Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

في ظلال طوفان الأقصى-7
تهديد المستشفيات وتحذير طواقمها إعدامٌ للجرحى وقتلٌ للعامة

Posted on 03.11.202330.03.2024 By مصطفى اللداوي
المشاهدات: 669

بقلم الدكتور مصطفى يوسف اللداوي*

لا ينفك جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه رسائل تحذيرية مباشرة إلى إدارة مستشفيات قطاع غزة وطواقمها الطبية العاملة بضرورة الخروج منها وإخلائها، ويحدد في رسائل هاتفية أو أوامر عسكرية على لسان الناطقين باسمه، مهلاً زمنيةً لكل مستشفى لإخلائه قبل قصفه وتدميره، علماً أنه يعلم أنها مكتظة بالجرحى، وأن أقسامها وغرفها وأسرتها لا تكفي لأعداد المصابين، الذين باتوا يطرحون أرضاً وفي الممرات، في ظل العجز الشديد في الأدوية والمعدات الطبية ومستلزمات العمليات الجراحية، والتهديد الفعلي بتوقف كافة الأجهزة الطبية عن العمل في حال نفاذ الوقود وتوقف المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات.
يعلم العدو الإسرائيلي أنه لا مكان لجرحى غاراته الوحشية على سكان قطاع غزة إلا المستشفيات والمراكز الصحية البسيطة، ويعلم أن عدد الجرحى تجاوز مع الساعات الأولى لليوم الحادي عشر لعدوانه على غزة العشرة آلاف جريح، جراح المئات منهم خطيرة، وإصابات بعضهم ميئوسٌ منها، وقد أصبح الأطباء والعاملون في المستشفيات يفاضلون بين الجرحى، أيهم يمكن إنقاذه فيعجلون بعلاجه، وأيهم ميئوسٌ منه لا تجدي قدراتهم المحدودة في استنقاذه فيخفون إلى غيره أملاً في نجاته.
إلا أن إدارة المستشفيات عامةً، أطباء وممرضين وإداريين وعاملين، لم يصغوا إلى التهديدات الإسرائيلية، ولم يعيروها اهتماماً، وأعلنوا رفضهم التهديدات العسكرية الإسرائيلية، وأصروا على البقاء في المستشفيات أياً كانت الأخطار المحدقة بهم، وأكدوا أنهم باقون وصامدون، فهم جزءٌ من هذا الشعب، يسعهم ما وسعه ويصيبهم ما أصابه.
ويعلمون أن القتل الذي يستهدفهم ويهددهم به العدو، قد يطالهم في أماكن عملهم أو خارجها، فجيشه لم يبق على مكانٍ دون قصفٍ، ولم يستثن منطقةً من غاراته الوحشية العمياء، ولعل الكثير من العاملين في المستشفيات فوجئوا بأبنائهم أو بعض أفراد أسرهم شهداء بين أيديهم، أو جرحى على أسرتههم يحاولون إسعافهم، إلا أن هذا لم يفت في عضدهم، ولم يوهن عزائمهم، ولم يجعلهم يغيرون رأيهم ويتخلون عن واجبهم، أو يمتنعون عن أداء الخدمة لشعبهم خوفاً من غارات عدوهم، الذي قد لا يتردد في قصف مستشفياتهم في أي وقتٍ، إذ أنه لا يحترم قانوناً ولا يراعي عرفاً، ولا يلتزم قواعد الحرب أو القوانين الإنسانية.
لا يعني أبداً أن العدو الذي أصدر تحذيراته إلى المستشفيات أنه لم يقصفها، ولم يستهدف المؤسسات والهيئات الصحية العاملة في قطاع غزة، فقد وثقت الهيئات الطبية استهدافه العنيف والمتكرر لعشرات المراكز الصحية الصغيرة وتدميرها بما فيها من تجهيزاتٍ طبيةٍ ومعداتٍ، وسجلت عدسات المصورين قصفه لسيارات الإسعاف والأطقم الطبية المصاحبة لها، وقتله من فيها من الطواقم الطبية والجرحى، وهكذا بات عدد شهداء المؤسسات الطبية الآخذ في الازدياد مستمر، بما يهدد فعلياً قدرة ما بقي من المستشفيات على العمل، وتقديم الإسعافات الضرورية للجرحى في أماكن القصف أو مراكز العلاج.
واضحٌ أن العدو الإسرائيلي يريد تركيع الشعب الفلسطيني وإجبار المقاومة على الخضوع والتسليم تحت ضغط استهداف المدنيين، وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى التدمير الشامل لكل الأبنية السكنية والعمرانية والصناعية، والمدارس والمساجد والأسواق، وحتى الشوارع والطرقات والمنشآت والمخابز والصيدليات والمحلات التجارية، وغيرها مما يمكن أن يساهم في الصمود، ويساعد الشعب والمقاومة على البقاء، وما زال ماضياً في عمليات القصف الجوي والبري والبحري على مدى الساعة، ليلاً ونهاراً، ودون تحذيراتٍ مسبقةٍ أو أو إنذاراتٍ، إلا أن الفلسطينيين قد أعرضوا صفحاً عن تهديداته، وأشاحوا بوجوههم عن غاراته، وعضوا بصبرٍ على جراحهم، واحتسبوا عند الله شهداءهم، وأقسموا صادقين على استكمال النصر الذي بدأوه، وتحقيق الوعد الذي قطعوه.
= = = = =
*الدكتور مصطفى يوسف اللداوي – كاتب وباحث سياسي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مقالات سياسية Tags:إسرائيل, السياسة, القدس, المسجد الأقصى, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, غزة, فلسطين, قطاع غزة, مصطفى اللداوي, مصطفى يوسف اللداوي

تصفّح المقالات

Previous Post: آخر احتلال
Next Post: حاجة الكيان الصهيوني لـ «شربيت قساميم»
  • خفايا لجوء الغرب للمفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا-تحليل عسكري
  • المدرسة العليا الحربية الجزائرية.. مهمة بناء العقل الاستراتيجي
  • النكبة 77: كأنّا الدعاء الأخير على شفاه الأنبياء
  • خطاب الرئيس بوتين.. هل تغير موقف الكرملين؟
  • الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد، وصراع قديم

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى المقاومة الفلسطينية الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو