Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

كيف أخطأ يوركن هابرماس ومن معه أخلاقياً؟

Posted on 16.01.202430.03.2024 By عبدالله العبادي
المشاهدات: 1٬287

بقلم الدكتور عبدالله العبادي*

أصدر يورغن هابرماس ونيكول ديتيلهوف أستاذة العلوم السياسية في جامعة غوته، والفيلسوف رينر فوريست، والأستاذ الحقوقي كلاوس غونتر، بيانًا حول ما يجري في فلسطين، أدانوا فيه، حسب قولهم: (المجزرة التي ارتكبتها حماس ضد إسرائيل بنيّة إبادة الحياة اليهودية بشكل عام).
يورغن هابرماس، ولد في 18 يوليو 1929 في دوسلدورف، فيلسوف ألماني من أهم علماء الاجتماع والسياسة في عالمنا المعاصر. وريث مدرسة فرانكفورت النقدية، وصاحب المقولات المتعلقة بالفضاء العام والفعل التواصلي العقلاني، والذي تُعَدّ فلسفته تواصلاً لفلسفة الأنوار، التي أشادت بالعقل كأفق كوني لتحرر الإنسانية وبناء الديمقراطية على قاعدة التداول والتواصل العقلاني.
البيان الذي حمل عنوان (مبادئ التضامن)، كان بمثابة رسالة تضامن صريح، وشديد الوضوح، مع جرائم الاحتلال في غزة، والتي يراها المفكرون الأربعة مُبرّرةً. بينما قفز هابرماس في البيان، عن قصد، فوق الوقائع التاريخية بخصوص الدولة الفلسطينية وشعبها، ذهب في اتجاه التشديد على الإدانة المعيارية لما عدّه مجزرة، متناسياً الحديث بموضوعية ومن خارج الصندوق، وهو الفيلسوف والمفكر العقلاني.
الغريب في البيان أمران، أوّلهما التأكيد على شرعية عدوان الاحتلال على سكّان غزّة من منظور حق الدفاع عن النفس، وثانيهما القول بأنّ اتهام إسرائيل بشنّ حرب إبادة ضد الفلسطينيين مظهر من مظاهر العداء للسامية. لم يُذكر في العريضة أيّ شيء عن الاحتلال الإسرائيلي وحق مقاومته الذي تكفله المواثيق والقوانين الدولية، ولم يتم الاعتراف بجذور وخلفيات هذه الحرب القذرة التي لم تبدأ يوم 7 أكتوبر.
قد يستغرب الكثيرون من موقف الفيلسوف الألماني الذي يقدّم نفسه بكونه آخر مدافع عن تركة التنوير والحداثة الإنسانية، وأكبر معارضي اليمين المتطرّف والنزعات الشعبوية العنصرية المتنامية في أوروبا. لكن هابرماس، كالعديد من مثقفي الغرب، لم يُخفِ يوماً من الأيام نزعته المركزية الغربية، من خلال الصراع المحتدم الذي خاضه ضد الأفكار التفكيكية والنقدية في الفلسفة الغربية من نيتشه إلى هايدغر وفوكو ودريدا.
الواضح أنّ هابرماس عاجز عن التفكير خارج مقاييس الكونية الغربية حيث تشكّل الحالة الاستعمارية امتداداً طبيعياً للسياق الأوروبي، وربما أيضاً السياق الأمريكي من خلال أفكار كبار مُنظّري السياسة الخارجية الأمريكية من برنارد لويس إلى صامويل هنتانغتون وغيرهم.
لقد مارس الغرب وعلماؤه هذه الفوقية المتعالية قديمًا وحديثًا، فما الغريب اليوم في بيان هابرماس ورفاقه، وكبار علماء الغرب يروّجون للعداء الديني والعرقي علانية وبمسميات عديدة.
اكتسب البيان المذكور أهميته من القيمة الفكرية للمفكر هابرماس ذاته كفيلسوف ذائع الصيت، أحد ورثة مدرسة فرانكفورت العريقة، الناقدة للشمولية الشيوعية والرأسمالية، وأكبر مُنظّري مقولة الديمقراطية التداولية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور عبد الله العبادي – كاتب صحفي، محرر الشؤون العربية و الأفريقية في صحيفة الحدث الأفريقي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مقالات سياسية Tags:إسرائيل, السياسة, الولايات المتحدة الأمريكية, غزة, فلسطين, قطاع غزة

تصفّح المقالات

Previous Post: الكيان الصهيوني أمام منصة القضاء الدولي
Next Post: محكمة العدل الدولية عنوانٌ صائبٌ وسهمٌ غيرُ خائبٍ
  • بين الضمير والمعلومة.. قراءة نقدية في مقال كوثر فارس من منظور عربي – فلسطيني إنساني، قراءة تحليلية في جدلية التضليل الرقمي ووعي الإنسان العربي
  • من تجربة الصراع إلى هندسة السلام: كيف تسعى القاهرة اليوم لتأمين التزامات إسرائيل في وقف حرب غزة؟
  • الندوة العلمية الموسومة بـ: تعزيز محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ و التدخين بكافة أشكاله و أنواعه 2025-2030
  • الندوة الحوارية الدولية الموسومة بـ: صرخة الأرصفة.. كيف تصوغ المرأة والطفولة معادلة لحياة التشرد
  • رب ضارة نافعة.. الغطرسة بداية التهاوي

Z آصف ملحم أفريقيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بشار مرشد بوتين ترامب تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي علي ابراهيم غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو