Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

كن مسؤولاً صادقا أو ارحل!

Posted on 30.08.202423.04.2025 By عبدالله العبادي
المشاهدات: 902

بقلم الدكتور عبدالله العبادي*

ما نعيشه اليوم، هو نتيجةٌ لعقود من الاستنزاف على جميع الأصعدة، صراع السّاسة والمفكرين والإعلاميين واتحادات الرياضات المختلفة ونوادي الفن وغيرها من الهيئات المجتمعية.
صورة اليوم هي انعكاس حقيقي لأسوأ مرحلة مرّ بها مجتمعنا الحالي. وستكون أيامنا الحالية أيضاً، أفضل مرحلة تعيشها البلاد في ظل انكشاف المستور، ومحاربة الفساد، وطي صفحة الماضي وفتح صفحات جديدة ومضيئة في تاريخ هذا البلد.
التفاهة والتيه الذاتي والجماعي الذي نعيشه، ما هو إلا نتاج تراكمات عقود طويلة من سوء التدبير الفكري والسياسي والاجتماعي. سنوات من الاستغلال من طرف نخب وجماعات أعطت لنفسها الحق في امتلاك إدارات ومؤسسات وأموال بدون مردودية تذكر.
اتحادات الرياضات واتحادات الكتاب ومكاتب الأحزاب، وجمعيات المجتمع المدني خير دليل على الفساد المتفشي في المجتمع برمته. لا أحد يريد أن يغادر منصبه، لا أحد يتوق للتغيير، الكل يريد الكعكة لأطول مدة زمنية ممكنة، تتغير الفصول والسنوات والنكهات، لكنهم يصرون على البقاء بجانب الكعكة.
يقول الروائي الليبي إبراهيم الكوني في روايته (نزيف الحجر): ” في الصحراء يموت المرء بأحد النقيضين، العطش أو السيل”، وهذا هو مصير كل الفاسدين في بلدنا الغالي، أولئك الذين استحلوا كل شيء لمصالحهم.
الصحراء هنا، تمثل الواقع المجتمعي، حالة التيه الذي نعيشه، الفراغ الكبير بداخلنا، غياب التوازنات في علاقاتنا، وأيضاً استحضار لواقع هش حيث الإنسان لم يعد قادراً على تحمل المزيد.
الفاسدون اليوم، أمام العطش أو السيل، في كلتا الحالتين، صار النظر إلى الخلف مستحيلاً، والحسرة على ما سلف لن يجدي نفعاً، لقد حان الوقت للتغيير.
شرفاء الوطن بحاجة لفرصتهم لخدمة البلاد والعباد، زمن العنتريات انتهى، هناك زمن لكم وزمن آخر لغيركم، والواقع لم يعد يحتمل خطاياكم، فإما قوموا بمسؤولياتكم على أكمل وجه وبصدق أو اتركوا الوطن لأهله.
ملفات اتحادات الرياضات بعد أولمبياد باريس، عرّت الكثير من الاختلالات في التسيير، أموال طائلة تسرف لكن دون أبطال ولا إنجازات.
نحمد الله بوجود مؤسسة ملكية ساهرة على خدمة هذا الوطن وحماية شعبه.
لكن أليس من المخجل أن تُوضع أمامَك كلُّ الإمكانيات المادية والطاقات البشرية وتغيب النتائج والمردودية.
أيّ دور للمسؤولين والوزارات المختلفة؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور عبد الله العبادي – كاتب صحفي، محرر الشؤون العربية و الأفريقية في صحيفة الحدث الأفريقي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مجتمع وثقافة Tags:ألمبياد باريس, الفساد, عبدالله العبادي

تصفّح المقالات

Previous Post: نتساريم وفيلادلفيا في الاستراتيجيا الإسرائيلية جولانٌ جديدةٌ وغورٌ آخرٌ
Next Post: التريث الإيراني في الرد على اغتيال إسماعيل هنية
  • ما علاقة وزير الثقافة الروسي السابق بمفاوضات اسطنبول؟!
  • فلسطين بين الحقّ والواقعية: نشيد العالقين على عرش الرماد
  • من الفكرة إلى الفيرال – كيف يُصنع الخبير الزائف في العصر الرقمي؟
  • الردع المؤكد: كيف يُعاقب النظام الدوَّلي القوى الطامحة للتوَّسع الإقليمي؟
  • العرب والفكر النقدي .. إشكالات حوارات لم تبدأ

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو