Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

عودة الإيديولوجيات القاتلة

Posted on 11.04.202413.04.2024 By عبدالله العبادي
المشاهدات: 2٬725

بقلم الدكتور عبدالله العبادي*

من غرائب المجتمعات العربية، وكلما أثيرت قضايا دينية أو قضايا معاصرة، أي دخيلة على المجتمع العربي، إلا وتزاحمت الأفكار والانتقادات واصطفّ الناس وراء بعضهم لتشكيل فيالقَ مدافعين عن فكرة ما أو شخص ما، أو تبني إيديولوجيا ما. فتجد الإعلام منقسماً بين موقف المهاجم تارة وموقف المتصدي تارة أخرى.
ثنائية المتشدد والحداثي لم تندثر، مهما حاولنا نسيانها، فكلما كان هنالك نقاش حاد، تظهر الثنائية من جديد. إنها ثنائية قديمة/جديدة، من وجهة نظري يجب أن تنتهي، وتختفي من المشهد العام، لا مكان للمتشددين ولا للحداثويين، الذين صاروا أكثر حداثة من الحداثة نفسها. لأنّ هنالك تياراً جديداً ظاهراً إلى الوجود هم المسلمون العاديون، أولئك الذين يمارسون طقوسهم الدينية بكل بساطة، أولئك الذين يتعايشون مع اليهودي والمسيحي والبوذي والعلماني والملحد وبدون مشاكل تذكر.
أولئك الذين يجدون في دينهم ومعتقداتهم أجوبةً كافية لأسئلة عديدة ولقضايا متعددة، دون تعصب ودون انفتاح أكثر مما يجب، مطمئنين إلى ما وصلوا إليه من فهم في أمور دينهم، ويعيشون دونَ وصاية أحد أو تدخُّل أحد، لا داعية ولا رجل دين، فعهد صكوك الغفران قد ولّى، وممارسات الكنيسة أثبتت فشلها في تدبير الشأن الديني بتلك الطريقة.
المسلمون العاديون تيار الأغلبية وسط أقلية متشدّدة وحداثية تتجاذب أطراف النقاش العام، فمن فوّضها بذلك؟ فرضوا أنفسهم متحدّثينَ باسم المجتمع وباسم الدين وباسم الشعب وباسم الناس.
المسلمون العاديون يجدون في القيم البسيطة سماحة كبيرة وعميقة كانت وراء انتشاره بشكل كبير، قيم المحبة والتسامح والتعايش، والعفو والسلم والسلام. إلا أن الإيديولوجيات تعكّر دوماً المياه الصافية، وتحنّ إلى فيضانات وصراعات فكرية ولغوية ومفاهيمية لا تنتهي، كلاهما يجيدان الصيد في المياه العكرة، إنها حرفتهم التي لا تتغير لا في الزمان ولا في المكان.
المجتمع بحاجة لعلماء دين وليس لدعاة ورجال دين، علماء في الميدان لنشر التدين السمح، وتصحيح أخطاء المتشددين وأخطاء الساسة والحداثويين، والمتطفلين على الحقل الديني، لعلهم يستطيعون تحويل التدين إلى أداة لتخليق المجتمع وبنائه من جديد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور عبد الله العبادي – كاتب صحفي، محرر الشؤون العربية و الأفريقية في صحيفة الحدث الأفريقي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مجتمع وثقافة Tags:الإيديولوجيا, الحداثة, الدين, رجال الدين, عبدالله العبادي

تصفّح المقالات

Previous Post: رياح الديمقراطيات الجديدة في غرب إفريقيا
Next Post: الكيان الصهيوني وتقديرات الرد الإيراني
  • ما علاقة وزير الثقافة الروسي السابق بمفاوضات اسطنبول؟!
  • فلسطين بين الحقّ والواقعية: نشيد العالقين على عرش الرماد
  • من الفكرة إلى الفيرال – كيف يُصنع الخبير الزائف في العصر الرقمي؟
  • الردع المؤكد: كيف يُعاقب النظام الدوَّلي القوى الطامحة للتوَّسع الإقليمي؟
  • العرب والفكر النقدي .. إشكالات حوارات لم تبدأ

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو