Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

الثقافة السطحية وموت النخبة

Posted on 23.11.202423.04.2025 By عبدالله العبادي
المشاهدات: 578

بقلم الدكتور عبدالله العبادي*

يتملّكنا، اليوم، هاجس كبير، كإعلاميين ومثقفين، ومهتمين بالشأن المجتمعي، سواء عربياً أو دولياً. سؤال نابع من هاجس عميق من انتشار التفاهة وغياب إنتاج موجات فكرية جديدة. صارت المجتمعات غارقة في تسطيح فكري وتسطيح مؤسساتي كبير، حيث غاب كل شيء فعّال ومؤثّر وحامل لفكر التغيير الإيجابي. بقصد أو بدون قصد، يتم اليوم تسطيح المفاهيم والأعمال القيمة، وتجاهل الإنتاجات الفكرية وغيرها، حيث يجد الجمهور نفسه أمام أنواع مختلفة من التفاهة في كل مكان، في التلفاز والسينما والشارع ودور الثقافة والمدارس والجامعات.
على المستوى الأكاديمي، يتم تدجين الباحثين والمفكرين داخل المؤسسات البحثية حيث صاروا مجرد موظفين، كما يتم تهميشهم إعلامياً ومجتمعياً، بحيث لم يعد الباحث قدوة، بل صار المؤثر وصانع المحتوى والفنان ولاعب كرة القدم نجوماً وقادة ونماذج يحتذى بها، ويتم الاعتماد عليهم في تشكيل وعي الشعوب.
في غياب النخبة المثقفة وتأثيرها الإيجابي، كانت النتيجة شعوباً مسطحة بلا وعي ولا فكر ولا عقل نقدي، نتيجة منطقية لواقع فكري مهمّش، استولى عليه التافهون، وساندتهم السياسة وأسواق المال والتحول الرقمي.
كانت الجامعات إلى وقت قريب مكاناً للتكوين النقدي ومساحة إبداعية وثقافية. فهي كمؤسسات أكاديمية لا زالت تضم باحثين وعلماء كبار، لكنهم مهمشون ومنسيون، وليسوا ضمن الطبقة المؤثرة.
تراجع المثقف العضوي، بسبب سيطرة مدّعي الثقافة، الذين هيمنوا على الساحة الثقافية دون محتوى أخلاقي أوفكري لائق، للوراء، أو بتعبير آخر تم دفعه للاختباء.
يُفترض أن تنتج النخب المثففة الحقيقية ثقافة عالية الأداء والجودة، والمؤسسات الفكرية كانت تتطلب دوماً وبالضرورة مشتغلين رفيعي المستوى، إلا أنها تتعرض اليوم أيضاً للترهل بسبب دخول أشخاص بعيدين عن العلم والفكر والبحث العلمي.
الحل اليوم هو تطوير المؤسسات الفكرية والممارسة البحثية، وتطوير الحياة الثقافية في الجامعات والمجتمع. الناس بحاجة إلى نتاج فكري على قدر كبير من الاحترام والتقدير، يحترم تقاليدهم ومبادئهم ووسطهم الاجتماعي والثقافي والهوياتي.
أن يكون المرء مثقفاً يعني أن ينخرط اجتماعياً، أن يبتعد عن النظريات ويحاول أن يؤثّر في مجتمعه، وأن ينخرط بشغف في النشاط الإبداعي وخلق محاولات التغيير نحو الأفضل، إنها المسؤولية الاجتماعية للنخب المثقفة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور عبدالله العبادي – كاتب صحفي، محرر الشؤون العربية و الأفريقية، مؤسس منصة تفكير عربي.

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مجتمع وثقافة Tags:الثقافة, عبدالله العبادي

تصفّح المقالات

Previous Post: على بُعْد أسبوع من الحرب العالمية الثالثة
Next Post: كيف نحقق الاكتفاء الذاتي من القمح في اليمن؟
  • المدرسة العليا الحربية الجزائرية.. مهمة بناء العقل الاستراتيجي
  • النكبة 77: كأنّا الدعاء الأخير على شفاه الأنبياء
  • خطاب الرئيس بوتين.. هل تغير موقف الكرملين؟
  • الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد، وصراع قديم
  • عبثية ترامب وفانتازيا نتنياهو!

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى المقاومة الفلسطينية الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو