النكبة 77: كأنّا الدعاء الأخير على شفاه الأنبياء
نفتح في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة كتاباً لم يُغلق بعد، كتاباً كتبته الأجيال على هوامش التهجير في مخيمات اللجوء، بين بقايا الأرض التي لا تُمحوها الأزمان.
info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)
نفتح في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة كتاباً لم يُغلق بعد، كتاباً كتبته الأجيال على هوامش التهجير في مخيمات اللجوء، بين بقايا الأرض التي لا تُمحوها الأزمان.
دعوة الرئيس بوتين إلى المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، ليست تغيراً في التوجه أو الخطاب الروسي، وإنما جاءت رداً على ما دعى إليه القادة الأوروبيون (الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ورئيسي ورزراء بريطانيا وبولندا) مع الرئيس الأوكراني من إقامة هدنة تمتد إلى 30 يوماً.
ترامب مقبل على مفاجآت كبيرة وكبيرة جداً، وتصريحاته وسقطاته سترهق مساعديه ومستشاريه، وبالتالي فإني أرى الخلاف القادم مع نتنياهو، وتطوره إلى أبعد نقطة، الأمر الذي سينعكس على مجريات الحرب في قطاع غزة.
يبدو بوضوح أن “الأثر الروسي” حاضر وبقوة في الانتخابات الرئاسية الرومانية. كما أن المعسكر المناهض لأوكرانيا في أوروبا يزداد قوةً، و سيكون لهذا التحول السياسي الكبير في رومانيا أثراً كبيراً على مجمل مشاريع الناتو في أوروبا الشرقية و حوض البحر الأسود.
روسيا تحاول أن تبعث برسالتين من خلال قرارها الخاص بالهدنة، الأولى أن روسيا منفتحة على الحوار وتسعى للهدنة والسلام، والرسالة الثانية أنها هي التي تمسك بعنان الصراع وتملك القوة للسيطرة عليه.
نتنياهو يعيد إسرائيل إلى بدايات الكيان الصهيوني والحديث عن تأثيرات التحولات في طبيعة الهوية الصهيونية من هوية علمانية قومية تعتبر الدين مرتكزاً قومياً إلى هوية دينية مشيخانية تعتبر هدف الدولة إقامة الشريعة اليهودية (الهالاخا) وما يواكب ذلك من صراعات داخلية صهيونية يهودية لا يمكن تهدئتها أو تأجيلها إلا بفتح صراع صهيوني – فلسطيني تعلو حرارته على تلك الخلافات والصراعات الداخلية.
إن الحفاظ على الأونروا يتطلب تحركًا جماعيًا من الدول العربية والمجتمع الدولي، عبر تحركات دبلوماسية وقانونية ومالية لتوفير الدعم اللازم. فالأونروا ليست مجرد وكالة إغاثة، بل هي ركيزة أساسية في الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
أسباب الانفجار إما تكون عرضية ناجمة عن خلل فني ما أو متعمدة. في الحالة الأولى يجب انتظار التحقيقات والرواية الإيرانية الرسمية، و بعد فهم هذه الرواية يمكننا الإدلاء برأينا. أما فرضية العمل المقصود فيمكن أن تلقى ترجيحاً واضحاً، نظراً لدور إيران في الكثير من الملفات الإقليمية.
لا بدّ من فهم السياق العالمي العام الذي تندرج ضمنه المفاوضات الروسية-الأمريكية-الأوكرانية حتى نتمكّن من فهم استراتيجية ترامب في مقاربة الأزمة الأوكرانية. ولا بدّ أن نأخذ موضوع الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على دول العالم بعين الاعتبار حتى نتمكن من رسم ملامح الاستراتيجية الأمريكية الجديدة.
تحولت أوكرانيا إلى ورقة يستخدمها كل طرف للضغط على الطرف الآخر، فالولايات المتحدة تريد تحقيق سيطرة كاملة على الاقتصاد الأوكراني عبر توقيع صفقة المعادن النادرة، والحقيقة أن قيام أي استثمارات أمريكية في أوكرانيا بدون انتهاء الحرب غير ممكن على الإطلاق!
تقدم زيلينسكي إلى البرلمان الأوكراني في 15 أبريل الجاري بمشروعي قوانين لتمديد الأحكام العرفية و التعبئة. في الـ 16 أـبريل الجاري مدد البرلمان الأوكراني الأحكام العرفية والتعبئة العامة للمرة الخامسة عشرة حتى السادس من أغسطس/آب.
لماذا يمدد زيلينسكي الأحكام العرفية، وماذا يعني ذلك للمفاوضات مع الولايات المتحدة وروسيا؟
ما يخشاه نتنياهو ليس السلاح، بل ما يعنيه بقاء هذا السلاح في يد المقاوم. لأن ذلك يعني بقاء الذاكرة، واستمرار الرفض، وتأجيل أي محاولة لإغلاق الملف الفلسطيني نهائيًا.
العالم كله اليوم بحاجة ماسة، وليس فقط الاتحاد الأوروبي، إلى سبل و آليات جديدة للتحرر من السيطرة و التحكم الأمريكيين بالاقتصاد العالمي!
إن أزمة اللاجئين الأوكرانيين هي أزمة إنسانية معقدة ومتعددة الأوجه تتطلب تضامناً دولياً والتزاماً طويل الأمد. يجب على الدول المستضيفة أن تستمر في إظهار التعاطف والكرم مع اللاجئين، وأن تعمل في الوقت نفسه على تطوير سياسات شاملة وفعّالة لمعالجة التحديات المتزايدة وضمان اندماج ناجح للّاجئين في مجتمعاتها.
إنّ تأثير العقوبات الدولية على السياسة الروسية يمثّل تفاعلاً ديناميكياً بين قدرة الدولة على الصمود والتكيف وبين التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة.
تحوّلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ساحة قتال إعلامية شرسة، حيث يستخدم كلا الطرفين الإعلام كسلاح لا يقلُّ أهميةً عن الأسلحة التقليدية. إنها معركة للسيطرة على الرواية، وتشكيل الرأي العام العالمي والمحلي، وتقويض معنويات العدو.
ترامب يجرب نظرية المجنون، لا أحد يستطيع التكهن، أو أن يحزر ما يجول في خلده، فتصريحاته في الصباح تتبدل وتتغير في المساء.
المرجّح أن يشهد عام 2025 استمرار المفاوضات المتقطعة مع فترات من التصعيد العسكري المحدود. قد تتمكن الأطراف المعنية من التوصل إلى وقف محدود لإطلاق النار، لكن التسوية النهائية ستتطلّب وقتاً أطول ومزيداً من التنازلات المتبادلة.
بعد أحد عشر عاماً من بدء الصراع، تبدو الحرب الروسية الأوكرانية بعيدة عن النهاية، مع استمرار كلا الجانبين في محاولة تحقيق مكاسب ميدانية لتعزيز موقفهما التفاوضي في أي تسوية مستقبلية محتملة.
التاريخ يعلمنا أن الشعوب قد تصمت، لكنها لا تنسى، وأن الاستعمار مهما غيّر أدواته، فإنه لن يستمر إلى الأبد. ربما يراهن تجار الموت على أن أصواتهم هي الوحيدة التي يجب أن تُسمع، لكن صدى صرخة طفل تحت الأنقاض في غزة، أو أنين أم فقدت أبناءها في اليمن، أقوى من كل أصوات أسواق الأسهم، وأبقى من كل المؤامرات السياسية.
كتب أيلون ماسك: “القليل من الناس يعرفون أن هناك حزبًا سياسيًا كبيرًا في جنوب إفريقيا يروج بنشاط كبير للإبادة الجماعية للبيض.”
لقد دخل نتنياهو مرحلة “الاحتراق الذاتي”، حيث لم يعد أمامه سوى الهروب إلى الكارثة، تمامًا كما فعل نيرون. الفرق الوحيد هو أن صخرته ستسقط عليه، ولن يجد من ينقذه منها.
لماذا لا يردّ، ومتى يردُّ، وإلى متى يسكت حزب الله على استفزازات العدو وجرائمه؟
وغيرها من الأسئلة التي يثيرها الكثير من المهتمين والمتابعين، منهم الصديق والمحب الذي يتساءَل بعفوية، ومنهم العدو الذي يتساءَل بخبث مفضوح وشماتة ظاهرة!
سنحاول في هذه المقالة استجلاء الصورة لفهم حقيقة موقف حزب الله!
في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود السورية-اللبنانية، تبرز مخاوف من أن تُجر المنطقة إلى حرب أهلية جديدة، لن تخدم إلا مصالح الكيان الإسرائيلي. الهدف الإسرائيلي واضح: تصوير المنطقة على أنها فوضوية بطبعها، مما يوفر مبرراً لجرائمها، بما في ذلك منع المساعدات الغذائية عن سكان غزة، في محاولة لكسر إرادتهم.
في حالة اليمن، فإن مركز الثقل الذي تملكه المقاومة هناك يجعلها قادرة على فرض معادلات جديدة، كما أثبتت قدرتها على منع السفن الإسرائيلية من العبور في البحر الأحمر في فترات سابقة.
اليوم، يواجه مهندسو الإسلاموفوبيا واقعاً لم يتوقعوه: جيلٌ يرى خلف الأكاذيب. عصر الإسلاموفوبيا كاستراتيجية جيوسياسية ينتهي. وما يليهُ يعتمد على جرأتنا لكتابة قصة جديدة… قائمة على العدل، لا الخوف.
قدم أردوغان نمطية تعيد العالم إلى ماقبل سايكس-بيكو وبلغت تلك الرؤية مبلغاً واضحاً في تظهيرها، في حينه كان السؤال الملح علينا هو أن ذلك يعني ماقبل وعد بلفور، بمعنى قبل إعلان الانتداب البريطاني حضانته لمشروع دولة يهودية في الشرق الأوسط، وعند ذلك المفترق السياسي بدأ افتراق المتحالفين على إسقاط سورية أردوغان-نتنياهو.
إن العقلية التوسعية الصهيونية، لا تقف عند حدود، بل تستثمر بالمتناقضات الدولية، والأزمات التي تعصف في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً، الخلافات بين الدول العربية، هذه العوامل تعتبر بيئة مناسبة لطرح المشاريع الصهيونية على الطاولة للتنفيذ ليس للمفاوضات!
الجبهة اليمنية، بكل ما تحمله من نبل وذكاء، تظل واحدة من أروع صفحات التضامن في تاريخنا المعاصر، وستبقى كذلك طالما بقيت فلسطين تنزف وشعب اليمن يقاوم.
في حال فشلت الخطة العربية، وتعثّر تطبيق مشاريع ترامب، سيبقى الوضع على ما هو عليه. هذا يعني أنه على الأرجح، سوف تمتلك حماس من جديد، الأفراد والبنية الأساسية والأسلحة اللازمة لتظل منظمة عسكرية مهمة في غزة، وتظل فلسطين مقسمة بين الضفة وغزة إلى أجل غير مسمى.
أصبحت الهجرة في عام 2024 محور الاهتمام العالمي، و هذا يعكس التأثير المتزايد للأزمات والتغيرات السياسية و الضغوط العامة. فلقد أثر تدهور الوضع الإنساني و موجات النزوح الجديد على ملايين الناس حول العالم.
الاتفاق لا يتضمن أي التزامات من طرف واشنطن لأوكرانيا، و لكن بموجب هذه الاتفاقية قد لا تحصل كييف على شيء. لذلك، قد توقع الولايات المتحدة على هذه الاتفاقية، و خاصة أننا لاحظنا تغيراً في لهجة ترامب تجاه زيلينسكي.
تعود قوة أمريكا إلى أن العالم كله يستعمل الدولار في التجارة الخارجية، وهذا أمر غير طبيعي؛ إذ كيف أن شركة جزائرية تشتري من الصين سلعاً صينية يجب أن تمر بالدولار.
بعد اتصال بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بدأت التحضيرات لعقد قمة في الرياض، حيث زار وفد أميركي بقيادة وزير الخارجية ماركو روبيو العاصمة السعودية لإجراء مباحثات مع وفد روسي يقوده وزير الخارجية سيرغي لافروف.
الهدف من ترحيل الفلسطينيين من القطاع له عدة أوجه: الغاز والنفط والأرقام الخيالية وراء ذلك، وربما قناة بن غوريون ومخططاتها الجاهزة؛ إذ أضافت الولايات المتحدة غزة للمفاتيح الثلاثة بعد مضيق هرمز وملقة وقناة بنما، وضرورة السيطرة عليه لهذه الغايات بطريقة فاقت العقل والمنطق.
يبدو أن الجزائر قرّرت بالفعل الإبتعاد نهائياً عن فكرة الإنضمام إلى تجمّع “بريكس” بعد رفض ملف عضويتها بقمة جوهانسبرغ نهاية شهر أوت من عام 2023م، وبدأت سريعاً في مراجعة علاقتها السياسية والإقتصادية وحتى العسكرية مع دول العالم شرقاً وغرباً، وفق منظورٍ براغماتي يُراعي مصالحها الوطنيّة والقوميّة العُليا.
إن الولايات المتحدة بوضعها الراهن تؤكد فشلها بالوصول من القوة الأولى إلى ما يسمى الأمة الأمريكية، وهذا ما يغفل عنه الكثير من الاستراتيجيين الأمريكيين، ونبه إليه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر بوصفه أن أمريكا تشبه الأمة المترددة التي لا تستقر على حال من الأحوال.
القاهرة وعمان بحاجة لدعم عربي ودولي، لتأكيد رفض فكرة التهجير الجماعي نهائياً، وقطع الطريق أمام ترامب ونتنياهو لتنفيذ مشروعهما.
لم نتفاجأ بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه الأخير مع ناتنياهو في واشنطن، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى دول الطوق العربي، لأن كلامه ينطوي على مشروع صهيوني، مُكرَّس ومتواصل ومعلن، وليس خفي أو منتهي كما روّج له بعض السذج.
من يجرؤ على الكلام والهمس، أو حتى اللمس! ذاك كتاب للأمريكي بول فندلي، عندما علم بنيات وخبث اليهود في إدارة البلاد والعباد، واستدل عبر الوثائق والمستندات للدور الذي تلعبه القوة الخفية الصهيونية في مصير الولايات المتحدة الأمريكية!
جاء التحالف السوري – الإيراني كمظلة أمنية لحماية النظام السوري. غير أن النظام لم يكن يظن بأن هذا التحالف سيكون سبباً في سقوطه. وبذلك يكون قد صنع المشكلة لنفسه عندما أحاطها بمجموعة من الأخطار بأن جعل من سورية حجر الأساس لمحور المقاومة.
إذا لم يتم التوصل خلال الأيام المقبلة، أسبوع على الأكثر، إلى اتفاق سياسي بشأن وقف كامل لإطلاق النار دون شروط مسبقة وبضمانات الوسطاء والانتقال إلى المفاوضات، فإن الحرب العالمية الثالثة ستصبح حتمية!
يعجّل الكيان الصهيوني في فنائه، لأنه يعتمد على استراتيجيتين ستجعلان الجبهة الداخلية أكثر ضعفاً وهشاشة. في الأولى، أي الذهاب إلى الحرب خارج فلسطين المحتلة، يعرّضه لنزيف حاد بالأرواح والعدة والعتاد والاقتصاد. أما في الحالة الثانية، أي البقاء على حد السيف، فلقد أثمرت نتائجها عندما قطعت عدة دول أجنبية علاقاتها معه، هذا إضافةً إلى الحراك في المحاكم الدولية، وحنق الشعوب الغربية، وغيرها من المؤشرات.
ظلت جنوب إفريقيا مصرّة على مواصلة جلسات المحكمة دون كلل أو ملل حتى تنفيذ القرار. تتهم جنوب إفريقيا إسرائيل بأنها انتهكت اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 في حربها على غزة، وسجّلت القضية ضد إسرائيل أمام المحكمة وأمام الدول الأعضاء وتطالب مجلس الأمن بتنفيذ القرارات دون اللجوء إلى المعايير المزدوجة أو الكيل بمكيالين.
الغاية من هذا النشاط الدبلوماسي الذي يقوده هوكشتاين في المنطقة هي إرسال رسالة إلى الرأي العام الأمريكي بأن الولايات المتحدة الامريكية تتابع هذه الأزمة وتحاول البحث عن حلول لها؛ فمن مصلحة إسرائيل و الولايات المتحدة تهدئة زخم المعارك قبيل الانتخابات الأمريكية!
إن وصف ما يحدث لحقوق الإنسان في غزة بأنه إهدارٌ للحقوق، وليس مجرّد مساسٍ بها أو انتهاك لها، إنما تبررّه حالة الاعتداء المُتعمّد والممنهج والجسيم الذي يرتكب من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
نعتقد إن اندلاع حرب صاروخية بين إيران و إسرائيل سيشكل عبئاً إضافياً على ميزانيتي واشنطن و تل أبيب، هذا فضلاً عن الكلف الأخرى التي يفرضها اتساع نطاق الحرب ودخول اللاعبين الآخرين بشكل أكثر فعالية، ناهيك عن أعباء تمويل أوكرانيا في مواجهة روسيا.
الأحداث الخطيرة الراهنة كفيلة للصحوة والتقدم نحو تغيير جذري قائم على نبذ الخلافات بين الدول العربية، والتغيير المنهجي والممنهج، وتفعيل الدفاع المشترك، والإعلان عن الاتحاد العربي أو التحالف العربي لما لهما من معانٍ عظيمة من أجل إنعاش الإحساس بالمسؤولية الكاملة تجاه القضايا العربية.
تهدف خدمةُ الإنترنت الفضائية، المقدمة من قبل مجموعة قليلة من الدول، إلى السيطرة على العالم الجديد “العالم الرقمي”؛ وتمثل أداة جديدة من أدوات السياسة الخارجية لها، من أجل الاستمرار في الهيمنة على العالم الجديد، بغية إعادة الوضع الدولي إلى ما كان عليه في القرن السابق.
تصاعد الحديث في الأيام الأخيرة حول إمكانية السماح لأوكرانيا استهداف العمق الروسي بالصواريخ بعيدة المدى. روسيا، بدورها، و على جميع المستويات، بما في ذلك الرئيس بوتين، اعتبرت هذه الخطوة شراكة مباشرة للناتو في الحرب، و أن موسكو ستتخذ التدابير المناسبة.