Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

الدبلوماسية الرقمية في السياسة الخارجية المصرية

Posted on 05.10.2025 By خلود خالد طه حسين
المشاهدات: 1٬063

بقلم الأستاذة خلود خالد طه حسين*

المقدمة
تمثل الدبلوماسية المصرية أداة أساسية في تحديد مسار السياسة الخارجية للدولة. فهي ليست مجرد وسيلة للتواصل الخارجي، وإنما أداة لتحقيق الاستقرار الداخلي، والدفاع عن المصالح القومية، وتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، فالدبلوماسية كانت دومًا أداة محورية في رسم السياسة الخارجية لأي دولة، ومصر ليست استثناءً. منذ ثورة 1952، مرورًا بفترات تعديل الانفتاح والنهج المتغيّر وصولًا إلى الأدوار المعاصرة تحت قيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، تتغير أدوات الدبلوماسية المصرية وأهدافها بما يتناسب مع التحديات الإقليمية والعالمية مثل الأمن، الاقتصاد، التغير المناخي، والتوازنات الدولية.
يستعرض هذا المقال كيف تؤثر الدبلوماسية الرقمية في السياسة الخارجية المصرية، مع بيان تحديات وفرص هذا النمط من الدبلوماسية.
أولاً: أدوات الدبلوماسية المصرية الحديثة
بدأت مصر توظف أنماط وأدوات جديدة من الدبلوماسية الحديثة والتي تعكس التغيرات في مجال الدبلوماسية الدولية، وذلك على النحو التالي:
1-الدبلوماسية البرلمانية: مشاركة البرلمان في التعبير عن المواقف المصرية بالخارج.
2-الدبلوماسية التنموية: الترويج لمشروعات تنموية واستثمارات مع الدول الإفريقية والآسيوية كجزء من السياسة الخارجية[1]، ويعكس الاتجاه نحو “الدبلوماسية التنموية” أولويات اقتصادية داخلية (جذب استثمار، تنمية البنية التحتية، توفير فرص عمل) تُترجَم إلى سياسات خارجية موجهة لدول شريكة قيمتها الاقتصادية عالية[2].
3-الدبلوماسية الرقمية: استخدام الإنترنت وتقنيات الاتصال الجديدة لتحقيق الأهداف الدبلوماسية والسياسية الخارجية، وتشمل التواصل مع الجماهير، وإدارة السمعة الدولية، وتعزيز قيم الدولة وقدراتها التكنولوجية، وأحياناً المشاركة في القضايا الأمنية السيبرانية وحوكمة الإنترنت. تتجاوز هذه الممارسات الوسائل التقليدية للتواصل الحكومي، لتشمل استخدام منصات مثل وسائل التواصل الاجتماعي لخلق تأثير وإدارة العلاقات مع الجماهير المختلفة.
ثانياً: الدبلوماسية الرقمية في السياسة الخارجية المصرية
بدأت مصر في السنوات الأخيرة بالاعتماد على الدبلوماسية الرقمية كأداة فعالة للتواصل مع العالم الخارجي. فقد دشّنت وزارة الخارجية المصرية صفحات رسمية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، إنستغرام) باللغات العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والإسبانية، لنقل رسائل الدولة إلى جماهير متعددة. كما استخدمت هذه المنصات لتوضيح المواقف المصرية من قضايا إقليمية معقدة، مثل مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث تم نشر بيانات دورية ومقاطع فيديو لشرح أبعاد الأزمة، ما ساهم في إيصال الرواية المصرية للرأي العام العالمي، كذلك، لعبت مصر دوراً نشطاً في قمة المناخ COP27 التي استضافتها شرم الشيخ عام 2022، حيث اعتمدت بشكل واسع على المنصات الرقمية للترويج للقمة وإبراز التزاماتها البيئية[3].
ويبرز توظيف الدبلوماسية الرقمية كأداة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية المصرية في عدد من القضايا والتفاعلات الدولية، من أهمها[4]:
1-دعم القضية الفلسطينية: أطلقت مصر حملات إعلامية إلكترونية عبر بيانات ورسائل موجهة إلى الرأي العام الدولي، أكدت فيها دعمها الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
2-قمة المناخ :COP 27اعتمدت مصر على الأدوات الرقمية في الترويج لنجاحها في استضافة المؤتمر، ونشرت محتوى باللغات المختلفة لعرض التزاماتها البيئية ومبادراتها في مجال الطاقة المتجددة.
ثالثاً: الفرص المستقبلية للدبلوماسية الرقمية المصرية
تملك مصر فرصاً مهمة لتطوير تجربتها في مجال الدبلوماسية الرقمية، وذلك من خلال:
1-تعزيز القوة الناعمة: عبر الترويج للثقافة والفن والإرث الحضاري المصري باستخدام المنصات الرقمية متعددة اللغات، ما يعزز من صورتها كدولة ذات ثقل حضاري عالمي.
2-بناء شراكات دولية رقمية: يمكن لمصر أن تستثمر في التعاون مع منظمات دولية وحكومات أخرى في مجالات الإعلام الرقمي والدبلوماسية الإلكترونية، بما يدعم حضورها على الساحة الدولية.
3-التوظيف في القضايا العالمية: مثل قضايا التغير المناخي والطاقة والتنمية المستدامة، حيث تمتلك مصر فرصة لتكون نموذجاً لدولة نامية تستخدم الأدوات الرقمية للتأثير في النقاشات العالمية[5].
رابعاً: التحديات التي تواجه الدبلوماسية الرقمية المصرية
رغم النجاحات التي حققتها مصر في استثمار أدوات الدبلوماسية الرقمية، إلا أنها ما زالت تواجه مجموعة من التحديات، أهمها[6]:
1-انتشار الأخبار المضللة والشائعات: إذ تحاول بعض الأطراف استغلال الفضاء الرقمي لتشويه صورة الدولة المصرية أو بث روايات مضادة، ما يجعل المواجهة الإعلامية الرقمية جزءاً أساسياً من التحدي.
2-الهجمات السيبرانية: في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، أصبحت الحسابات الرسمية والبنى التحتية الرقمية عرضة للاختراق، وهو ما قد يؤثر سلباً على مصداقية الرسائل الرسمية.
3-الحاجة إلى كوادر متخصصة: تتطلب الدبلوماسية الرقمية خبرات إعلامية وتقنية متطورة، وهو ما يفرض ضرورة الاستثمار في تدريب كوادر قادرة على التعامل مع الأدوات الرقمية الحديثة وصياغة الرسائل بطرق جذابة ومؤثرة
الخاتمة
الدبلوماسية المصرية أصبحت أكثر شمولية وتنوعًا، فهي ليست فقط وسيلة للتواصل الخارجي، بل أداة لتحقيق أهداف التنمية والاستقرار الداخلي. ومع وجود تحديات، إلا أن الفرص المستقبلية كبيرة إذا تم الاستثمار في القوة الناعمة والدبلوماسية الحديثة بشكل متكامل تمكنت مصر من إيصال مواقفها في قضايا حساسة مثل سد النهضة والقضية الفلسطينية، وكذلك الترويج لنجاحاتها في استضافة قمة المناخ COP27[7]. ومع ذلك، فإن التحديات المتمثلة في الشائعات والهجمات السيبرانية تؤكد على ضرورة تطوير استراتيجيات أكثر ابتكاراً وتدريب كوادر متخصصة. المستقبل بلا شك سيشهد اتساعاً أكبر في دور الدبلوماسية الرقمية، وهو ما يفرض على مصر مواصلة الاستثمار في هذا المجال لضمان تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

References
1-Egyptian Gazette — Development diplomacy: A new concept, https://egyptian-gazette.com/op-ed/development-diplomacy-a-new-concept/
2-Foreign Policy Analysis — Middle Powers and Soft-Power Rivalry: Egyptian–Israeli Competition in Africa.
3- Ministry of Foreign Affairs (Egypt), https://www.facebook.com/MFAEgypt
4-AUC Knowledge Fountain, https://fount.aucegypt.edu, The Egyptian public diplomacy- case study on Al Misreya and Nile.
5-Tolino, https://api.pageplace.dePDFNew Public Diplomacy in the 21st Century.
6-AUC Knowledge Fountainhttps://fount.aucegypt.edu, The Egyptian public diplomacy- case study on Al Misreya and Nile.
7-Institute for Cultural Diplomacy, http://culturaldiplomacy.org, Wielding Soft Power: The New Public Diplomacy / Jan Melissen.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الأستاذة خلود خالد طه حسين- كاتبة وباحثة في العلوم السياسية.

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز JSM وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مقالات سياسية Tags:الدبلوماسية, الدبلوماسية الرقمية, السياسة, خلود خالد طه حسين, مصر

تصفّح المقالات

Previous Post: التحولات الدولية تضغط نحو إنهاء حرب غزة: مبادرة أمريكية بين الترحيب والتحفظ
Next Post: الندوة العلمية الموسومة بـ: الإدمان الخفي داخل الأسرة.. مقاربة نفسية واجتماعية لتفكيك الظاهرة وآثارها البنيوية على العلاقات الأسرية
  • بين الضمير والمعلومة.. قراءة نقدية في مقال كوثر فارس من منظور عربي – فلسطيني إنساني، قراءة تحليلية في جدلية التضليل الرقمي ووعي الإنسان العربي
  • من تجربة الصراع إلى هندسة السلام: كيف تسعى القاهرة اليوم لتأمين التزامات إسرائيل في وقف حرب غزة؟
  • الندوة العلمية الموسومة بـ: تعزيز محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ و التدخين بكافة أشكاله و أنواعه 2025-2030
  • الندوة الحوارية الدولية الموسومة بـ: صرخة الأرصفة.. كيف تصوغ المرأة والطفولة معادلة لحياة التشرد
  • رب ضارة نافعة.. الغطرسة بداية التهاوي

Z آصف ملحم أفريقيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بشار مرشد بوتين ترامب تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي علي ابراهيم غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو