Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

بلاد العميان

Posted on 14.08.202423.04.2025 By عبدالله العبادي
المشاهدات: 752

بقلم الدكتور عبدالله العبادي*

هي قصة للروائي الإنجليزي هـيربرت ويلز، صدرت عام 1936، يتحدث فيها المؤلف عن مرض غريب، يصيب سكان قرية نائية، معزولة عن العالم تقع في جبال الأنديز، حيث انتشر مرض العمى وأصاب جميع سكان القرية.
فانقطعت صلة القرية بالعالم الخارجي، ولم يغادروا قريتهم قط، فتكيفوا مع هذا العمى وصاروا ينجبون أبناءً عُميان، جيلاً بعد جيل، حتى أصبح كل سكان القرية من العميان ولم يكن بينهم مبصر واحد.
إلا أنّ الأقدار قادت أحد متسلقي الجبال لاكتشاف القرية المنسية، إذ اكتشفها بعد أن سقط من أعلى الجبل، فدخل القرية ولاحظ أن البيوت من دون نوافذ، وأن جدرانها مطليّة بألوان عجيبة وبطريقة فوضوية، فقال في نفسه:” لا بُد أنّ الذي بنى هذه البيوت شخص أعمى”.
وصل إلى وسط القرية وبدأ بمناداة الناس، فلاحظ أنهم يمرون بالقرب منه ولا أحد يلتفت إليه، هنا عرف المتسلق أنه في بلاد العُميان.
فحاول أن يتحدّث إلى الناس محاولاً التعريف بنفسه، من هو ومن أين أتى، وأن مجتمعه فيه أناس يبصرون.
وما إن سمع الناس كلمة يبصرون حتى انهالت عليه الأسئلة : ما معنى يبصرون؟ وكيف؟ وبأي طريقة يبصر الناس؟
تعجب الناس وسخروا من الغريب، بل وصلوا إلى أبعد من ذلك إذ اتهموه بالجنون، وقرر البعض إزالة عينيه لأنهما مصدر جنونه.
لم ينجح الغريب في شرح معنى البصر، لمجتمع لا يبصر، لمجتمع لايعرف معنى العيون، ونعمة البصر. فغادر قبل أن يقتلعوا عينيه، وهو يصيح:” كيف يصبح العمى صحيحاً، بينما البصر مرضاً وأمراً غريباً.”
قصة بلاد العميان، هي تعبير صارخ عن كل مجتمع يسوده الجهل والفساد والتخلف والتعصب والفقر والعنف، بسبب أفكار غير صحيحة لكنها مُهيمنة عليه، ولم تعد صالحة، وكل دعوات التغيير والتنوير مصيرها الرفض القاطع.
القصة الخيالية هي تعبير عن كل مجتمع تسوده الطائفية، والقبلية ورفض الآخر، إنه ذلك المجتمع الذي معظم أفراده، كل همهم ماذا يأخذون من الوطن ، لا ماذا يقدمون له، ولأهله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور عبد الله العبادي – كاتب صحفي، محرر الشؤون العربية و الأفريقية في صحيفة الحدث الأفريقي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مجتمع وثقافة Tags:بلاد العميان, عبدالله العبادي, هـيربرت ويلز

تصفّح المقالات

Previous Post: في ربوع ليبيا: المشهد السياسي بين أمل التغيير وسياط الفوضى
Next Post: تصورات الرد الإيراني
  • المدرسة العليا الحربية الجزائرية.. مهمة بناء العقل الاستراتيجي
  • النكبة 77: كأنّا الدعاء الأخير على شفاه الأنبياء
  • خطاب الرئيس بوتين.. هل تغير موقف الكرملين؟
  • الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد، وصراع قديم
  • عبثية ترامب وفانتازيا نتنياهو!

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى المقاومة الفلسطينية الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو