Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

الندوة العلمية الموسومة بـ: تعزيز محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ و التدخين بكافة أشكاله و أنواعه 2025-2030

Posted on 20.10.2025 By سارة ملحم
المشاهدات: 1٬422

إعداد المهندسة سارة ملحم*

برعاية رئيس جامعة تكريت وعدد من الجامعات والمؤسسات العلمية العراقية والعربية، نظّمت مؤسسة BRC العلمية الدولية بتاريخ 15 أكتوبر الجاري ندوة علمية مدمجة حول مكافحة التدخين و طرق الوقاية منه.
في لحظة كانت الكلمات فيها دخاناً، و الحقائق تحت رماد الاعتياد، جاءت الندوة العلمية الدولية المدمجة لتكشف المستور و تعيد تعريف “الوقاية” ليست كفعل صحي بل كقرار وطني و شجاعة مؤسساتيّة. لأن الصحة لا تُجزّأ والوقاية لا تُؤجّل ،فإن هذه الفعالية شرارة انطلاق نحو أوطان خالية من التبغ مليئة بالحياة.

افتتحت الندوة الدكتورة رائدة أبو سمك عضو جمعية مكافحة التدخين (الأردن)، وقدمت الكلمة الافتتاحية للدكتور ميثاق بيات الضيفي، رئيس مؤسسة BRC العملية الدولية والأستاذ بجامعة تكريت (العراق)، قدّم الدكتور ميثاق بيات الضيِّفي مداخلته بتأمل عميق في جوهر الظاهرة، حيث أوضح أنّ العالم اليوم يغوص بأنفاسٍ نصفها حياة ونصفها موت، ولم يعد الدخان مجرد ما يُحرق بالفكرة ويُطوى في الداخل. مشيراً إلى أن التدخين لم يعد مسألة صحية فحسب، بل أصبح نقمةً تطال النفس قبل الجسد، إذ خُلق الإنسان ليحيا لا ليحترق، ولتتنفس روحه لا لتختنق.
وبيّن الدكتور الضيفي أن مؤسسة BRC العلمية الدولية لم تتناول قضية التدخين بوصفها حملة صحية تقليدية، وإنما تعاملت معها كقضية وجودية تمسّ معنى الحياة ذاته. فمكافحة التبغ – كما أوضح – لم تكن حرباً على السيجارة بقدر ما كانت مواجهة للفراغ الذي يولده التدخين في روح الإنسان. وأضاف أن كل مدخن لم يشغل فكره بقدر ما شغل جزءاً من ذاته، لأن الدخان لم يكن مجرد ما يخرج من الفم، بل ما يتسرّب من الداخل حين يضعف الإحساس بالحياة.
وأكد الدكتور الضيفي أن الهدف لم يكن اتخاذ خطوة متقدمة تُكتب في التقارير، بل رسم مسار وجودي يُكتب في وعي الناس. فمكافحة التبغ – بحسب رؤيته – لم تكن مسؤولية الحكومة وحدها، بل مسؤولية أمٍّ تخشى أن تفقد ابنها، وطبيبٍ يؤمن بأن الحياة تبدأ منذ أول شهيق، وشابٍ في مقتبل العمر اختار أن يعيش بدل أن يتلاشى. وشدّد على أن القضية مسؤولية إنسانية شاملة تتكامل فيها الأبعاد الصحية والاجتماعية والنفسية مع البعد الأخلاقي والإنساني.
وأشار إلى أن الندوة العلمية سعت إلى محاربة التدخين من الداخل قبل الخارج، وذلك بإعادة بناء العلاقة بين الإنسان وأنفاسه، وبين جسده وروحه. فالقضية – كما قال – لم تكن سيجارة تُطفأ، بل روحاً تُخمد، ولم تكن عادة تُترك، بل حياة تُستعاد.
قدّم الدكتور بسام حجاوي، مستشار الوبائيات في المركز الوطني للأوبئة و الأمراض السارية (الأردن)، مداخلته موضحاً أن التدخين يُعد وباءً عالمياً يهدد صحة الإنسان والمجتمعات، مشيراً إلى أن ضعف تفعيل الأنظمة والاستراتيجيات الوطنية والعالمية شكل عائقاً أمام تحقيق الأهداف المرجوة من هذه السياسات الوقائية. وأكد أن المشكلة لا تقتصر على انتشار التدخين فحسب، بل تتسع لتشمل ظهور السجائر الإلكترونية، التي رُوِّج لها كبديل مزعوم آمن، بينما أظهرت الدراسات العلمية أنها تسبب أضراراً صحية كبيرة، سواء على القلب أو الجهاز التنفسي، لا سيما سرطان الرئة.
وأوضح الدكتور حجاوي أن هذه المواد الجديدة استهدفت بشكل خاص فئة الصغار والمراهقين، لسهولة التأثير عليهم، معبّراً عن استغرابه من انتشار ظاهرة التدخين بين طلبة المدارس من الجنسين، وهو ما يعكس الحاجة إلى تعزيز التوعية والرقابة بشكل أكبر. وأضاف أن التدخين كان أحد الأسباب الرئيسة لمضاعفات صحية خطيرة شهدتها الأردن خلال جائحة كورونا، إذ توفي حوالي 14 ألف شخص نتيجة أمراض القلب التي ارتبط معظمها بالتدخين.
وأشار إلى أن وزارة الصحة الأردنية بذلت جهوداً كبيرة لتطبيق سياسات صارمة، إذ منعت التدخين داخل المؤسسات الرسمية وفي الأماكن التي يتواجد فيها المرضى والأطفال، سعياً لحماية المواطنين من أضرار الدخان، وضمان بيئة صحية آمنة لهم.
وختم الدكتور حجاوي مداخلته بالتأكيد على أن مكافحة التدخين لم تتحقق إلا من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطره، وتطبيق الأنظمة بشكل صارم، وتفعيل الشراكات الوطنية بين القطاع الصحي والتربوي والإعلامي، بما يضمن حماية الأجيال القادمة من وباء يهدد الحياة قبل أن يهدد الجسد.
قدّم الدكتور سيف الدين صالح، اختصاصي في طب المجتمع (الأردن)، مداخلته موضحاً أن التدخين يسبّب أضراراً صحية واقتصادية واجتماعية جسيمة، حيث أدى إلى وفاة أعداد كبيرة سنوياً. وأشار إلى أن شركات التبغ حاولت تعويض الخسائر التي تكبّدتها نتيجة هذه الوفيات، فتوجهت إلى الأسواق في الدول النامية، مستهدفة فئة الشباب، لا سيما طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة، إذ يسهل التأثير عليهم وتشجيعهم على التدخين.
وأضاف أن مكافحة التدخين لم تكن مسؤولية وزارة الصحة وحدها، بل مسؤولية مجتمع بأكمله، تشمل وزارة الصحة ووزارة الزراعة ووزارة التربية والجمعيات والمؤسسات المجتمعية، وذلك لضمان تطبيق سياسات فعّالة وشاملة تحدّ من انتشار هذه الظاهرة.
وبيّن الدكتور صالح أن الأضرار الصحية للتدخين واسعة ومتنوعة، إذ تؤثر على جميع أعضاء الجسم تقريباً، مع التركيز على سرطان الرئة لدى الرجال وسرطان الثدي لدى النساء، خاصة مع ارتفاع نسبة التدخين بين النساء في السنوات الأخيرة. كما أشار إلى أن التدخين أثر سلباً على الحمل وعدد الحيوانات المنوية والصحة الوراثية للأطفال، مؤكداً أن الأطفال الذين يدخن آباؤهم كانوا أكثر عرضة لدخول المستشفيات مقارنة بالأطفال الذين لم يدخن آباؤهم.
وأكّد أن الوقاية من التدخين ممكنة رغم استحالة إيقاف العمر، من خلال ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والعادات الصحية، بالإضافة إلى أهمية الإقلاع عن التدخين كجزء من العلاج. كما شدّد على أن تعزيز التوعية المجتمعية المكثفة يمثل عنصراً أساسياً في حماية الأطفال والشباب من المخاطر الصحية للتدخين.
وختم الدكتور صالح مداخلته بالتأكيد على أن المجتمع بكامله يجب أن يتحمل مسؤولية حماية الشباب والأجيال القادمة، وذلك عبر تعزيز الوعي بالآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للتدخين، وتطبيق القوانين الصارمة، وتكامل الجهود بين جميع الجهات المعنية، لتحقيق مجتمع صحي وآمن.
قدّم الدكتور محمد أنس عبد الله، أمين سر الجمعية الوطنية الأردنية لمكافحة التدخين (الأردن)، مداخلته مؤكدًا أن الالتزام بالقوانين والأنظمة يمثل ركيزة أساسية للقضاء على التدخين، مشيرًا إلى أن القوانين ليست مسؤولية وزارة الصحة وحدها، بل تتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات والجهات المعنية لضمان فعاليتها.
وبيّن أن هناك قوانين تحدد مسؤولية المسؤول عن المكان العام فيما يتعلق بضبط التدخين، بحيث يجب عليه منع التدخين داخل المكان، وضمان وجود لوحات إرشادية، وتخصيص أماكن خارجية مخصصة للتدخين.
وأوضح أن المسؤول العام في المؤسسات العامة يتحمل المسؤولية الكاملة في ضبط المخالفات ومنع التدخين داخل المكان، كما يمكنه وضع نظام داخلي داخل مؤسسات الدولة لتعزيز التوعية بمساوئ التدخين، ويشمل ذلك تنبيهات، وإنذارات، وعقوبات لمن يخالف القوانين.
وأشار الدكتور عبد الله إلى أن تطبيق هذه القوانين بشكل صارم ومتسق ضرورياً لحماية المجتمع من الأضرار الصحية والاجتماعية للتدخين، ولتعزيز الوعي بين المواطنين حول ضرورة الالتزام بالأنظمة.
وختم الدكتور عبد الله مداخلته بالتأكيد على أن النجاح في الحد من انتشار التدخين يعتمد على الالتزام المشترك بين جميع الجهات المعنية، وعلى تكامل الجهود بين المسؤولين والمؤسسات لضمان بيئة عامة صحية وآمنة، خاصة في الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال والمراهقون.
قدّم الدكتور باسم أبو بكر، رئيس مركز الاستشارات الغذائية المتخصصة في المستشفى الإسلامي (الأردن)، مداخلته موضحًا أن التدخين يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والجسدية، حيث أكّد أن التدخين يسرع عملية الشيخوخة بمقدار يصل إلى 15 سنة ويزيد من احتمالية الإصابة بمشكلات مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات الهرمونات.
وأشار إلى أن فريقه قابل مئات المدخنين في الجامعات، وعند سؤالهم عن سبب التدخين، كانت الإجابة الأكثر شيوعًا: “أشعر بالراحة”. ومع ذلك، أظهرت الدراسات العلمية أنه لا يوجد أي دليل يثبت شعور الشخص بالراحة بعد التدخين؛ بل على العكس، انخفض مستوى الدوبامين وارتفع هرمون التوتر، مما يوضح أن التدخين يزيد القلق النفسي ولا يوفّر أي شعور حقيقي بالراحة. وأكد أن هذه النتائج تدل على ضرورة تعزيز الصحة النفسية باعتبارها مرتبطة بشكل وثيق بالصحة العقلية والجسدية، وهو ما يستدعي برامج توعية تربط بين الإقلاع عن التدخين وتحسين الصحة النفسية.
وأضاف الدكتور أبو بكر أن الحياة الإيجابية تسهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية والعقلية، وتشمل التحكم في التوتر، التنفس العميق، ممارسة الرياضة بانتظام، تجنب التدخين المباشر والسلبي، والابتعاد عن المشروبات الروحية. كما أوضح أن اتباع نمط حياة متوازن يعتمد على الغذاء الصحي من خضروات وفواكه، برنامج رياضي متكامل، جودة النوم، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، يعزز قدرة الفرد على مواجهة التحديات ويقلل من الضغوط النفسية.
كما أوضح الدكتور أبو بكر أن الحياة السلبية تزيد من التوتر وتؤثر سلبًا على الصحة، وتشمل تناول الوجبات السريعة والسكريات ومشروبات الطاقة، الإفراط في اللحوم الدهنية، ارتفاع مستوى السكر والدهون وضغط الدم، كثرة القهوة والملح، التدخين والكحول، نقص الحديد والفيتامينات، وعدم الانتظام في تناول الطعام، وقلة النوم وعدم الراحة. وأكد أن هذه العادات تسهم في زيادة مخاطر الأمراض المزمنة وتدهور الصحة النفسية والجسدية على حد سواء.
وختم الدكتور أبو بكر مداخلته بالتأكيد على أن مكافحة التدخين لا تقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يجب أن تشمل دعم الصحة النفسية والعقلية للأفراد، من خلال تبني أسلوب حياة إيجابي ومتوازن يحمي الشباب والمجتمع من المخاطر النفسية والجسدية الناتجة عن التدخين والعادات الضارة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*المهندسة سارة ملحم – كاتبة صحفية، مهندسة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

مجتمع وثقافة Tags:الإدمان, التبغ, التدخين, المخدرات, سارة ملحم

تصفّح المقالات

Previous Post: الندوة الحوارية الدولية الموسومة بـ: صرخة الأرصفة.. كيف تصوغ المرأة والطفولة معادلة لحياة التشرد
Next Post: من تجربة الصراع إلى هندسة السلام: كيف تسعى القاهرة اليوم لتأمين التزامات إسرائيل في وقف حرب غزة؟
  • بين الضمير والمعلومة.. قراءة نقدية في مقال كوثر فارس من منظور عربي – فلسطيني إنساني، قراءة تحليلية في جدلية التضليل الرقمي ووعي الإنسان العربي
  • من تجربة الصراع إلى هندسة السلام: كيف تسعى القاهرة اليوم لتأمين التزامات إسرائيل في وقف حرب غزة؟
  • الندوة العلمية الموسومة بـ: تعزيز محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ و التدخين بكافة أشكاله و أنواعه 2025-2030
  • الندوة الحوارية الدولية الموسومة بـ: صرخة الأرصفة.. كيف تصوغ المرأة والطفولة معادلة لحياة التشرد
  • رب ضارة نافعة.. الغطرسة بداية التهاوي

Z آصف ملحم أفريقيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بشار مرشد بوتين ترامب تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي علي ابراهيم غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو