القضية الفلسطينية بين التسليع و التطبيع
حول مقابلة الأمير محمد بن سلمان مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، وتصريحه عن قرب التطبيع مع إسرائيل.
info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)
حول مقابلة الأمير محمد بن سلمان مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، وتصريحه عن قرب التطبيع مع إسرائيل.
ثلاثون عاماً مرّت على اتفاقية أوسلو “للسلام”، الاتفاقية التي ظنّ الفلسطينيون الموقّعون عليها أنها ثمرة المقاومة وخاتمة الصمود، وأنها إنجازٌ وطني ونصرٌ تاريخي. كانت اتفاقية أوسلو سبباً في انقسامٍ حادٍ بين الفلسطينيين في الوطن والشتات، أثّر على مكانتهم وسمعتهم، وأضرّ بهم وأساء إلى قضيتهم. آن الأوان لأن ننعتق من اتفاقية الذل هذه ومن كل الاتفاقيات التي تبعتها وأكدت عليها، وأن نثور عليها ونتحلل من شروطها و بنودها.
ما عجز عنه الاحتلال منذ عام 1967 وحنى يومنا هذا في ترحيل الشعب الفلسطيني من وطنه، تتكفل به الظروف الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والأمنية، التي يفرضها الحصار الظالم على قطاع غزة، الذي حوله الاحتلال إلى سجن كبير تضيق مساحته على أهله.
تثير المعارك الضارية التي يشهدها مخيم عين الحلوة، درةُ المخيمات الفلسطينية، وشامةُ اللجوء الفلسطيني، وعاصمة الشتات الوطني، الألم و الحزن؛ فاليوم مخيم عين الحلوة حزينٌ مكلومٌ، مجروحٌ يتأوه، يئن ويشكو، ويتألم ويتوجع، فأبناؤه يخربونه ويدمرونه، ويقصفون أحياءه ويحرقون مرافقه.
ما يجري في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، ليس تنافساً تنظيمياً ولا اقتتالاً فلسطينياً داخلياً، بل هو مخطط خطير يندرج في إطار تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وشطب قضية اللاجئين التي تمثل نقطة ارتكاز القضية الفلسطينية.
لم تعد مهمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدن وقرى القدس والضفة الغربية سهلة، رغم كثافة وجوده وقوة سلاحه وتطرف حكومته، ولم يعد باستطاعة جيشهم الذي يدعي القوة والتفوق أن يدخل إليها ويخرج منها متى يشاء!
تثبت الأيام يوماً بعد آخر أن الشعب الفلسطيني الذي عركته الأحداث وطحنته الحروب وعلمته الخطوب، وخلعت أضراسه النكبات والمحن والتحديات والسنن، أنه أكثر وعياً وأصوب رأياً من قيادته.
لا ينفك وزير الأمن القومي الإسرائيلي المدعو إيتمار بن غفير، المتحدر من كهوف مئير كهانا الظلامية، والمتشبع بأفكاره العنصرية ومفاهيمه الصهيونية، والطامح إلى إعادة إحياء مشاريع الترانسفير والطرد القسري الجماعي، يتبجح ويدعي أنه القادر على لجم الفلسطينيين وتأديبهم، وإنهاء مقاومتهم ووأد انتفاضتهم وإطفاء جذوة نضالهم.
منذ أن تشكلت حكومة الاحتلال الحالية، وقبل تشكيلها، و بن غفير يطلق التهديدات والتصريحات العدائية لكل ما هو فلسطيني، ويتوعد ويهدد ولا يكاد يمضي يوم إلا ونسمع منه تهديد و وعيد ويصدر عنه قرارات وتعليمات عنصرية فاشية متطرفة ضد الشعب الفلسطيني و الأرض الفلسطينية، في الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وضد قطاع غزة ، والشتات الفلسطيني.
ما من حكومةٍ إسرائيلية يمينيةً متطرفة أو عماليةً يسارية وما بينهما مما توصف بأنها يمين الوسط، إلا كان مجلسها الوزاري الأمني المصغر “الكابينت”، المعروف بأنه المجلس الذي يعنى بصناعة واتخاذ أهم القرارات الأمنية والعسكرية في الكيان، ويرأسه رئيس الحكومة، إلا كان يتطرف في قراراته، ويتشدد في سياساته.
لم تأخذ حوارة ثأرها بعد، ولم يبرد دمها ولم تهدأ عاصفة غضبها، ولم ترض عما قدمت وأبلت، إذ ما زال رماد أحيائها وحطام سياراتها التي أحرقها المستوطنون، والدعوات إلى إبادتها وشطبها، وشهداء شعبهم واقتحام المتطرفين لأقصاهم، وعدوان الجيش الإسرائيلي المتكرر عليهم، يذكرهم بالثأر والانتقام!
رغم التّفوق العسكري المهول الذي يتمتع به الكيان الصهيوني، والمخزون الضخم الذي تزخر به ترسانته العسكرية من الأسلحة المتنوّعة؛ إلا أنه بات يدرك أن هذه القوة المهولة والأسلحة المريعة لا تستطيع حمايته.
لم يعد لمجلس الأمن الدولي و الجمعية العامة للأمم المتحدة أي دور إيجابي منصف وعادل يخدم دول وشعوب العالم، بل أصبحتا سياطاً مسلطة على أجساد الدول والشعوب بتوجيه أمريكي وغربي مباشر.
لا نعتقد أنه بقي في جعبة هذا المحتل الغازي، المستوطن المعادي، شيءٌ لم يستخدمه ضد الشعب الفلسطيني، فقد فرغت جعبته وخلت كِنانته، ولم يعد يملك شيئاً جديداً يجربه ضد الفلسطينيين ليخضعوا ويستسلموا، ويقبلوا ويرضَوا، ويتنازلوا ويعترفوا، ويفرطوا وينسوا، فهذا الشعب العظيم العنيد، الثابت الصلب، الصادق الأصيل، قد تكسّرت على صخرة صموده كل الوسائل والأدوات.
حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية في ظل أفضل الامتيازات وأحسن الشروط لا تطاق ولا تحتمل، فهي حياةٌ قاسية ومريرةٌ جداً، لا يقوى على احتمالها إلا أصحاب المبادئ والمثل، والمؤمنون بقضاياهم والمضحون بحياتهم من أجل شعوبهم ومستقبل أجيالهم.
لا غرابة أن تسمع بعض الإسرائيليين يقولون لا نريد أن نموت هنا، ولا نستطيع أن نبقى ننتظر القتل الذي لا نعرف من أين سيأتينا، ولا نريد أن ندفن هنا كالغرباء، وأن تنبش قبورنا وتخرج منها عظامنا، فأجيالنا القادمة لن تعيش هنا، بل لن تقوى على البقاء هنا، ولن تستطيع حماية وجودنا، فشعب هذه الأرض لا يموت ولا يستسلم، ولا يذل و لا يخضع، ولا يضعف ولا يتراجع، ولا يقبل بالهزيمة ولا يعترف بالخسارة.
نجحت قوى المقاومة في كشف الجاسوسة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف واعتقالها، وفضحت أمرها وأظهرت حقيقة مهمتها، علماً أنها ليست الأولى في عالم التجسس والاختراق بحجة البحث العلمي والدراسة، والعمل الصحفي والكتابة.
مع تحرك رمال الحرب والتهديدات اليومية وكثرة المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتصريحات النارية بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، يتضح بأن الكيان الغاصب بدأ يستشعر الخطر الداهم، وأن مشروعه الاستعماري في خطر أكثر من ذي قبل، لذلك يريدوها حربا ً مدمرة وعلى أوسع نطاق.
ناقشنا في هذه المقالة الآثار السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية للمظاهرات التي تشهدها شوارع تل أبيب وحيفا وغيرها، احتجاجاً على قرارات “الإصلاح القضائي”.
ناقشنا في هذه المقالة الأهداف الحقيقية لإخراج غزة من معادلة الصراع العربي-الإسرائيلي.
حول اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين، و محاولة اعتقال أو تصفية مقاومين فلسطينيين و المفاجئة التي عكرت صفو عمليتهم و الخسائر الكبيرة التي تكبدوها هناك.
ناقشنا في هذه المقالة المناورات الإسرائيلية لمواجهة الحرب الكبرى بين إسرائيل و العرب، والتي قد يشترك فيها إيران والعراق واليمن وسوريا ولبنان وقطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية وفلسطينيي العام 1948.
ناقشنا في هذه المقالة الآثار المعنوية والنفسية لعمليات المقاومة الفلسطينية على الشعب العربي و الفلسطيني.
ناقشنا في هذه المقالة عملية العوجا و دلائلها و تداعياتها.
نناقش في هذه المقالة أهمية القدس والمسجد بالنسبة للفلسطينيين، و أهمية الرباط و الصمود فيهما، ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي التخلص من هويتهما.
نناقش في هذه المقالة الإجراءات الماكرة التي يتخذه العدو الإسرائيلي بالإيحاء بأنه مهتم بجبهات لبنان و سورية و إيران في حين أن هدفه الحقيقي كان ولا يزال هو القدس والضفة الغربية، فهو يريد أن يستفرد بهما ويشغل الجبهات الأخرى عنهما، فهما -حسب ادّعاء الصهاينة- حلمُ الدولة اليهودية، وقلب ممالكهم القديمة، وموطن أنبيائهم وأجدادهم التاريخي.
في هذه المقالة تطرقنا إلى الاستعراض العسكري الذي نظمه حزب الله أمام الصحفيين اللبنانيين والعرب والأجانب، فلقد كانت العرض بالذخيرة الحية وباستخدام طائرات بدون طيار وقاذفات قنابل يدوية ومتفجرات وأسلحة فردية. تزامن هذا العرض مع ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي.
في هذه المقالة ناقشنا الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي و غير القانوني على الأراضي السورية.
تطرقنا أيضاً إلى المخططات الأمريكية المستقبلية في غرب آسيا عموماً وفي سورية خصوصاً.