Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

إسرائيل.. إذ تفقد القدرة الاستراتيجية!

Posted on 01.05.202502.05.2025 By محمد عياش
المشاهدات: 264

بقلم الدكتور محمد عياش*

بالرغم من الأزمات التي تحيق وتحيط بالكيان الصهيوني، سواء الخارجية وخوضها سبع جبهات حسب زعم ما يسمى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الداخلية الأشد خطراً والتي تُشمّ من خلالها رائحةُ الحرب الأهلية التي يُحذّر منها بعض رؤساء الكيان السابقين مثل إيهود أولمرت، وإيهود باراك، وبعض الساسة والمسؤولين محذّرين نتنياهو من التّلاعب بمصير الكيان وإدخاله إلى المجهول.
إذ لا يمكن تجاهل الحقيقة الساطعة التي تقول “من لا يجيد البناء يجيد الهدم والتدمير”، هذه الذهنية المركّبة على القتل والتدمير والتنكيل بالشعب العربي الفلسطيني تقفز فوق الأزمات والاضطرابات التي تعصف بالكيان الصهيوني لأول مرة منذ قيامه 1948؛ حتى ثبت القول، اتسع الفتق على الرّاتق أو اتسع الخرق على الراقع، إذ أنّ هناك بوادر ومؤشرات تتصاعد كل يوم بالتوازي والتواري بالإعلان على مستوطنات جديدة, والإعلان عن فتح طرق طويلة والتفافية بالضفة الغربية، الهدف منها قطع الطريق على الفلسطينيين نحو إعلان الدولة وبالتالي تأمين طرق خاصة للمستوطنين، وطرق للفلسطينيين، وبالتالي تقسيم الضفة الغربية إلى أقسام وأجزاء ترتبط فيها فقط ملامح التواصل الاستيطاني من الشمال إلى الوسط، حتى الجنوب، وهذه الملامح مع الزمن تصبح واقعاً، وبالتالي يبقى على الفلسطينيين العيش ضمن سجون صغيرة متباعدة، وإجراءات عقيمة ومعقدة في حال التنقل والاتصال مع بقية المناطق التي سُتخنق بالحواجز والمحاسيم.
ضم المنطقة (E1) التي تحيط بالعيزرية وأبو ديس شرق القدس وخارج أسوارها تحت ما يسمى (طريق نسيج الحياة)، تعديل حدود بلدية القدس ليضاف لها 3% من أراضي الضفة الغربية من حفر نفق من الشمال إلى الجنوب شرقي القدس، ويخترق الأحياء العربية الذي يمر من أمام مداخل مستوطنة معاليم أدوميم في طريقه إلى أريحا، وذلك بعد الاضطرار من دخول طريق رام الله وبيت لحم المعروف (طريق وادي النار) إذ يُعد هذا المشروع بمثابة تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين شمالي وجنوبي بحيث تُعدم عملية التواصل الجغرافي ومنع قيام دولة فلسطينية. أما فيما يخص ملف الأماكن المقدسة، لا يزال وزير المالية المتشدد بتسلائيل سموترتش ينأى بنفسه عنها لالتزامه بفتوى الحاخامية الكبرى بمنع دخول اليهود إلى المسجد الأقصى ريثما يتم استكمال شرط الطهارة المرتبط بالبقرة الحمراء الموعودة.
أعتقد أن إسرائيل فقدت القدرة الاستراتيجية (strategic capability) من خلال استخدامها القوة المفرطة وعدم حصولها على نتائج تحسم المعركة، إذ لاتزال المقاومة توجّه صواريخها وقذائفها نحو مدن ومستوطنات الغلاف وحتى أم الربيع (تل أبيب) والنقب وبئر السبع في تحدٍ للآلة العسكرية الصهيونية الهمجية، التي لم تميّز بين البشر والحجر والشجر، وبالرغم من الوعود الدونكيشوتية التي يُطلقها نتنياهو بالنصر الكبير ,وتحرير الرهائن والقضاء على المقاومة ونفي قادتها إلى الخارج في الوقت الذي تتحدى فيه المقاومة كل هذا الجبروت والطغيان بثباتها وعزيمتها، وإصرارها على إلحاق الهزيمة بهذا الكيان الذي يتصدع ويتآكل شيئاً فشيئاً.
إسرائيل تعمل بموجب قول عالم النفس النمساوي سيغموند فرويد، “نفعل السيء لكي نتجنب الأسوأ”، وهي تدرك أيضاً أن المقاومة الفلسطينية امتلكت زمام المبادرة وهي قادرة على فرض الشروط المناسبة والتي تنسجم مع متطلبات الشعب العربي الفلسطيني بالتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وتخشى من امتداد الحرب وقتاً أطول؛ لأن ذلك يزيد من تناقص شعبيتها في العالم الذي ينتفض عبر المسيرات التي تستنكر وتشجب الإبادة الجماعية والخوف كل الخوف من تزايد حملات الرفض من قطعات وتشكيلات وقدامى الاحتياط في الجيش والمخابرات ونقابة العمال (الهستدروت) المطالبة بوقف الحرب والذهاب إلى صفقة تبادل شاملة وتحميلها نتنياهو وحزبه لتحقيق أهداف سياسية وشخصية.
العنف المنفلت أخلاقياً الذي تمارسه إسرائيل سوف ينقلب لعنةً عليها إذا لم تحسم المعركة، لأن هناك مؤشرات من واشنطن بدأت تظهر وعلاماتها التململ وعدم الرغبة باستمرار الأكاذيب الإسرائيلية، وبالتالي عجزها التام على إخضاع المقاومة وأخذها إلى الاستسلام، وعن جرائمها بحق المستشفيات والمسعفين والخيام وقصف المنازل المأهولة، كلها شواهد تكون مع قادم الأيام دلائلَ لا تحتاج إلى دليل أو إثبات لدى المحاكم الدولية التي بدورها تتربص من بعيد، لا سيما القرارات التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
الكيان الصهيوني مصاب بكيمياء الدم القاتلة، وهي التي تقتل لمجرد الحركة ولا يستثنى منها البشر والحجر والشجر، تريد أن ترسل رسالة للعالم بأنها لا تهزم وأنها فوق القانون والمساءلة، والعالم يجب أن يسير وفق ما تراه الإدارة الأمريكية الحالية، تغضُّ الطرْف عن كل جرائمها، وتهدد المحاكم وأي دولة تحاول المساس بالكيان فسلاح العقوبات جاهز.
تدرك إسرائيل أنها آخر احتلال على وجه الأرض، وبالتالي فإنّ حقيقةَ القلق الذي يساورها من الاحتفال المؤجل أو الذي تعمل عليه بمبدأ القوة والحماية من الولايات المتحدة الأمريكية، ما زال ممكناً لجهة تمديد عمر الاحتلال المصاب بالزهايمر المتعمد والمقصود، وأنه لا يمكن أن يشذَّ عن القاعدة الذهبية التي تقول إنّ الظلم مهما طالت أيامه ولياليه إلى زوال، والعدل صفة الله عز وجل، وحاشا لله قيام إمبراطورية على الظلم والجور والطغيان، بقيت، لتظل بمثابة متلازمة.
نتنياهو يعيد إسرائيل إلى بدايات الكيان الصهيوني والحديث عن تأثيرات التحولات في طبيعة الهوية الصهيونية من هوية علمانية قومية تعتبر الدين مرتكزاً قومياً إلى هوية دينية مشيخانية تعتبر هدف الدولة إقامة الشريعة اليهودية (الهالاخا) وما يواكب ذلك من صراعات داخلية صهيونية يهودية لا يمكن تهدئتها أو تأجيلها إلا بفتح صراع صهيوني – فلسطيني تعلو حرارته على تلك الخلافات والصراعات الداخلية.
ثقافة الذاكرة تعمل بنجاح، لاسيما مع تطور العلم والتكنولوجيا وحسابات الخوارزميات التي لا تترك شاردةً ولا واردة فكيف وهي تمتلك صوراً وفيديوهاتٍ موثّقة، فهي أداة لمواجهة ثقافة الإفلات من العقاب، وشهد شاهدٌ من أهله، المتحدث باسم نتنياهو، عمر دوستري يقول: “الحكومة الحالية غير قادرة على استرجاع الأسرى عبر الضغط العسكري”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور محمد عياش – كاتب وباحث سياسي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مقالات سياسية Tags:إسرائيل, السياسة, الولايات المتحدة الأمريكية, غزة, فلسطين, قطاع غزة, محمد عياش, نتنياهو

تصفّح المقالات

Previous Post: إشكالية الإسلام السياسي والعقل العربي المأزوم
Next Post: ما الرسائل من وراء إعلان روسيا للهدنة؟
  • المدرسة العليا الحربية الجزائرية.. مهمة بناء العقل الاستراتيجي
  • النكبة 77: كأنّا الدعاء الأخير على شفاه الأنبياء
  • خطاب الرئيس بوتين.. هل تغير موقف الكرملين؟
  • الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد، وصراع قديم
  • عبثية ترامب وفانتازيا نتنياهو!

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى المقاومة الفلسطينية الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو