتحدثون عن النصر.
أهم سمات الدولة الديمقراطية هي العقلانية والانسجام، فإن ما هو رائج في الوسط العربي، لا يزيد عن كونه عبث مستمر بكل المقاييس بعيد عن أي تصوّر عقلاني، لكن خلاصة القول أن البناء الديمقراطي، مثل الثورات، هو مسار معقد قد تتعلم الشعوب من أخطائها وتتجاوز فشل اختياراتها وتصحح مسارها، مع تراكم الوعي والنضج وثقافة المواطنة، بشرط أن لا يكون ذلك بعد فوات الأوان ونستمر في الاستثمار في النكسات.
بعد شهور من الحرب في غزة، ها هي المخيمات تنتشر من جديد، بل تتناسل مخيماً وراء مخيم، والمخيم يعني المزيد من معاناة الفلسطيني المهجر قسراً من بيته وقريته ومدينته، فالمخيم هو طموح المستعمر ليجبر المواطن صاحب الأرض على تحمل ذلك والتأقلم معه نتيجة التعري من الوطن.
من سيخلف العروي و الجابري و طه حسين و غسان كنفاني و علي الوردي و الرصافي و كبار الفكر العربي، بما نراه اليوم، من انفلات أخلاقي غير مسبوق في مجتمعات تنحدر نحو الهلاك، من سيقرأ لهايدجر و فيبر و فوكو و هابرماس، القليلون فقط، سيشكلون في المستقبل أقلية مغضوب عليها، فئة شاذة داخل مجتمع تافه.
إنها الوطن والوجود والتاريخ والجغرافيا، إنها الثقافة والهوية والوجدان المغربي، لم يصنعها الإستعمار أو أوجدتها القوى الإستعمارية، بل تعود لعشرات القرون من الوجود. تعد المملكة المغربية من أقدم الممالك في العالم.
تزايد الاهتمام بمراكز الفكر والمؤسسات البحثية عالمياً بشكل كبير خلال القرن العشرين، وأصبحت تمثل دلالة هامة على تطور الدولة وتقييمها للبحث العلمي واستشرافها لآفاق المستقبل، كما أصبحت هذه المراكز مؤشراً للمنجزات الحضارية والنهضوية ورمزاً للتقدم وأحد مؤشراته في التنمية ورسم السياسات الداخلية والخارجية.
الحوار الذي أجرته إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الأفروآسيوية مع الأستاذ الدكتور علي أحمد جاد بدر، رئيس المؤتمر ومدير مركز الدراسات الأفروآسيوية، منظم المؤتمر. حيث يعتبره الدكتور علي أكبر من مجرد مؤتمر علمي، بل مشروع نهضوي فكري حداثي، يعيد الأمة العربية إلى مصاف الحضارات الكبرى.
صارت الشعبوية اليوم في وطننا العربي عاجزة عن تقديم بدائل قادرة على حماية الطبقات الضعيفة، أو طرح مشروع نهضوي وتنموي يلبي حاجيات الناس، بل أصبحت تبحث عن ملهاة أخرى للشعوب لتشتيت انتباه الشعب عن واقعه البئيس.
بوح سوسيولوجي وتأملات فكرية ونظرية لمن تعدى عتبة الخامسة والأربعين وصارت تظهر له جليا وأمام عينيه حقبة الستين وما فوق.
المجتمع وبمختلف مؤسساته، مدرسة لإنتاج الأفراد، وكلما كانت هذه المؤسسات نزيهة، كلما أنتجت أفرادا بمبادئ وأخلاق عليا، كما أن درجة تقبل سلوك ما، تتعلق أساسا بدرجة انتشار هذا السلوك داخل الوسط الاجتماعي، فغالبا ما يرضخ الفرد لأخلاق العامة.
الخلاصة أنّنا أمام جيل جديد من شباب القارة، وعيه التغييري آخذ في التصاعد والتطور، يحمل اليوم رؤى ومفاهيم واستراتيجيات وخطاب ولغة مختلفة، تنزع نحو التغيير والخروج من صندوق الخوف وتجاوز فكرة الهروب من الاشتباك مع الواقع السياسي.
نقدم في هذا التقرير عرضاً موجزاً عن الندوة الفكرية: “التغيرات المجتمعية بالقارة الإفريقية”، التي نظمها مركز الدراسات الأفروآسيوية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة الأفروآسيوية وجريدة الحدث الإفريقي.
لقد مارس الغرب وعلماؤه هذه الفوقية المتعالية قديمًا وحديثًا، فما الغريب اليوم في بيان هابرماس ورفاقه، وكبار علماء الغرب يروجون للعداء الديني والعرقي علانية وبمسميات عديدة.
نعيش فوضى خطابات متناقضة، يختلط فيها الوهم بالواقع والحقيقة بالخيال، بين خطاب رسمي يسعى إلى إقناع الناس بأن المؤامرات والعدو الخارجي هي سبب تعاستهم، وسبب كل مصائبهم، وأن البلاد والعباد ستتحسن أحوالهم، بعد القضاء عليهم جميعاً، وخطاب منافق فارغ المضمون.
يشكّل النزوع الأيديولوجي بشقيه الديني والسياسي الركيزة الأساسية التي قامت عليها حركات الإسلام السياسي عبر التاريخ، حيث تمكنت الإيديولوجيا من تحقيق تقدّم نوعي على المستويين: الديني والسياسي.
بالتأكيد لا يصلنا إلا القليل من المشاهد؛ فهناك آلاف القصص عن حجم المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني. لذلك لابد أن نتحدث بكل موضوعية عن واقع الحرب الدائرة اليوم في قطاع غزة، ونرصد كل السلبيات و الإيجابيات التي أفرزتها عملية طوفان الأقصى!