Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

الانتخابات الرئاسية الرومانية وصعود اليمين المتطرف في أوروبا

Posted on 06.05.202507.05.2025 By آصف ملحم
المشاهدات: 568

بقلم الدكتور آصف ملحم*

جرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الرومانية في الرابع من مايو الجاري، والمرشّح الذي تمّ منعه من دخول أوكرانيا من قبل جهاز الأمن الأوكراني يتصدر القائمة.
هذه هي المحاولة الثانية لانتخاب رئيس الدولة، بعد إلغاء نتائج الجولة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التي فاز فيها المرشّح اليميني كالين جورجيسكو، الذي دعا إلى وقف المساعدات لأوكرانيا وانسحاب رومانيا من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وبعد ذلك، اتّهمت السلطات الرومانية جورجيسكو باستغلال “النفوذ الروسي”، لكنها لم تقدّم أدلة على ذلك. تمّ إلغاء الانتخابات، وفي مارس/آذار حظرت اللجنة الانتخابية المركزية في البلاد على جورجيسكو المشاركة في الحملة مرة أخرى بسبب “مصادر تمويل غامضة”، وفي وقت لاحق، تمّ فتح قضية جنائية ضده.
على الرغم من أن إلغاء الانتخابات والحظر اللاحق على ترشح جورجيسكو تعرّض لانتقادات حادة في الولايات المتحدة، إلا أنه لم يُسمح له مطلقًا بالترشح في الانتخابات.
بعد فرز الأصوات حصل زعيم حزب اليمين المتطرف “تحالف توحيد الرومانيين” جورج سيميون على المركز الأول بفارق كبير بنسبة 40.96%. في المرتبة الثانية جاء حاكم بوخارست نيكسور دان (20.99%). في المرتبة الثالثة جاء المرشح المؤيد للحكومة كرين أنتونيسكو بنسبة تقارب بالكاد 20%.
سيميون يدعم بشكل علني كالين جورجيسكو، الذي تمّ استبعاده من الانتخابات الرومانية العام الماضي. ووعد بالفعل بتعيينه رئيسًا للوزراء في حالة فوزه.

جورج سيميون

يدافع سيميون عن توحيد رومانيا وملدافيا، ولهذا السبب مُنع من دخول كيشيناو في عدة مناسبات. كما يعارض سيميون إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، التي مُنع من دخولها منذ عام 2018. وفي الوقت نفسه، انتقد سيميون بوتين لـ (غزوه أوكرانيا).
لا يعتبر سيميون روسيا تهديداً لحلف شمال الأطلسي (كما صرّح مؤخراً في مقابلة مع رويترز). ومع ذلك، وعلى النقيض من جورجيسكو، فإنه لا يدعم انسحاب بوخارست من الناتو. على الرغم من أنه يتّفق مع ترامب على أن الأعضاء الأوروبيين في الاتحاد بحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي.
أعلن رفيقه في الحزب كلاوديو تارزيو في يناير/كانون الثاني 2024 عن مطالبات إقليمية بالأراضي الأوكرانية في شمال بوكوفينا، وترانسكارباتيا، وبيسارابيا. علاوةً على ذلك، يُعرف سيميون بموقفه المتشكّك في أوروبا، فضلاً عن خطابه المناهض للمثليين.
شمال بوكوفينا: هي أراضٍ أوكرانية تقع في مقاطعة إيفانو-فرانكوفسك غرب أوكرانيا.
ترانسكارباتيا: هي مقاطعة أوكرانية في غرب أوكرانيا، مركزها الإداري مدينة أوجغورود.
بيسارابيا: منطقة جغرافية تقع في أوروبا الشرقية تشمل ملدافيا الحالية و بعض أجزاء أوكرانيا الشرقية.
يُعتبَر سيميون مؤيّدًا لترامب و”عميل المخابرات الروسية”. فبماذا يشتهر جورج سيميون الفائز بالانتخابات الرومانية؟
في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية، نشر سيميون صورة لنفسه وهو يرتدي قبعة بيسبول حمراء تحمل شعار “ترامب أنقذ أمريكا”. وأعلن مؤخّرًا أنه “متوافق أيديولوجيًا بشكل كامل مع حركة MAGA”.
Make America Great Again=MAGA
المعارضون في أغلب الأحيان يطلقون على سيميون لقب “مؤيد لأميركا” وليس “مؤيد لروسيا” (على الرغم من أن الجالية الرومانية الكبيرة في أوروبا صوّتت لصالحه بشكل أكثر نشاطاً).
هناك فضيحة في هذا الموضوع تعود لعام 2015، عندما زعم وزير الدفاع المولدوفي السابق أناتول سالارو أن سيميون التقى في عام 2011 مع ممثلي جهاز المخابرات الرئيسي الروسي في تشيرنيفتسي (مدينة غرب أوكرانيا). نفى سيميون ذلك، وقال إنه لا يوجد أي دليل على عقد مثل هذا اللقاء. وعزا الاتهامات المولدوفية إلى دعوته إلى جعل ملدافيا جزءاً من رومانيا، الأمر الذي أدى إلى منع سيميون من دخول ملدافيا حتى عام 2028. ينتقد سيميون باستمرار الرئيسة المولدافية مايا ساندو.
في الآونة الأخيرة، دعم سيميون المزارعين الرومانيين الذين احتجّوا ضد أوكرانيا. وقال إنه ينبغي أن تكون لهم الأولوية في ميناء كونستانزا على البحر الأسود، والذي تمرُّ عبره 70% من الصادرات الزراعية الأوكرانية (وهو ما يزيد من تحميل الميناء ويؤخّر العمليات اللوجستية للرومانيين أنفسهم).
علاوة على اعتراض سيميون تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا فهو يعارض أيضاً الدعم المالي الذي تقدمه رومانيا للاجئين الأوكرانيين.
لم تفاجئ نتائج الانتخابات العالم فقط، بل فاجأت أيضاً النخب الحاكمة في رومانيا. فلقد أعلن رئيس الوزراء الروماني مارسيل تشولاكو استقالته بعد فوز مرشّح اليمين المتطرف جورج سيميون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. إذ صرّح تشولاكو للصحفيين: «تابعتُ تصويت مواطني رومانيا أمس. وهذا يعني أنّ الائتلاف الحاكم لم يعد يتمتع بالشرعية، واقترحتُ على زملائي الانسحاب منه، مما يؤدي بشكل غير مباشر إلى استقالتي من منصبي كرئيس للوزراء، وهو ما سأفعله بعد لقائي بكم»، وفق ما نقل موقع Deutsche Welle.
وفي الوقت نفسه، أعلن أن حزبه الديمقراطي الاجتماعي Social Democratic Party (SPD) الموالي للغرب قرّر عدم دعم أي من المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية علناً.
وقال مارسيل تشولاكو إن الرئيس المقبل الذي سيتم انتخابه في 18 مايو/أيار “سيقرر مع الأحزاب القادرة على تشكيل أغلبية في البرلمان من سيحكم البلاد ومن سيصبح رئيساً للوزراء”.
يبدو بوضوح أن “الأثر الروسي” حاضر وبقوة في الانتخابات الرئاسية الرومانية. كما أن المعسكر المناهض لأوكرانيا في أوروبا يزداد قوةً، و سيكون لهذا التحول السياسي الكبير في رومانيا أثراً كبيراً على مجمل مشاريع الناتو في أوروبا الشرقية و حوض البحر الأسود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور آصف ملحم – مدير مركز JSM للأبحاث و الدراسات (موسكو).

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مقالات سياسية Tags:آصف ملحم, أوروبا, أوكرانيا, الاتحاد الأوروبي, البحر الأسود, السياسة, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, ملدافيا

تصفّح المقالات

Previous Post: سيكولوجيا الإساءة للأطفال وآليات حمايتهم: رؤية شاملة
Next Post: عبثية ترامب وفانتازيا نتنياهو!
  • المدرسة العليا الحربية الجزائرية.. مهمة بناء العقل الاستراتيجي
  • النكبة 77: كأنّا الدعاء الأخير على شفاه الأنبياء
  • خطاب الرئيس بوتين.. هل تغير موقف الكرملين؟
  • الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد، وصراع قديم
  • عبثية ترامب وفانتازيا نتنياهو!

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى المقاومة الفلسطينية الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو