Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

خطاب الرئيس بوتين.. هل تغير موقف الكرملين؟

Posted on 13.05.202530.05.2025 By أيوب نصر
المشاهدات: 660

بقلم الأستاذ أيوب نصر*

توطئة
خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلمة ألقاها على مسامع العالم، في وقت مبكر من صبيحة يوم الأحد 11 مايو, دعا فيها الطرف الأوكراني إلى إجراء مفاوضات مباشرة وبدون شروط مسبقة، وجاء في الكلمة: “نقترح على سلطات كييف استئناف المحادثات التي قطعوها في عام 2022، وأؤكد، من دون أي شروط مسبقة”.
ليأتي الردّ سريعاً من الجانب الأوكراني على لسان رئيسه فولوديمير زيلينسكي، الذي كتب منشوراً على منصّة إكس، قال فيه: “إنها علامة إيجابية على أن الروس بدؤوا أخيراً في التفكير في إنهاء الحرب”. ثم أردف قائلًا: “العالم أجمع ينتظر هذا الأمر منذ فترة طويلة. والخطوة الأولى لإنهاء أي حرب بالفعل هي وقف إطلاق النار”.
خلفيات التصريحات.. الجديد القديم
مع أول نظرة في هذه التصريحات، يظهر أن الأمور ربما بدأت تجد طريقها نحو الحل، وأن الروس بدؤوا يغيرون من مواقفهم، ولكن مع إطلاق البصر وإعادة النظر، يستبين لنا أن الأمور تدور حول نفسها، وأن كلام الرئيس الروسي إنما أعاد الأمر جذعاً كما بدأ أول مرة، فما جاء من دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مفاوضات مباشرة، ومن رد بالقبول من الرئيس الأوكراني، ليس بدعاً ولا استثناء، وإنما يحدث منذ بداية هذه الحرب، ودائماً ما يصطدم هذا القبول الأوكراني وتلك الدعوة الروسية بحاجزين، أحدهما روسي ويظهر في الدعوة إلى مفاوضات من غير (شروط مسبقة)، والآخر أوكراني يستعلن عن نفسه في شرط (وقف النار) قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والحاجزين معاً كانا حاضرين حتى دعوة الرئيس بوتين الأخيرة ورد الرئيس زيلينسكي عليها.
ولهذا فإن دعوة الرئيس الروسي الجديدة (القديمة) لها خلفية، وهي أنها جاءت مباشرة بعد دعوة القادة الأوروييين، وبمباركة أمريكية، إلى هدنة مدّتها ثلاثون يوماً، وذلك أن الروس يرفضون أي وقف لإطلاق النار قبل الانتهاء من المفاوضات، ومردّ ذلك إلى فقدان الثقة الذي حصل عندهم بعد مجموعة من التراكمات في إخلاف الوعود التي قدمت لهم بداية من توسع الناتو شرقاً خمس مرات وصولاً إلى إتفاقية مينسك.
فدعوة الرئيس الروسي بوتين إلى مفاوضات مباشرة مع الأوكرانيين، هي في الأصل ردٌّ على الدعوة إلى هدنة مقدارها ثلاثون يوماً، وتعبير ضمني عن عدم الثقة في الطرف الغربي، الذي يحتاج هدنة لإعادة تجهيز الجيش الأوكراني، وذلك أنه قبل مفاوضات جدة، التي أقيمت لأجل الاتفاق على هدنة جزئية، وافق الأوكرانيون عليها بعد وعود أمريكية بتقديم منظومات الدفاع الجوي، وهذه الأمور هي رسائل يتلقفها الروس بضرب من الريبة وتزيد من حدة الشك وفقدان الثقة لديهم، ولهذا قال الرئيس بوتين وأكد على إجراء مفاوضات: “من دون أي شروط مسبقة”، فالروس يرون أن أي وقف للحرب ثم الدخول في مفاوضات ليس في صالحهم، لأن المفاوضات قد تطول لمدة تكفي لإعادة تجهيز الجيش الأوكراني من جديد.
ما الجديد الذي تحمله تصريحات بوتين؟
قبل بداية العملية العسكرية الخاصة، كما يحلو للروس تسميتها، زار موسكو على التوالي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، وذلك بعدما تيقّنا من عقد روسيا العزم على القيام بعمليتها العسكرية داخل أوكرانيا، وكان من أهداف الزيارة، هو كسب أحدهما أو كليهما ثقة الرئيس بوتين، حتى يلعب أحدهما، أو كليهما، دور الوساطة في حال قيام الحرب، لكن رد فعل الرئيس الروسي أظهر عدم ثقته بأي أحد منهما، وهنا برز الدور التركي، وذلك للثقة التي يحملها الرئيس بوتين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما يجعله يرتضيه وسيطاً بينه وبين الغرب الجماعي، وهنا كانت تركيا بمثابة خط الإتصال الساخن.
لكن مؤخراً، ومع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تم إهمال تركيا وإرجاء دورها، مما تولد عنه إحداث هوة أخرى وزيادة في فقدان الثقة، ولهذا قال الرئيس الروسي: “نقترح أن نبدأ المفاوضات دون تأخير يوم الخميس 15 مايو في إسطنبول”.
خلاصة
دعوة الرئيس بوتين إلى المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، ليست تغيراً في التوجه أو الخطاب الروسي، وإنما جاءت رداً على ما دعى إليه القادة الأوروبيون (الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ورئيسي ورزراء بريطانيا وبولندا) مع الرئيس الأوكراني من إقامة هدنة تمتد إلى 30 يوماً.
وهذا الخطاب هو قديم المضمون جديد من حيث الزمن، فالروس يدعون الى مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة، في الوقت الذي يرى فيه الطرف الغربي أنه لابد من وقف الحرب قبل الدخول في أي مفاوضات.
هذا الخطاب أعاد لتركيا دورها في هذا الصراع، باعتبار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو رجل الثقة عند الرئيس بوتين، وذلك بعد أن أرجِئ دور تركيا مؤخراً وتم إهماله، لصالح جهات أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الأستاذ أيوب نصر – باحث في العقائد والمدارس الفكرية والاستشراق، مختص في الشأن الأوراسي والعلاقات الدولية.

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز JSM وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مقالات سياسية Tags:ألمانيا, أوكرانيا, أيوب نصر, السياسة, الولايات المتحدة الأمريكية, بولندا, روسيا, فرنسا

تصفّح المقالات

Previous Post: الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد، وصراع قديم
Next Post: النكبة 77: كأنّا الدعاء الأخير على شفاه الأنبياء
  • ما علاقة وزير الثقافة الروسي السابق بمفاوضات اسطنبول؟!
  • فلسطين بين الحقّ والواقعية: نشيد العالقين على عرش الرماد
  • من الفكرة إلى الفيرال – كيف يُصنع الخبير الزائف في العصر الرقمي؟
  • الردع المؤكد: كيف يُعاقب النظام الدوَّلي القوى الطامحة للتوَّسع الإقليمي؟
  • العرب والفكر النقدي .. إشكالات حوارات لم تبدأ

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو