Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

دول الاقليم بين التبعية واستراتيجية التحالف

Posted on 09.10.2025 By بشار مرشد
المشاهدات: 333

بقلم الأستاذ بشار مرشد*

1-المقدمة
يشهد العالم اليوم تحولات عميقة في موازين القوى، مع تراجع هيمنة القطب الواحد بقيادة الولايات المتحدة، وبروز ملامح نظام دولي متعدد الأقطاب تقوده قوى صاعدة مثل الصين وروسيا وتحالفات اقتصادية كـ بريكس. هذا الصراع على النفوذ ليس قدرًا محتومًا على دول المنطقة، بل هو فرصة تاريخية إذا أحسنت الدول المتوسطة والصاعدة استغلاله، تمامًا كما يُقال: عندما تتصارع الفيلة، على من هم أصغر أن يتقنوا فن المناورة بدل أن يكونوا ضحية الدهس، وخاصة في ظل بعدين مهمين هما: توافر الظروف في امريكا وإسرائيل بوجود قيادة أكثر تطرف وتتبع للكنيسة الإنجلو سكسونية في امريكا،
وبروز شخصيات متطرفة في إسرائيل مما ساعد على تغيير الخريطة الديبلوماسية في الإقليم .
2-المؤشرات على الأرض والمخاطر المحدقة:
2-1-المؤشرات الواقعية
تركيا: صناعة عسكرية متطورة، مشاريع طائرات الجيل الخامس، وزراعة قوية.
السعودية: قوة مالية واقتصادية هائلة، طاقة ونفوذ استثماري.
مصر: قوة بشرية كبيرة، موقع استراتيجي، زراعة وصناعة ناشئة.
باكستان: قوة نووية، خبرة عسكرية وصناعات دفاعية متقدمة.
هذه المكونات تعني أن التكامل بين هذه الدول قادر على خلق قوة إقليمية صاعدة.
2-2-المخاطر المحدقة
الضغط الأمريكي والغربي المستمر: عبر التدخلات العسكرية المباشرة (ليبيا، العراق، سوريا، أفغانستان) والدعم غير المباشر (إسرائيل، قبرص).
الخلافات البينية: تضارب أولويات الدول وصراعات النفوذ التاريخية.
الاعتماد على الأسواق الغربية: في التكنولوجيا، الاستثمارات، وحتى الأمن.
التحديات الداخلية: أزمات اقتصادية أو سياسية قد تُعرقل أي مشروع طويل المدى.
ورغم تعدد هذه المخاطر التي يمكن تصويرها كعوائق أمام أي مشروع تحالفي جاد، إلا أنها تبقى أقل خطورة من الواقع القائم أصلًا؛ واقع الهيمنة والاستكبار والتبعية القسرية وما يصاحبه من ازدراء القوى المهيمنة وسياسات الاستغلال المستمرة. إن الاستمرار على هذا المسار يعني ترسيخ الضعف والتشرذم لعقود قادمة. ومن هنا، فإن المخاطرة المحسوبة بالسعي نحو استقلالية نسبية وتكامل استراتيجي، أقل كلفة بكثير من البقاء في دائرة التبعية. فالفرص التاريخية كهذه لا تتكرر إلا نادرًا، وقد لا تعود إلا بعد قرون، ما يجعل استغلال صراع القوى الكبرى اليوم ضرورة لا ترفًا.
3-السيناريوهات والاحتمالات الواردة:
3-1-الاحتمال الأول: تحالف استراتيجي متكامل
تكامل القدرات:
السعودية تمويل وطاقة.
مصر قوات برية وبحرية.
تركيا قدرات صناعية وجوية.
باكستان ردع نووي.
تطوير القدرات القائمة عبر الهندسة العكسية والتعاون الصناعي العسكري.
يحقق استقلالية استراتيجية، لكنه يواجه تحديات سياسية وضغوط خارجية كبيرة.
3-2-الاحتمال الثاني: استغلال الصراع بشكل فردي
كل دولة تنوع تحالفاتها وتستغل التنافس بين أمريكا وروسيا والصين لتحقيق مصالحها.
سياسة “رجل في كل تحالف” تحافظ على الاستقلال وتقلل من المخاطر.
هو السيناريو الأكثر واقعية حاليًا على المدى القصير والمتوسط.
3-3-الاحتمال الثالث: إعادة فرض الهيمنة الأمريكية
الولايات المتحدة تقدم تنازلات آنية لإبقاء الحلفاء تحت جناحها، ثم تعود للتعامل معهم كتوابع بعد تثبيت هيمنتها.
يمثل خطرًا حقيقيًا ويستند إلى تجارب تاريخية متكررة.
4-التوصيات:
4-1-المرحلة الأولى – إدارة المخاطر (الاحتمال الثالث)
إدراك أن الضغط الأمريكي والغربي موجود بالفعل ولن يختفي.
وضع خطط دفاعية وسياسية واقتصادية لتقليل الاعتماد على الخارج.
4-2-المرحلة الثانية – الاستراتيجية الواقعية (الاحتمال الثاني)
استغلال الصراع بين القوى الكبرى لتعظيم المكاسب الاقتصادية والسياسية.
الحفاظ على استقلالية القرار الوطني مع تنويع مصادر الدعم والتحالف.
4-3-المرحلة الثالثة – التحالف الاستراتيجي (الاحتمال الأول)
التدرج نحو بناء تحالف سياسي–اقتصادي–عسكري شبيه بالاتحاد الأوروبي.
تطوير القدرات الدفاعية عبر الهندسة العكسية والمشاريع المشتركة.
تكامل الأدوار:
مصر: قوات برية وبحرية.
باكستان: الردع النووي.
تركيا: القدرات الجوية والتصنيع.
السعودية: التمويل والطاقة.
5-الخلاصة:
التحولات العالمية الجارية اليوم ليست مجرد تهديد، بل فرصة ذهبية للدول المتوسطة والصاعدة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. الخيار الواقعي يبدأ من إدارة المخاطر واستغلال الصراع الدولي منفردة، ثم التدرج إلى تحالف استراتيجي متكامل يحقق استقلالية اقتصادية وأمنية وردعًا حقيقيًا.
المنافع المحتملة من هذا المسار، إذا وُضع موضع التنفيذ بعقلية استراتيجية واعية، تفوق المخاطر بشكل واضح، وتفتح الباب أمام ولادة قطب إقليمي جديد قادر على تغيير موازين القوى في المنطقة والعالم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الأستاذ بشار مرشد – كاتب وباحث سياسي، بكالوريوس علوم إدارية واقتصادية.

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز JSM وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مقالات سياسية Tags:السعودية, السياسة, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, باكستان, بشار مرشد, روسيا, مصر

تصفّح المقالات

Previous Post: أثر نصر أكتوبر على التنمية السياسية وترسيخ الهوية الوطنية في مصر
Next Post: الدعوة المصرية لزيارة الرئيس ترامب: قراءة في دلالات التحرك الدبلوماسي خلال مفاوضات شرم الشيخ
  • بين الضمير والمعلومة.. قراءة نقدية في مقال كوثر فارس من منظور عربي – فلسطيني إنساني، قراءة تحليلية في جدلية التضليل الرقمي ووعي الإنسان العربي
  • من تجربة الصراع إلى هندسة السلام: كيف تسعى القاهرة اليوم لتأمين التزامات إسرائيل في وقف حرب غزة؟
  • الندوة العلمية الموسومة بـ: تعزيز محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ و التدخين بكافة أشكاله و أنواعه 2025-2030
  • الندوة الحوارية الدولية الموسومة بـ: صرخة الأرصفة.. كيف تصوغ المرأة والطفولة معادلة لحياة التشرد
  • رب ضارة نافعة.. الغطرسة بداية التهاوي

Z آصف ملحم أفريقيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بشار مرشد بوتين ترامب تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي علي ابراهيم غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو