Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

من أوسلو إلى صفقة القرن: قصة دولة خُنقت في المهد

Posted on 16.10.2025 By عبد الرحمن غزالة
المشاهدات: 484

بقلم الأستاذ عبد الرحمن محمد محمد غزالة*

المقدمة:
يناير 2020 أطلّ علينا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن عن صفقة القرن التي أحدثت الكثير من البلبلة في أوساط السياسيين، وفي الحقيقة هذه، رغم إقرارها بإنشاء دولة فلسطينية، لكن بالنظر إلى خريطة هذه الدولة نستطيع أن نقول بشكل لا لبس فيه إن هذه الدولة التي كانت ستنشأ سوف تكون ميتة قبل أن تولد، فإقليمها ليس بإقليم دولة يراد لها أن تعيش، بل هي أقرب إلى مجموعة من الأراضي المبعثرة هنا وهناك، مع تغلغل للأراضي الإسرائيلية بينها التي تقطع أوصالها، ما يجعل الدفاع عنها وبسط الأمن، بل وحتى قيام اقتصاد قوى، يعد دربًا من دروب الخيال.
هذا عن الضفة، أما قطاع غزة فهو منفصل عن مكان الحكومة المركزية، هذا أولًا، ومحاط بإسرائيل من كل جانب، هذا ثانيًا. فكيف يمكن الدفاع عن القطاع أو التنقل بين الضفة وغزة، أو حتى في حالة قيام حرب ضد إسرائيل، يمكن لاسرائيل قطع أي علاقة بينها وبين العالم الخارجي ومحاصرتها متى أرادت، فأنَّى لهذه الدولة أن تنشأ.
وهذا ينقلنا إلى تساؤل هام جدا هل كانت إسرائيل جادة فعليا في إيجاد دولة فلسطينية لها فاعليتها وتكون ملاصقة لحدودها؟
في الحقيقة، منذ الإعلان عن قيام دولة إسرائيل عام 1948، نستطيع أن نرى أن هناك خاصيتين في كل القرارات التي تبنت فكرة حلّ دولتين:
أولًا، إعطاء إسرائيل أكبر مساحة ممكنة من الأراضي، ولقد شرحنا الفكرة وراء هذا الأمر في مقال سابق.
ثانيًا، أن أراضي إسرائيل يجب أن تكون قطعة واحدة وليست مبعثرة، وحتى مع قرار الأمم المتحدة لحلّ الدولتين نرى أنه فصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها (الضفة وغزة)، وجعل الأراضي الإسرائيلية تعمل كحائل بينهما، بل وأعطاها مساحات أكبر من الأراضي الفلسطينية، فجعل للدولة الإسرائيلية ٥٧٪ تقريبًا من مساحة الأراضي الفلسطينية.
ومع حرب الستة أيام عام 1967 أو النكسة، احتلت كامل الأراضي الفلسطينية، مما اضطرّ المفاوضين الفلسطينيين في اتفاق أوسلو إلى العدول عن فكرة سياسة الأرض الواحدة، أي فلسطين كاملة وموحدة، بل وحتى إلى التراجع عن قرار التقسيم الخاص بالأمم المتحدة، والقبول بعودة إسرائيل إلى ما قبل 1967، وهذه المرة ستقوم الدولة الفلسطينية على 22% من مساحة الأراضي الفلسطينية الأصلية لتشمل الضفة وغزة والقدس الشرقية
وهذا ينقلنا إلى الحديث عن اتفاقية أوسلو
1994 وبرعاية من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وعقب مؤتمر مدريد للسلام وقع ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس وزراء إسرائيل آنذاك إسحاق رابين على اتفاقية أوسلو ما يهمنا من هذا الاتفاق هم ثلاث أمور:
1-اعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطيني كسلطة فلسطينية تدير شؤونهم في الضفة وغزة ولكن بلا جيش، بل بقوات شرطة فقط وهذا الأمر تم ذكره في مؤتمر مدريد للسلام
2-اعتراف منظمة التحرير بشرعية وجود إسرائيل على الأراضى الفلسطينية كأمر واقع
3-هذا هو العنصرالأهم وهو مسألة المستوطنات التي لم تحسم في الضفة الغربية
كل هذه البنود هي التي جعلت عملية السلام من المستحيل إتمامها فكيف أن يكون هنالك سلطة بلا جيش وأوسلو لم تنص على قيام الدولة الفلسطينية أو حتى إلزام لإسرائيل لقبول الدولة الفلسطينية، بل وفوق كل ذلك كسبت إسرائيل شرعيتها كدولة وفوق كل ذلك لم يتم حسم أمر المستوطنات ويمكن التعبير عن هذا الأمر عبر هذه الخريطة والتي توضح كيف بمرور الزمن حلم الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية أمسى هباءا منثورا.
ولكن دعونا نفترض مجرد افتراض أن الدولة الفلسطينية أقيمت كيف سيؤثر شكل هذه الدولة عليها:

ولكي نستطيع تحديد مواطن القوة والضعف علينا النظر إلى غريمتها إسرائيل، إسرائيل كمارأينا في الخرائط سابقا عبارة عن قطعة واحدة غير مجزأة وهذا يحقق عدة مزايا:
1-قدرة عالية على الدفاع عن الأراضى حيث إن القوات لن تكون مجزأة على عدة جبهات في حالة الغزو الخارجي إضافة إلى ذلك سهولة التعبئة والوصول أي نقطة وسهولة نقل الجنود من مكان لآخر.
2-السلطة المركزية القوية تجعل الحكومة المركزية القاطنة في تل أبيب قادرة على فرض سيطرتها على كامل الإقليم
3-بنسبة كبيرة سيحدث تجانس سكاني، بسبب أن الأرض عبارة عن إقليم غير مجزأ فالنتيجة أن رغم الاختلافات الأيدولوجية يظل الانتماء للدولة القومية موجودا وللحكومة مهما كانت متطرفة
4-اقتصاديا هذا الأمر مفيد جدا لأنه يضمن وصول المخصصات لكل منطقة اليها إضافة إلى ذلك سهولة التنقل ونقل البضائع داخليا والتجارة الخارجية أيضا حيث إن لإسرائيل سواحل طويلة على البحر المتوسط.
أماعن الدولة الفلسطينية فهى دولة مجزأة أو منكسرة كما تسميها بعض المراجع العربية والمشكلة أين المشكلة في أن الشكل المنكسر يتأثر بالدولة التي فاصلة بين أقاليمها وفى هذه الحالة إسرائيل:
1-عسكريا على سبيل المثال بسبب أن أراضى الدولة الفلسطينية مجزأة فكيف ستتم تعبئة الجنود ونقلهم ناهيك عن النقل اللوجيستي للإمدادات العسكرية والدليل على تفوق إسرائيل من هذه الناحية هو الحصار المفروض عل غزة براً وبحرا وجوا من بعد وصول حماس للسلطة في غزة دون قدرة السلطة الفلسطينية على فعل أي شئ.
2-على ذكر وصول حماس للسلطة في قطاع غزة فهذا يقودنا إلى ضعف السلطة المركزية فبعد انتخابات 2007 وفوز حركة حماس وسيطرتها على مقاليد الحكم في غزة انقطعت علاقة السلطة الفلسطينية السياسية مع غزة وأهلها.
3-ويقودنا هذا إلى أزمة الشرعية ومن له الحق في تمثيل الفلسطينين وأى الوسائل هي الصحيحة في التعامل مع إسرائيل هل هو الكفاح المسلح أم المسار التفاوضي وهذا الخلاف يضعف من قوة الجبهة الفلسطينية الخارجية والداخلية على حد سواء
4-خارجيا أو دبلوماسيا من له الحق في تمثيل شعب فلسطين وأى فلسطين (فلسطين غزة، أم فلسطين الضفة)
5-اقتصاديا كيف يمكن نقل البضائع من والى الأقاليم الدولة، كيف يمكن أن توزع عمليات التنمية الاقتصادية بشكل كامل، كيف سيتم التنقل بين السكان وبعضهم ونقل البضائع كيف إذا أراد شخص من غزة أن يزور عائلته في الضفة والعكس
ولكن للأمر مزايا كثيرة منها:
1-أن غزة مطلة على البحر المتوسط وأنها قد تتحول إلى مركز للنقل البحر اللوجستي بين أوربا وآسيا وبل حتى إفريقيا باتفاقات معينة.
2-في حالة حدوث حرب فالعدو سيقسم قواته مما قد يعطى فرصة للدفاع وبل يمكن نقل عمليات المقاومة أو الكفاح المسلح من الضفة إلى غزة والعكس إذا حصل غزو
3-كون أن الدولة الفلسطينية ستكون محاوطة للإقليم الإسرائيلي فهذا يتيح لها الفرصة إذا قامت حرب وكانت في موضع الهجوم أن تحاوط إسرائيل من الجانبين
4-أنها كما أن إسرائيل محيطة بها فالدول العربية كذلك سواءا الأردن أو مصر مما يسهل تقديم الدعم العسكرى لها والإقتصادى مثل ما يحدث في عمليات إعادة الإعمار ولقد رأينا ذلك بعد التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل نجتحت رعاية ترامب فور دخوله البيت الأبيض، ولكن الاتفاق لم يصمد بسبب الخرق الإسرائيلي له
ختاماً
إن هذه المقالة في المقام الأول تهدف إلى توضيح أن الدولة الفلسطينية لم تكن على رأس قائمة اهتمام الاحتلال وأن الاحتلال سيعمل بشتى الطرق على اجهاض فكرة قيام الدولة الفلسطينية وسيكون أمام الفلسطينيين لو افترضنا قيامها معوقات تعيق فاعليتها وهذا ما قاله السيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية في لقاء له على قناة الحل ايه على اليوتيوب حيث أردف قائلا: إن المشكلة ليست فيما إذا كانت هنالك دولة فلسطينية أم لا ولكن الفكرة في أن تكون هذه الدولة جامعة لكل خصائص الدول القومية ذات السيادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الأستاذ عبدالرحمن غزالة – كاتب وباحث سياسي.

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز JSM وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مقالات سياسية Tags:إسرائيل, السياسة, عبد الرحمن غزالة, فلسطين

تصفّح المقالات

Previous Post: من الحراك إلى العقل المجهد: كيف يحوّل التضليل الرقمي غضب الشعب المغربي إلى معاناة نفسية وحقوقية؟
Next Post: قابس تختنق والاحتجاجات البيئية تتواصل وسط تجاهل رسمي
  • بين الضمير والمعلومة.. قراءة نقدية في مقال كوثر فارس من منظور عربي – فلسطيني إنساني، قراءة تحليلية في جدلية التضليل الرقمي ووعي الإنسان العربي
  • من تجربة الصراع إلى هندسة السلام: كيف تسعى القاهرة اليوم لتأمين التزامات إسرائيل في وقف حرب غزة؟
  • الندوة العلمية الموسومة بـ: تعزيز محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ و التدخين بكافة أشكاله و أنواعه 2025-2030
  • الندوة الحوارية الدولية الموسومة بـ: صرخة الأرصفة.. كيف تصوغ المرأة والطفولة معادلة لحياة التشرد
  • رب ضارة نافعة.. الغطرسة بداية التهاوي

Z آصف ملحم أفريقيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بشار مرشد بوتين ترامب تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي علي ابراهيم غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو