Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

الدكتورة آلاء النجار “فان ثي كيم فوك” فلسطين

Posted on 31.05.2025 By محمد عياش
المشاهدات: 491

بقلم الدكتور محمدعياش*

يتفق جميع المحللين والمنظّرين، والعارفين ببطون السياسة ومجونها، أنّ القضية الفلسطينية، لن تنتهي بتحرير فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني فقط، بل سيكون لها أثر كبير على مرتسمات الكرة الأرضية بمجملها، لأنها قضية الضمير العالمي، والامتهان اليومي، باعتباره مرتكز القضايا العادلة في العالم، الذي يدرك كل الإدراك أن حركة الهيجان والفوضى التي تتسبب بموجات من الحروب والكوارث العاتية سببها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية المختطفة داخليًا لقيادة العالم وفق هزات وبراكين على مقياس الحركة الصهيونية العالمية.
كل قضايا العالم ومشكلاته مجرد تفاصيل ثانوية، إلا القضية الفلسطينية قضية مركزية مصيرية، لأنها تواجه أعتى قوة في العالم، الحركة الصهيونية، التي تسيطر على ثروات وطاقات هائلة ولديها إمكانات أخطبوطية خفية، وانحلالها أخلاقيًا أي أنها تمارس الرذيلة، وتشجع على تفكك النظريات الأخلاقية، وتحارب العادات والتقاليد، وتتوعّد العالم بمزيد من البدائل الهدامة وإلغاء الوقت المقدس لدى شريحة الشباب، وانتشار المخدرات، وتشجيع اللحظات اللذيذة مع الاختراعات العابرة للقارات والسماوات، كالذكاء الاصطناعي الذي يهدد العالم بالتدليس، وقتل الحقائق وما إلى ذلك، وتعويم الفوضى وزيادة الحروب والفتن وتسريع صناعة الأسلحة الفتاكة.
تسمّى الحرب بين الجارتين اللدودتين الهند والباكستان، بالحرب المحدودة، والحرب الروسية الأوكرانية، بالمنضبطة، بينما الحرب الإسرائيلية أو العدوان على الشعب العربي الفلسطيني بالحرب المنفلتة، أي أنها لا تخضع لقوانين ولا مُحددات، وحتى المحاكم العالمية التي كانت بالأمس تتمتع بسمعة وذات صلة بالحقوق العادلة للشعوب، باتت على الهامش، عندما وصلت القضية الفلسطينية إلى قاعاتها، وغاب عن الإعلام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم أحمد خان بعد القرار الجريء وغير المسبوق، بحق ما يسمى رئيس العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير حربه المقال يوآف غالانت، القرار ذاته الذي ألغاه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، وفرض العقوبات على خان.
كثيرة هي صور الجرائم البشعة، وتكرارها بكل مآسيها وآلامها، حتى يكاد المرء أن يعتاد على مشهد القتل والإبادة الجماعية في قطاع غزة، وحتى أرقام الشهداء والمصابين في صعود ونزول وربما الثبات على رقم معين، إلا أن ما يلفت الانتباه ويبعث على القلق في نفوس العارفين الغارقين بعلوم السياسة، هل ستتوقف إسرائيل عن هذه المجازر في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي عقيرتها مشروع كبير ينتظر في طابور الاستراتيجية، وماذا عن تصريحات الوزيرين البوليمكين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وخرائطهما المستقبلة للجغرافية الصهيونية المزمع قيامها ؟
في قلب المحرقة الفلسطينية، والجروح النازفة، وولوغ الكيان الصهيوني واستهتاره بالإنسانية، ثمة أمور تقتلع القلب من مكانه، وقصة الدكتورة الفلسطينية (آلاء النجار) واحدة من هذه القصص، إذ تلقت نبأ استشهاد وتفحم أطفالها التسعة، في حالة تتجاوز حدود الصبرويتوقف العقل عن الإدراك، وتتفوق الوحشية ومريدوها، وكأن الأمر طبيعي وتستمر الحياة لمن يستحق البقاء على هذه الكرة الأرضية، في ظل الصمت المخزي، والتخاذل من أقرب المقربين، وبهتان المتفلسفين والمنظرين بأحقية المقاومة من عدمها، لا بلاغة ولا فصاحة بعد اليوم، حتى الكرامة أصبحت تتلاشى في حضرة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ومملكة الشيطان تريدها البداية لكل ذي عقل حصيف، فتحصنوا وتمترسوا خلف مبرّراتكم، وأراجيفكم، اليوم في غزة وغدًا في عواصمكم، قالها وزير المالية الصهيوني “القدس امتدادها بعض عواصم الدول العربية “فهل من مدكر ؟
تضامن العالم مع فتاة النابالم، فان ثي كيم فوك، وظهورها عارية محترقة من النابالم، وعلى إثرها توقفت الحرب، في صورة هزت الضمير العالمي أنذاك، بينما العالم يصم أذنية ويغلق فمه، ويحجب النظر أمام هول الفاجعة للأم الثكلى آلاء، وأطفالها التسعة، وقبلها الكثير من الصور البشعة والأحداث التي مورست بحق الشعب الفلسطيني الذي يجاهد من أجل نيل حريته كاملة غير منقوصة.
لن تمر الصورة الذهنية لأطفال آلاء، مرور الكرام، ولن تتمكن الآلة الإعلامية الصهيو- أمريكية أن تمحوها من ذاكرة الضمير والوجدان العالمي الذي بات يدرك حقيقة الكيان الصهيوني، وضرورة التخلص من وجوده، لأنه يهدد الأمن والسلم الدوليين، وأن ترتيب الأولويات بمحاربة الإرهاب فشلت، بعد هذه المجازر والإبادة الجماعية التي كشفت وأماطت اللثام عن الإرهاب الحقيقي، لا سيما ثقافة التتبع والرصد التي تقاوم ثقافة الإفلات من العقاب والحساب، وإشارات ومؤشرات الحتمية التي يدركها الصهاينة بالزوال والتلاشي بدأت تأتي من لسان حكامهم السابقين ومؤدلجيهم، والحديث عن عقدة لعنة العقد الثامن، وفشلهم بإقناع العالم بديمقراطيتهم وبالتالي بأحقيتهم بالبقاء والوجود بمنطقة لا تشبههم ولا تمتّ بصلة لسلوكهم وإجرامهم ؛ فاعذرينا يا دكتورة لأننا نعيش عقدة النجاة من الحرب والمقتلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور محمد عياش – كاتب وباحث سياسي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز JSM وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مقالات سياسية Tags:آلاء النجار, إسرائيل, السياسة, الولايات المتحدة الأمريكية, غزة, فان ثي كيم فوك, فلسطين, قطاع غزة

تصفّح المقالات

Previous Post: أمريكا تغيّر نهجها في الشرق الأوسط: من القصف إلى “السيطرة الناعمة”
Next Post: القمة العربية في بغداد … التحديات والمآلات
  • ما علاقة وزير الثقافة الروسي السابق بمفاوضات اسطنبول؟!
  • فلسطين بين الحقّ والواقعية: نشيد العالقين على عرش الرماد
  • من الفكرة إلى الفيرال – كيف يُصنع الخبير الزائف في العصر الرقمي؟
  • الردع المؤكد: كيف يُعاقب النظام الدوَّلي القوى الطامحة للتوَّسع الإقليمي؟
  • العرب والفكر النقدي .. إشكالات حوارات لم تبدأ

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو