Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

محكمة العدل الدولية عنوانٌ صائبٌ وسهمٌ غيرُ خائبٍ

Posted on 16.01.202430.03.2024 By مصطفى اللداوي
المشاهدات: 1٬063

بقلم الدكتور مصطفى يوسف اللداوي*

رغم أنّ البعض يرى في محاكمة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية محاكمة صوريّة شكلية لا أكثر، وأنها لن تُفضي إلى أي قرارٍ يدينه أو يمهد لمحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية والمحاكم الوطنية الأوروبية وغيرها، كما أنها في حال إدانته فإنّ قراراتها ستسقط وستنهار في مجلس الأمن الدولي، المخوّل باتخاذ قرارات تحت مختلف البنود، وذلك أمام الاستخدام الأمريكي والبريطاني المؤكد لحقّ النقض “الفيتو”، الذي سيحول دون تحويل قرارات المحكمة إلى قراراتٍ دوليةٍ مُلزمة، وسيمنع المجلس من اتخاذ قراراتٍ عقابية ضد الكيان في حال إصراره على مواصلة جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين، وعدم امتثاله لقرارات المحكمة بوقف العدوان وإنهاء حالة الحرب المُعلنة على قطاع غزة.
علماً أنّ بعض المهتمين يشككون بخوفٍ وقلقٍ، أو بظلمٍ وبغير حقٍ، أو بجهالةٍ وسوء نيةٍ، في نوايا لجوء دولة جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل العليا، ويرون أنها قامت بهذا الدور بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لإخراج الكيان الصهيوني من مأزقه، وفتح آفاق له آمنة لينزل عن الشجرة التي تسلّقها ولم يعد قادراً على النزول عنها، أو تحقيق الأهداف التي أعلنها، ولعلّ القائلين بهذا الرأي الذي يفتقر إلى الحكمة والعقل، ويعوزه الإنصاف والشكر، يفتئتون على دولة جنوب أفريقيا، ويعتدون عليها، وينتقصون من دورها الرائد الشجاع والمميز، الذي انبرت للقيام به في ظل عجز وتراخي أو تخاذل الآخرين.
الحقيقة أن دولة جنوب أفريقيا قد قامت بهذا الدور إيماناً منها بعدالة القضية الفلسطينية، وحرصاً منها على الشعب الفلسطيني ومصالحه، وإدراكاً لحجم الظلم الذي تعرّض له على أيدي الكيان الصهيوني العنصري البغيض، الذي ساندت حكوماته نظامهم العنصري السابق، الذي فرّق بينهم وظلمهم، واضطهدهم وصادر حقوقهم، وبغى عليهم وقتلهم، ومارس حروب الإبادة ضدهم، وكان سبباً في محنة أجيالهم وعذاب أبنائهم، ولعله أصابها وسيصيبها غضبٌ أمريكي وربما عقوباتٌ أمريكية على ما قامت به وأقدمت عليه.
أكاد أجزم أن المحكمة الدولية قد حققت منذ أن قبلت الدعوة ضد الكيان، وحددت موعداً للنظر فيها، أهدافاً كثيرة كنا سنكون عاجزين عن تحقيقها بأنفسنا، لولا هذه المنصة الدولية الأممية العالية، التي تمتلك قدراتٍ وإمكانياتٍ وفضاءً لا نملكه، ووسائلَ وأدواتٍ وأبواق ومنصات وأنظمةً وقوانين نفتقر إليها، وسوابق قضائية وسجلاتٍ حقوقية، يمكنها المساهمة في عزل الكيان وحلفائه، وفضح ممارستهما وتعرية سياساتهما، وما كانت دولنا العربية والإسلامية لتقوى، ولو تجرّأت وأرادت، على القيام بما قامت به المحكمة ويسّرته، رغم أنها خافت وامتنعت، وتخاذلت وقصرت، أو رفضت قصداً وعطلت عمداً، وبعضها رفض تأييد الدعوة، ونأت بنفسها عن الانحياز للحق العربي الفلسطيني.
فأن يساق الكيان الصهيوني إلى المحكمة الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، وهي جريمة ضد الإنسانية، تتنافى وقيم الحضارة ومفاهيم التقدم والحداثة، وتتناقض مع دعاوى المظلومية والاضطهاد، يعتبر كسباً جديداً في مضمار الصراع معه، وتأكيداً على إجرامه المُبيّت وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأن يرى المستوطنون الإسرائيليون أنّ كيانهم الذي يدّعي الأخلاق، ويقاتل من أجل قضايا الحق، حمايةً لهم ودفاعاً عن العالم كله في وجه الداعشية الفلسطينية التي ادّعاها رئيس حكومتهم، وضد قوى الدولة الإسلامية الجديدة التي وصفت حكومته حماس بها، يساق إلى المحاكمة من قبل المجتمع الفلسطيني، بذات التهمة التي صدع بها رأس حكومات العالم وأنظمته، وهو الذي ما فتئ يبتزها ويجبرها على الاعتذار والتعويض.
وأن تقوم المحكمة الدولية بالاستماع إلى مرافعة دولة جنوب أفريقيا في جلساتٍ علنيةٍ مكشوفة، تستمر لأكثر من ثلاثين ساعة متوالية على مدى يومين كاملين، تبثها آلاف المحطات الفضائية الدولية، مترجمة إلى كل اللغات العالمية، وتنقل خلالها بالصوت والصورة والدليل والبرهان الجرائم الإسرائيلية، وحرب الإبادة الشاملة التي تشنّها ضد قطاع غزة، في ظل محاولات التعتيم المقصودة التي يقوم بها العدو، ومحاولات التشويه وطمس الحقائق وتغيير الوقائع التي يتعاون فيها العدو مع الإدارة الأمريكية وحلفائه في المنطقة.
وأن ترى دول العالم بأمّ العين عبر فضائياتها الوطنية ووسائل إعلامها الخاص، حجم الدمار الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، وتعرف يقيناً بالأدلة والشواهد التي لا تقبل التزوير والتزييف، أن حكومة الكيان الصهيوني قد قامت بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وسلطانها بحصار الشعب الفلسطيني وتجويعه، وأنها تعمّدت قتله وتعطيشه، وأنها دمرت مستشفياته ومدارسه، وأسواقه معامله، ومخابزه ومخازن مياهه، وأنها تعمدت قتل الأطفال والنساء والمدنيين الآمنين اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمدارس والمؤسسات الدولية المحمية بالقوانين المرعية الإجراء.
لن يصدق أحدٌ الرواية الإسرائيلية، ولن ينفع كيانَهم دعمُ الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لهم، ولن تجدي محاولات ألمانيا الانضمام إلى فريق الدفاع عنهم، ولا انضمام غيرها من الحكومات والأنظمة المتواطئة، وستكشف مداولات المحكمة وجلساتها أن “إسرائيل” كيانٌ عنصريٌ مجرمٌ قاتلٌ، وأن محاكمته واجبة، ومعاقبته ضرورة، والتصدي له حق، والوقوف في وجهه خُلق، وأن من يقف معه شريكٌ له في الجريمة، ومدانٌ مثله في العدوان، ويتحمل معه كامل المسؤولية، ويستحق مثله المحاسبة والعقاب، فلا نستخف بها ولا نكسر قوسها، ولا نثلم سيفها، فقد يصيب سهمها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور مصطفى يوسف اللداوي – كاتب وباحث سياسي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مقالات سياسية Tags:إسرائيل, السياسة, الولايات المتحدة الأمريكية, جنوب أفريقيا, غزة, فلسطين, قطاع غزة, محكمة العدل الدولية, مصطفى اللداوي, مصطفى يوسف اللداوي

تصفّح المقالات

Previous Post: كيف أخطأ يوركن هابرماس ومن معه أخلاقياً؟
Next Post: رسالةٌ شعبيةٌ فلسطينيةٌ إلى قادة العدو وجيشه
  • سيترك قانون العقوبات الأمريكي الجديد ضد روسيا آثاراً سلبية على الاقتصاد العالمي
  • انضمام الجزائر إلى آسيان: صوت سيادي في زمن الاختناق الأممي
  • من الإستقلال.. إلى الجزائر المنتصرة
  • من المستبد الشعوب أم الأنظمة؟
  • بين خيال اللعبة ودم الواقع: من ينقذ الرضيعة الحقيقية؟

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو