Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

في ظلال طوفان الأقصى.. العالم الحر يتضامن مع فلسطين وينتصر لشعبها

Posted on 13.12.202330.03.2024 By مصطفى اللداوي
المشاهدات: 351

بقلم الد كتور مصطفى يوسف اللداوي*

في سابقةٍ أولى لم يشهدها العالم من قبل، تشترك شعوب الكرة الأرضية في أول إضرابٍ شاملٍ نصرةً لقضيةٍ، وتضامناً مع شعب، واستنكاراً لسياسة، وشجباً لعدوان، إذ التقت جهود الأحرار من مختلف دول العالم على اعتماد يوم الاثنين الحادي عشر من شهر تشرين الثاني الجاري، يوماً للإضراب العالمي تضامناً مع فلسطين وأهلها، ونصرةً لشعبها وتأييداً لحقّهم في الوجود والعيش الحر الكريم في وطنهم وعلى ثرى بلادهم، في ظلال دولةٍ مستقلةٍ وعلمٍ سيادي، واستنكاراً للعدوان الإسرائيلي عليهم، ودعوةً لوقف الحرب ورفع الحصار وتزويد الشعب الفلسطيني بكل ما يلزمه للعيش الحر الكريم.
تأتي الدعوة للإضراب العالمي نصرةً لفلسطين استجابةً لجهود أحرار العالم، ودعوات ذوي الضمائر الحية، ممن يحبون الخير ويدعون إلى السلام، ويؤمنون بالعدل ويحاربون الظلم، وينتصرون للضعيف ويقفون في وجه الظالم، وهم في غالبيتهم هيئاتٌ مستقلة وفعالياتٌ شعبية، يمثلون شعوباً مختلفة، فهم عربٌ وعجمٌ، ومسلمون ومسيحيون، وسُنّةٌ وشيعةٌ، وبوذيون وهندوس، ومن المتوقع أن يعم الإضراب التضامني مع فلسطين قاراتِ العالم الست، ودول العالم كلها، ولن يتأخر شعبٌ أو تتردد جماعة عن نصرة فلسطين وأهلها، بعد أن رأوا بأم العين ما تفعله إسرائيل بهم، والجرائم البشعة التي ترتكبها بحقهم.
لا شك أنّ بعض الحكومات الأوروبية والغربية، وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية، يرفضون هذا الحراك الأممي، ويعارضون الدعوة إلى الإضراب العالمي، ويعتبرون ذلك ضرباً من ضروب معاداة السامية، كون الإضراب يأتي ضد الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ويتهم الحكومة الإسرائيلية بممارسة القتل اليومي الممنهج والمقصود ضد عامة أبناء الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال والشيوخ، وربما يقومون بالقوة بكسر الإضراب واعتقال الداعين له والمشجعين عليه، وقد يعتبرون هذه الخطوة شكلاً من أشكال العصيان المدني، ودعوة لتخريب الاقتصاد الوطني وتعطيل مرافق الدولة وخدمة المواطنين.
ينبغي لهذا الإضراب العالمي أن ينجح وأن يؤدي الغرض المطلوب منه، ليسمع قادة العالم وحكوماته، الذين يؤيدون الكيان الصهيوني ويشجعونه، ويمدونه بالسلاح والمال والذخيرة والعتاد، أن شعوبهم تقف ضدهم وتعارض سياستهم، وأنها ترفض ما يقومون به وتدينه، وتعتبرها شريكة في هذا العدوان على الشعب الفلسطيني، وتدعوها لمراجعة قراراتها والتوقف عن دعم الكيان الصهيوني، وإلا فإنها تتحمل معه كامل المسؤولية عن جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني.
الإضراب العالمي تضامناً مع فلسطين وغزة، فرصة للعالم الحر ليختبر إنسانيته، وليعيش آدميته، وليقف مع ضميره، ولينتصر لقيم العدل ومعايير الحق، ويقف ضد الظلم والجور، ويعارض الازدواجية في المعايير والاستنسابية في القرارات، وليقول كلمته الحرة في وجه كيان الإرهاب والدول الراعية له، إذ لا نعتقد أن هناك قضية في التاريخ عادلة كالقضية الفلسطينية، ولا نعتقد أن هناك ظلماً بواحاً وجوراً صريحاً كما هو الظلم الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ولا نرى حرباً عالميةً وتحالفاً دولياً أسوأ من هذا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد غزة وفلسطين، الأمر الذي يجعلها أعدل قضية وأصدق مثال لكل المراهنين على الحق والداعين إلى العدل.
لا نستهين بهذه الفعالية ولا نقلل من شأنها، فهي فعالية أممية دولية عالمية شاملة، تشارك فيها كل الشعوب والأمم، وستسمع بها الحكومات كلها، وسيتخللها فعالياتٌ ومواقف، وتصريحات وكلمات، وربما مسيرات ومظاهرات، وشعارات وبياناتٌ، لتكون فرصةً يسمع فيها العالم كله مظلومية الشعب الفلسطيني، ويصغي إلى معاناته، ويعرف حجم الظلم الذي يقع عليه جراء الممارسات الإسرائيلية والسياسات الدولية الظالمة المتحالفة معه والمؤيدة له، فلا يتأخرَنّ عن المشاركة فيها أحد، أو الدعوة إليها وتنظيمها، والشكر لكل الحكومات التي تضامنت مع شعوبها وأعلنت المشاركة الرسمية في الإضراب، تأييداً لغزة وفلسطين، ورفعاً لشعار كفى ظلماً وعدواناً، ونعم لوقف الحرب ورفع الحصار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور مصطفى يوسف اللداوي – كاتب وباحث سياسي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مقالات سياسية Tags:إسرائيل, السياسة, الولايات المتحدة الأمريكية, غزة, فلسطين, قطاع غزة, مصطفى اللداوي, مصطفى يوسف اللداوي

تصفّح المقالات

Previous Post: في ظلال طوفان الأقصى-33
تساؤلاتٌ إسرائيلية عن جدوى الجباية وحصاد الستين يوماً
Next Post: «إسرائيل» إلى مزبلة التاريخ
  • خفايا لجوء الغرب للمفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا-تحليل عسكري
  • المدرسة العليا الحربية الجزائرية.. مهمة بناء العقل الاستراتيجي
  • النكبة 77: كأنّا الدعاء الأخير على شفاه الأنبياء
  • خطاب الرئيس بوتين.. هل تغير موقف الكرملين؟
  • الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد، وصراع قديم

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى المقاومة الفلسطينية الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو