Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

عبثية ترامب وفانتازيا نتنياهو!

Posted on 11.05.2025 By محمد عياش
المشاهدات: 331

بقلم الدكتور محمدعياش*

من يتابع تصرفات وسلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدرك أن هذا الرئيس فيه مسٌ من الكاليغولية، الغطرسة والتباهي بالقوة يخالطها شيء من الهبل والخبل، وصعوبة التوقع، وبالتالي فإن ترامب يجرب بدون خطط ولا مسلمات، ولا حتى الرجوع إلى مستشاريه، بالرغم من تلمُّس، أو ما تم وصف سياسته في المائة اليوم من الرئاسة بالواقعية التبادلية Interactive Realism وهو نهج يجمع بين القوة الصريحة والتفاوض العملي حول القضايا السياسية والاقتصادية بغية تحقيق نتائج ملموسة وفورية.
ومن يراقب ما يسمى رئيس العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، وإصراره على زج الولايات المتحدة الأمريكية بمشاريعه التوسعية، وتهديده لمنطقة الشرق الأوسط، ووعيده بتغييره حسب رؤيته، وبالتالي فإن الشرق الأوسط الجديد الذي يراه نتنياهو هو شرق أوسط خانع خاضع للرؤية الصهيو- أمريكية، وعلى العالم أن يجهز نفسه بالمعطيات والمتغيرات الجديدة، لأن نتنياهو يأس من التطبيع، والمحاولات الحثيثة لجر المملكة العربية السعودية لذلك من دون إعطاء أو اعتراف بالحقوق الشرعية للشعب العربي الفلسطيني، ومن هذه الرؤية الخيالية يجد نتنياهو نفسه ومشاريعه الإحلالية، بمنأى عن المعارضة والمحاسبة أو حتى النقاش حولها.
عبثية ترامب، تجد وراءها فريق متخصص بالزلات والخطيئات، وذلك خلف الكواليس وبالأروقة المغلقة “الكونكلاف” الإغلاق بالمفتاح، ومع ذلك تسربت عدة معلومات كانت بمثابة السرية التامة، لوسائل الإعلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل المناقشة حول الهجوم على اليمن، وإشراك شخص من خارج الدائرة العسكرية الضيقة بالنقاش والاطلاع، دلّ هذا على تعاطي الإدارة الأمريكية لمثل هذه الأمور الحساسة، باللامبالاة والاستهتار بالعدو وقدراته وإمكاناته، إذ تجد نفسها الإدارة الجديدة ممتنة لترامب واختياره لها، وتكنيس الإدارة بالكامل من الخبرات القديمة، أو من المرحلة الأولى من ولايته كأمثال صقر الجمهوريين جون بولتون وبعض الشخصيات التي كانت حاضرة بوزنها وخبرتها، وعين ترامب على محو الدولة العميقة التي تتحكم وتقود من الخلف كل مجريات الحياة السياسية، وبالتالي فإن ترامب عازم هذه المرّة على المضي قدما للتخلص من هذه الجماعة التي ربضت منذ نشأة الولايات المتحدة في القرن السابع عشر تقريباً، وهو الذي لا يعترف بفوز الرئيس السابق جو بايدن بالانتخابات الماضية متهما بذلك الدولة العميقة التي فضّلت بايدن عليه، وعملت على إبعاده بكل الوسائل والسبل.
نتنياهو وتحالفه مع يمين اليمين المتطرف، ايتمار بن غفير وبتسلائيل سموتريتش، ظن بأنه نجح باختيارهم للإتلاف الحكومي الحالي، كحائط سد منيع، من الانزلاق نحو التنازلات المؤلمة للفلسطينيين، وذلك من خلال منعه وقف إطلاق النار، وعدم الدخول بمفاوضات حقيقية كما رأينا كيف تملّص من استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي فإن الاستناد على هذه الجبهة الفاشية لن تحقق له ما يصبو إليه، لأن رافق ذلك ممارسة الإبادة الجماعية بحق أهلنا في قطاع غزة، الأمر الذي ينفر العالم كله تقريبا من هذا الإجراء والإجرام، لاسيما أن هناك محاكم مختصة بهذا الشأن وقد أخذت قرارات مؤلمة وغير مسبوقة.
يعتقد ترامب بأنه المخلص والمنقذ للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فلا بأس من اعتبار نفسه الحاكم الدائم، أو الذي يسعى لجائزة نوبل، ونحت وجهه مع الرؤساء الأمريكيين الأربعة في ماونت راشمور ساوث داكوتا، وحتى قبل تنصيب البابا الجديد قالها مازحاً أنا البابا الجديد، بالرغم عدم إيمانه بالأديان ولا يزور الكنائس وما شابه. ترامب مقبل على مفاجآت كبيرة وكبيرة جداً، وتصريحاته وسقطاته سترهق مساعديه، ومستشاريه، وبالتالي فإني أرى الخلاف القادم مع نتنياهو، وتطوره إلى أبعد نقطة، الأمر الذي سينعكس على مجريات الحرب في قطاع غزة لصالح المقاومة الفلسطينية الأسطورية.
نتنياهو يرى في نفسه ملك إسرائيل، أو لوسيفر القرن 21، حامل النور، أو المنقذ للدولة الصهيونية من الهلاك، ومن دونه خرط القتاد، وعلى كل يهودي في العالم أن يأتي ويلتحق بالدولة الصهيونية، بعد إقراره بقانون القومية، والطلب من العرب والفلسطينيين بالاعتراف، كل هذه المخيلات والخزعبلات تسيطر على أفكاره وطموحاته، وهو أكثر الحكام مدة زمنية، ولكن ومع عدم إدراكه بالمخاطر المحدقة من وراء هذا القانون الذي سيشعل الحرب الأهلية، والتي قال فيها الشهيد كمال ناصر بأسلوبه الساخر، لا تخشوا على القضية الفلسطينية، اتكلوا فقط على القومية الصهيونية.
تصريحات ترامب العبثية، والتغيير المفاجئ بما يقوله، تضع الولايات المتحدة في وضع خطر للغاية، لأن غرفة القيادة، أو القمرة فيها الكثير من الخطأ والتخبيص، وجُل القيادة الجديدة من الشباب قليلو الخبرة، وأغلبهم يعيش حالة من الزهو والتفاخر، وفرض الرسوم الجمركية وطموحاته بإعادة قناة بنما وجزيرة غرينالاند، وريفيرا غزة وإعفاء السفن الأمريكية من دفع الرسوم من قناة السويس وقناة بنما، وضم المكسيك وكندا، وتخليه عن أوكرانيا وربما تايلاند التي وصفها لجون بولتون بالولاية الأولى بأنها كالمبراة على الطاولة وضرورة الخضوع للجغرافية أي الصين الكبيرة وتايلاند الصغيرة، نتنياهو كذلك يحارب طواحين الهوا أو كخياّل مآته بالتعبير المصري الذي يطارد العصافير، أي أنه بوضع فلسطين وقدسيتها ومكانتها بقلب ملياري مسلم، يعد بالفانتازيا في حالة اليقظة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور محمد عياش – كاتب وباحث سياسي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مقالات سياسية Tags:إسرائيل, السياسة, الولايات المتحدة الأمريكية, ترامب, غزة, فلسطين, قطاع غزة, محمد عياش, نتنياهو

تصفّح المقالات

Previous Post: الانتخابات الرئاسية الرومانية وصعود اليمين المتطرف في أوروبا
Next Post: الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد، وصراع قديم
  • المدرسة العليا الحربية الجزائرية.. مهمة بناء العقل الاستراتيجي
  • النكبة 77: كأنّا الدعاء الأخير على شفاه الأنبياء
  • خطاب الرئيس بوتين.. هل تغير موقف الكرملين؟
  • الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد، وصراع قديم
  • عبثية ترامب وفانتازيا نتنياهو!

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى المقاومة الفلسطينية الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو