Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

تصورات العرب الخاطئة.. متى تنتهي؟

Posted on 16.03.202430.03.2024 By عبدالله العبادي
المشاهدات: 2٬341

بقلم الدكتور عبدالله العبادي*

لا زال العرب يرَون قوّتهم في الثروات الطبيعية التي حباهم الله بها، واستغلها الغرب. لا زالوا ينظرون لباطن الأرض وخيراتها، ورغم ذلك معظم الدول تعيش أزماتٍ اقتصاديةً كبيرةً رغم النفط والغاز.
المشكلة لا تكمن في الثروات الباطنية من المعادن والطاقة، ولكن تكمن في بنية العقل البشري، في المادة الرمادية المُكوّنة للدماغ العربي. مجتمعاتنا ثريّة بالقبلية والغِلّ والحسد والجهل والحروب، وسلّطَ الله عليها نُخباً سياسيةً لا ترحم، أتت على الأخضر واليابس إلا نادراً.
سيقولون مؤامرات وتدخّلات الغرب، ربما نعم، لكنّ السببَ الأساسي هو الإنسان العربي المُشبع بالصراعات والأحقاد. الإنسان الذي يعيش في زمنين متناقضين، الماضي الجميل والواقع المرّ، فيختار الاختباء في أمجاد الماضي، لأنه عاجز عن تحقيق الذات اليوم.
نيجيريا، من كبار دول النفط والطاقة، لكنها من أفقر الدول بسبب جشع الإنسان وتناحره، سنغافورة التي لا يوجد بها مياه للشرب، حققت نمواً اقتصادياً تفوّقت به على اليابان. إنه الاستثمار في الإنسان والسياسات الرشيدة.
السودان، سلّة الغذاء العربي، ملايين الهكتارات الزراعيّة، والثروات الباطنية، لكنها تئِنّ تحت خط الصراع اللامنتهي، حتى صارت دولةً بلا ملامحَ مستقبلية. وكذلك العراق، وليبيا التي دخلت في صراع قد لا ينتهي في الأمد القريب.
من العيب اليوم، في زمن حققت اليابان وكوريا الجنوبية، رغم تضاريسهما الصعبة، تقدّماً تقنياً كبيراً دون طاقة ولا نفط، ونحن لا زلنا ننظر إلى باطن الأرض كقوة اقتصادية، في عصر اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي، وما يملكه العرب اليوم، قوة مالية وليست قوة اقتصادية، فالفرق شاسع جداً بين المفهومين.
هواتف صغيرة وحواسب لا تكلف الكثير، ولا تتطلّب براميل من النفط، لكنها شركات تربح الكثير وتسيطر على الاقتصاد العالمي، ومن الصعب بما نملك من ثروات مجاراة أرباح شركات الاتصال الرقمي اليوم.
ما دمتم تستثمرون في العقارات والحدائق والمحلات الفاخرة، فأنتم لا زلتم تفكرون بعقلية الاستثمار الميت؛ فيوم التحول الطاقي قريب جداً، وستجدون أنفسكم مع براميل لا أحد يريدها، وقد تعود بعض المجتمعات للرعي من جديد.
الاستثمار في الإنسان أولاً، ثم المياه، وتحلية مياه البحر، والمناطق الصناعية، والتكنولوجيا الدقيقة، وتحقيق الأمن الغذائي، من أولويات المجتمع العربي اليوم، وليست الطائفية والقومية والقبلية والإيديولوجيا وصراعات المفاهيم التي تسيطر على المشهد الثقافي اليوم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور عبد الله العبادي – كاتب صحفي، محرر الشؤون العربية و الأفريقية في صحيفة الحدث الأفريقي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مقالات سياسية Tags:العرب, الغرب, الوطن العربي, عبدالله العبادي

تصفّح المقالات

Previous Post: العواقب المترتبة على الانتخابات و الصراعات الداخلية في أوكرانيا
Next Post: يا أمة الإسلام أغيثوا أهل غزة
  • بين الضمير والمعلومة.. قراءة نقدية في مقال كوثر فارس من منظور عربي – فلسطيني إنساني، قراءة تحليلية في جدلية التضليل الرقمي ووعي الإنسان العربي
  • من تجربة الصراع إلى هندسة السلام: كيف تسعى القاهرة اليوم لتأمين التزامات إسرائيل في وقف حرب غزة؟
  • الندوة العلمية الموسومة بـ: تعزيز محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ و التدخين بكافة أشكاله و أنواعه 2025-2030
  • الندوة الحوارية الدولية الموسومة بـ: صرخة الأرصفة.. كيف تصوغ المرأة والطفولة معادلة لحياة التشرد
  • رب ضارة نافعة.. الغطرسة بداية التهاوي

Z آصف ملحم أفريقيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بشار مرشد بوتين ترامب تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي علي ابراهيم غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو