Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

من المستبد الشعوب أم الأنظمة؟

Posted on 04.07.202508.07.2025 By عبدالله العبادي
المشاهدات: 416

بقلم الكاتب الصحافي عبدالله العبادي*
المختص في الشؤون العربية والإفريقية


على أرض الواقع، لم تنجح مسارات بناء ما يسمى بالديمقراطية حتى الآن في أوطاننا، بل ظلت البيئة السياسية العربية حالةً شاذة غير قادرة على الإثمار. ذهب البعضُ وبرّر ذلك بأن الديمقراطية نظام غربي لا يناسب بيئتنا، وأن التاريخ العربي قد أثبت أن الدكتاتور العادل هو الأنسب لشعوبنا. ويرى آخرون أن الشعوب والنخب العربية غير قادرة على فهم حيثيات وانماط التغيير وتاهت بين الأصالة والحداثة.
قد تكون فكرة الدكتاتور العادل أقرب فهم للواقع، إذ يقوم على فكرة وجود الدكتاتور الحازم صاحبِ الرأي الثاقب، من يملك الحكمةَ والقوة والضمير والقادر على تحقيق العدالة والأمن، والقادر على تجديد الفكر والبرامج والمشاريع، إلا أنها شخصية قد لا تكون سوى حالة طوباوية استنبطها العرب من خلال تجارب تاريخية مريرة. لأن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، والدكتاتورية أول درجة في سُلم الظلم والفساد، لأن حكم الفرد هو البيئة المثالية التي يعيش ويتفشّى ويتمدد فيها الظلم والفساد وسوء الإدارة والفوضى ومهدد بالانهيار بعد ذلك.
يقول عبد الرحمن الكواكبي، الذي لا يفصل بين صفات الحاكم وشعبه، فيقول: “وإذ سأل سائل، لماذا يبتلي الله عباده بالمستبدين؟ فأبلغ جواب هو أن الله عادل لا يظلم أحدًا، فلا يولي المستبد إلا على المستبدين. ولو نظر السائل نظرة الحكيم المدقق لوجد كل فرد من أسرى الاستبداد مستبدًا في نفسه، لو قدر لجعل زوجته وعائلته وعشيرته وقومه والبشر كلهم، حتى ربه الذي خلقه، تابعين لآرائه وأمره، فالمستبدون يتولاهم مستبد والأحرار يتولاهم الأحرار”.
حتى مع سنوات الهدوء، “سميها كما شئت ديكتاتورية أو ديمقراطية”، بكل ما أتاحته من فرص وإمكانيات، فقد عجزنا عن بناء مؤسسات صلبة وبرامج ومشاريع مثمرة ومستديمة، بل كانت في أغلبها مرحلة سجال عقيم وصراع مرير على مراكز السلطة، كما شكلت مناسبة لخصوماتنا الأيديولوجية والفكرية العقيمة التي أجلت دوما فرص التغيير والبناء. كل هذا منعنا من إحداث نقلة نوعية في الثقافة السياسية، بل أن العديد من المفكرين والمثقفين والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، داعبته أحلام المستبد العادل وراهن عليه لتحقيق الاستقرار. مما يحيلنا إلى أسئلة جوهرية حول مدى أهلية شعوبنا ونخبنا للتغيير، أي هل نحن مؤهلون، فكريًا وثقافيًا لنظام حر وعادل؟ وقبل الإجابة، أليس من الضروري أولا الحديث عن المستبد الذي يسكننا جميعًا لمواجهته؟
لكن لماذا فشلنا في الكثير من المحاولات؟ هنا يحضر معطى تبريري آخر يريح الكثير من عناء التفكير وجرأة النقد والنقد الذاتي، للحديث عن المؤامرات المستمرة التي تستهدفنا. وهكذا يظل العربي يعيش واقعا معلقا بين وهمين: ماضي نحلم باجتراره، ناكرين دوما مصائبه وإخفاقاته، وحاضر لا نستطيع بناءه ولا فهمه ولا مواجهة تحدياته.
النتيجة أن الشعوب لم تنضج بعد، على مستوى الفكر والثقافة وحتى النخب تقف اليوم عاجزة أما التحديات الكبرى التي يفرضها نظام عالمي جديد لا يرحم. والسبب نرجعه لنقطتين أساسيتين:
أولا عدم وضوح فكرة التغيير في مخيلة الشعوب التي تُعَد الركيزةَ الأساسية في عملية البناء الديمقراطي، بما فيه النخب الفكرية خصوصا تلك التي عايشت حقب استبدادية فصارت نخب إيديولوجية بلا مشاريع ولا برامج تغيير، تحاول فرض نمط محدد من السلوك الاجتماعي على الآخرين.
ثانيا عدمُ وضوح فكرة التغيير نحو العدالة الاجتماعية والبناء الديمقراطي في الحكم والتداول السلمي للسلطة، حيث أصبحت الأحزاب السياسية والنخب السياسية المنتخبة تمارس الاستبداد، وأحيانا تحرض الناس ضد المؤسسات الديمقراطية التي أنشأتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور عبدالله العبادي – كاتب صحفي، محرر الشؤون العربية و الإفريقية، مؤسس منصّة تفكير عربي.

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز JSM وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مقالات سياسية Tags:الاستبداد, الحرية, الديمقراطية, عبدالله العبادي

تصفّح المقالات

Previous Post: بين خيال اللعبة ودم الواقع: من ينقذ الرضيعة الحقيقية؟
Next Post: من الإستقلال.. إلى الجزائر المنتصرة
  • بين الضمير والمعلومة.. قراءة نقدية في مقال كوثر فارس من منظور عربي – فلسطيني إنساني، قراءة تحليلية في جدلية التضليل الرقمي ووعي الإنسان العربي
  • من تجربة الصراع إلى هندسة السلام: كيف تسعى القاهرة اليوم لتأمين التزامات إسرائيل في وقف حرب غزة؟
  • الندوة العلمية الموسومة بـ: تعزيز محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ و التدخين بكافة أشكاله و أنواعه 2025-2030
  • الندوة الحوارية الدولية الموسومة بـ: صرخة الأرصفة.. كيف تصوغ المرأة والطفولة معادلة لحياة التشرد
  • رب ضارة نافعة.. الغطرسة بداية التهاوي

Z آصف ملحم أفريقيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بشار مرشد بوتين ترامب تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي علي ابراهيم غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو