Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

السقوط الحر

Posted on 29.08.202330.03.2024 By عباس الزيدي
المشاهدات: 499

بقلم الأستاذ عباس الزيدي*
تمّ اعتماد استراتيجية السقوط الحر في العراق بعد الاحتلال الأمريكي، علماً أنها أحد أهم أسباب سقوط النظام السابق، الذي تُرك له الحبل على الغارب، وتم تقديم الدعم الكامل لذلك النظام في جميع جرائمه ومفاسده وحروبه؛ الأمر الذي أسقطه في عيون الشعب، وفقد حصانة الدفاع عنه، ناهيك عن العمل على معارضته بقوة السلاح.
السقوط الحر-أسلوب وطريقة اجتماعية سياسية تستخدم على مستوى الأشخاص والمجتمعات والأمم والشعوب والأنظمة، وقد تجلّت بكل معانيها خلال أكثر من عقد على مستوى العالم وليس على مستوى العراق والمنطقة فحسب!
اما فيما يخصّ العراق، وتحت شعار الديمقراطية الفضفاض والزائف، انفلتَ عِقال الحرية الى المستوى غير المنضبط، بالقدر الذي تراجعت فيه كثير من قيم الفرد والمجتمع، الأخلاقية والشرعية والفكرية والثقافية. أُدخلت ثقافات وممارسات غريبة وهجينة ودخيلة هدّامة، أخذت بالتّعدي على الدّين والعقائد والمبادئ والأسس الأصيلة، التي تلاعبت بالفطرة السليمة والموروث الحضاري والقيمي. بدورها وفّرت مساحاتٍ كبيرةً للهدم وامتهان القانون والأعراف التي نخرت الجسد العراقي، ومزّقت وحدته على مستوى الأسرة الواحدة، وليس فقط على المستوى القبلي والعشائري أو المناطقي أو المكوّناتي.
حصل ذلك عبر مراحل وخطط وبرامج هدّامة، ساعدها في ذلك الإعلام المنحرف والمفتوح والمتاح. انعكس ذلك أيضاً على مستوى النظام السياسي، من خلال مفاسد جميع الأحزاب الأخلاقية والمالية؛ فأصبحت في موقف لا تحسد عليه. وهي الآن كالريشة المعلقة في الهواء بعد ان اقتلعت من جذورها وحواضنها بسبب تلك المفاسد التي شجع عليها الاحتلال الأمريكي. ليبدو النظام في العراق هشّاً وضعيفاً خاوي الأركان يأكل بعضه البعض الآخر، وفق شريعة الغاب التي حوّلت العراق مغنماً ومكسباً للقاصي والدّاني، من الدّاخل والخارج. لا قانون ولا دستور يُحترم، ولا رأي سديد يسمع، ولا ثابت يقف عنده الجميع، ولا رادع من دين أو وازع من ضمير؛ فاضمحلّت، بل تلاشت هيبة الدولة.
شهدت دولٌ كثيرةٌ في العالم هزّاتٍ عميقةً في أنظمتها السياسية، عبر ما يسمى بالفوضى الخلّاقة، التي هي فوضى بكل ما للمفردة من معنىً، لترسم الشعوب المخدوعة طريق نهايتها بيدها وتختار نهاياتها المظلمة السوداوية على طريقة السقوط الحر.
حتى على مستوى النظام العالمي أحادي القطبيّة، وقعت الولايات المتحدة الأمريكية بذات الشرك والفخّ الكبير؛ عندما سوّلت لها نفسها، وذهبت بها الأماني بعيداً. ذهبت وغالت وأفرطت في فرض هيمنتها وعنجهيّتها المدمّرة بالقوة العسكرية. تريد بذلك قهر الشعوب والأمم وفرض سيطرتها قتلاً ونهباً وسلباً لكل شيء من حياة وموارد وكرامات. لذلك نرى المواجهاتِ تتصاعد وعمليات التّصدي لها تأخذ أبعاداً كبيرة ومختلفة وهناك رغبة جدية للانعتاق من تلك الهيمنة التي تبلورت في صيرورة نظام عالمي ذي تعدّدية قطبيّة.
الوعي هو السلاح الامثل لمواجهة السقوط الحر!
الجميع هنا تحت درجات متساوية من المسؤوليات الأخلاقية والشّرعية والقانونية، من أفراد ومجتمعات وأنظمة وأمم وشعوب لمواجهة الكوارث والتصدي لذلك السقوط. المواجهة متعددة الجوانب، منها الفكري والثقافي والعقائدي والسياسي والاقتصادي والعسكري، وخلاف ذلك ستكتب نهاية غير محمودة العواقب على جميع سكان العالم.
= = = = =
*الأستاذ عباس الزيدي – باحث سياسي وخبير استراتيجي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مقالات سياسية Tags:الحكومة العراقية, الولايات المتحدة الأمريكية, عباس الزيدي

تصفّح المقالات

Previous Post: مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة يفقدان مبررات وجودهما
Next Post: الكيان وكابوسُ وحدة الساحات والحربُ متعدّدة الجبهات
  • بين الضمير والمعلومة.. قراءة نقدية في مقال كوثر فارس من منظور عربي – فلسطيني إنساني، قراءة تحليلية في جدلية التضليل الرقمي ووعي الإنسان العربي
  • من تجربة الصراع إلى هندسة السلام: كيف تسعى القاهرة اليوم لتأمين التزامات إسرائيل في وقف حرب غزة؟
  • الندوة العلمية الموسومة بـ: تعزيز محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ و التدخين بكافة أشكاله و أنواعه 2025-2030
  • الندوة الحوارية الدولية الموسومة بـ: صرخة الأرصفة.. كيف تصوغ المرأة والطفولة معادلة لحياة التشرد
  • رب ضارة نافعة.. الغطرسة بداية التهاوي

Z آصف ملحم أفريقيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بشار مرشد بوتين ترامب تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي علي ابراهيم غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو