Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

خفايا لجوء الغرب للمفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا-تحليل عسكري

Posted on 19.05.202530.05.2025 By آصف ملحم
المشاهدات: 319

بقلم الدكتور آصف ملحم*

عندما يحاول الدبلوماسيون الأمريكيون والأوروبيون، ومن وراء ظهورهم العديد من البلدان الأخرى، بشقّ الأنفس، إقناع موسكو وكييف إبرام اتفاق من شأنه أن يجلب “السلام إلى أوروبا”، يبرز السؤال:
ما هو السبب الحقيقي لهذه الرغبة بالسلام اليوم، ولماذا لم يسعوا إلى ذلك، على سبيل المثال، قبل عام؟
طبعاً، الطرح بحدّ ذاته مثير للجدل، لذلك لا بدّ من محاولة فهم ما يجري!
ولكي نفهم هذا، يتعيّن علينا أن نفهم التحولات التكتونية التي حدثت على مدى العامين الماضيين مع القوات المسلحة الروسية والقوات المسلحة الأوكرانية، مع تركيبها العددي والنوعي.
دعونا نبدأ بالقوات المسلحة الأوكرانية. كل شيء هنا بسيط ومحزن للغاية!
في بداية عام 2024، أعلنت كييف أنها تمتلك 880 ألف جندي على الجبهة، وجميعهم مدرّبون ومسلّحون. وبعد مرور عام (في شتاء عام 2025)، انخفض هذا الرقم، بحسب المصادر الأوكرانية، إلى 800 ألف شخص. وكل شهر يتناقص بسرعة كبيرة.
لا يتعلق الأمر فقط بالخسائر الكبيرة على الجبهة، والتي بلغ عددها نحو 30-40 ألف قتيل وجريح شهرياً، بل إن حوالي نصف هذا العدد يفرون أيضًا من الجبهة.
وبالتالي، تخسر القوات المسلحة الأوكرانية ما لا يقلّ عن 50 ألف شخص شهرياً. وبالرغم من كل المحاولات الأوكرانية لتجنيد القوات بالقوة، فإنهم لا يتمكنون من تجنيد أكثر من 30 ألفًا في شوارع القرى والمدن الأوكرانية، في الخريف كانت هذه الأرقام تتراوح حول 33-35 ألفًا. وبالتالي يتقلص عدد القوات المسلحة الأوكرانية بما لا يقل عن 20 ألف شخص شهرياً.
في الوقت الحالي، يتم تعويض ذلك من خلال نقل الجنود من وحدات الخطوط الخلفية والدعم والإمداد إلى وحدات المشاة، ولكن هذا لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. وإذا لم يتغير شيء، فإن عدد القوات المسلحة الأوكرانية سينخفض بحلول منتصف الصيف إلى 700 ألف شخص، وبحلول نهاية العام إلى 600 ألف (والأرجح أقل من ذلك).
ولكيلا تنهار الجبهة، يجب على أوكرانيا اليوم أن تحتفظ بما لا يقل عن 500 ألف جندي فيها كاحتياطيات تكتيكية فقط، من دون القدرة على القيام بهجمات مضادة ومن دون مناوبات، بل فقط شكل من أشكال الدفاع الأعمى. وهذا يعني أنه بحلول نهاية العام سيكون هذا الخيار أكثر احتمالاً.
علاوةً على ذلك، هذه التقييمات متفائلة جداً، لأن وضع القوات المسلحة الأوكرانية يزداد سلبيةً.
فضلاً عن ذلك، تواجه أوكرانيا المزيد من المشاكل فيما يتعلق بجودة القوات. وتحاول قيادة القوات المسلحة الأوكرانية تعويض النقص في الأعداد من خلال تمديد بقاء الوحدات العسكرية على الخطوط الأمامية، مما يؤدي إلى استنزاف عمودها الفقري وانخفاض ملحوظ في معنويات المقاتلين، الذين لا يستطيعون رؤية الضوء في نهاية هذا النفق المظلم. مما يؤدي إلى زيادة الخسائر وبالتالي تفاقم الوضع مع كل دورة تعويض للخسائر في الوحدات.
وهكذا، يتفق الخبراء العسكريون جميعهم على أنه إذا استمرت القوات المسلحة الروسية في الضغط على العدو بنفس القوة في عام 2025، فمن المرجح للغاية أن “ينهار” العدو أو يضطر إلى مغادرة الأراضي بشكل أسرع بكثير من أجل تقليل خسائر الأفراد. وهذا المسار سيقود كييف بكل وضوح إلى هزيمة عسكرية مدوية، ولو بعد تأخير بسيط. وبالتالي هناك احتمال كبير لانهيار الجبهة والاستسلام ونتيجة لذلك، انهيار أوكرانيا كدولة.
السؤال الطبيعي الذي يبرز في هذا السياق: هل القوات المسلحة الروسية قادرة على قمع العدو بنفس القوة ومواصلة الضغط بنفس الوتيرة في عام 2025؟
بدايةً، دعونا نلقي نظرة على عدد القوات الروسية المشاركة في منطقة العمليات العسكرية المركزية.
الجميع يعلم أنه حتى شهر أكتوبر، كان تعداد الجيش الروسي الذي قام بالحملة العسكرية عام 2022 أقل من 300 ألف شخص. أدّت التعبئة الجزئية في سبتمبر/أيلول إلى تجنيد 300 ألف شخص آخرين. تدرب هؤلاء تدريجياً واحتلوا أماكنهم في تشكيلات المعركة، واستبدلوا الرجال الذين انسحبوا من الخدمة.
وفي الوقت نفسه، ووفقًا للتقديرات الأوكرانية والغربية، ارتفع عدد القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا في بداية عام 2023 إلى 360 ألف شخص. بحلول بداية يونيو 2023 (أي قبل الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية) وصل إلى 410 آلاف. وبحلول بداية عام 2024 وصل عددهم إلى 470 ألف مقاتل.
في هذا السياق، لا بدّ من التوضيح أن العديد من وحدات الخطوط الخلفية التي زوّدت منطقة العمليات العسكرية انطلاقاً من الأراضي الروسية (بما في ذلك المناطق الحدودية لمناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود) لم يتم أخذها في الاعتبار.
وهذا يعني أن عدد القوات المسلحة الروسية كان ينمو باستمرار، مما أدّى تدريجياً إلى تقليص التفوق العددي لأوكرانيا، الذي أجرى تعبئة في وقت سابق (ربيع – صيف 2022). وقد سمح هذا للقوات المسلحة الأوكرانية بإجراء عمليات هجومية ناجحة في منطقة خاركيف الشرقية ومنطقة خيرسون الشمالية.
في تلك الفترة كانت أوكرانيا تتفوق في عدد الأفراد بحوالي1.5 إلى 1، واعتقد الكثيرون في الغرب آنذاك أنه إذا تعرضت روسيا لهزيمة أخرى، فسيكون من الممكن إملاء شروط الاستسلام عليها. ولهذا السبب لم يفكر أحد حينها، لا في تركيا ولا في الولايات المتحدة ولا في أوروبا، في السلام ولم يرغب في وقف الحرب. على العكس من ذلك، قاموا بتضخيم الأمر وتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة من أجل هذه الضربة الأخيرة، كما اعتقدوا.
كان الهجوم الأوكراني المضاد قوياً. في يونيو 2023، بدأ أكثر من 200 ألف جندي من القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا على جبهة زاباروجيا. لكن الدفاع البطولي للجيش الثامن والخمسين الروسي تحت قيادة اللواء إيفان بوبوف، الذي (في رأي العدو) بنى هناك خطوطًا لا يمكن التغلب عليها، حطّم كل شيء.
وبعد ذلك، طوال بقية عام 2023، وصل التفوق العددي إلى الصفر تدريجيًا، وفي بداية عام 2024، كان لدى القوات المسلحة الروسية دائمًا عددٌ أكبر من الأفراد في الجبهة مقارنة بالعدو، وتمكنت القيادة الروسية من خطف زمام المبادرة الاستراتيجية من القوات المسلحة الأوكرانية.
أحد أسباب هذا التفوق الروسي كان أيضًا نتيجة للتدفق الكبير للمتطوعين، الذين تم استخدامهم بعد ذلك لتولّي مسؤولية الوحدات التي شاركت في المعارك على أراضي أوكرانيا.
تم توقيع ما مجموعه 452 ألف عقد في عام 2023 (أي ما يعادل حوالي 37 ألف عقد شهرياً). وهذا لا يعادل 452 ألف شخص، لأن بعض هذه العقود كان قصير الأجل، وهذا الأمر مرتبط بشكل أساسي بما يسمى فيلق المتطوعين. ومع ذلك، انضم إلى صفوف الجيش الروسي نحو 380-390 ألف شخص.
في عام 2024، تمّ توقيع 450 ألف عقد. وهذا يعني أن تجديد صفوف القوات المسلحة الروسية كان مستقراً في ذلك الوقت، وبلغ نحو 30 ألف مقاتل شهرياً.
وهذا سمح لروسيا بزيادة مجموع القوات إلى أكثر من 700 ألف شخص بحلول بداية عام 2025. 600 ألف في منطقة العمليات العسكرية وحوالي 100 ألف في منطقة عمليات مكافحة الإرهاب. مما أعطى روسيا أفضلية عددية في المقدمة مع بداية العام الحالي بنسبة 1.4 إلى 1.
علاوة على ذلك، على مدار الأشهر التالية من عام 2025 (وفقًا لتقديرات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية)، زاد عدد القوات الروسية شهريًا بمقدار 8-9 آلاف شخص.
وهذا التفاوت العددي يسير في صالح روسيا وبشكل أسرع، لماذا؟
الحقيقة هي أنّ هناك توجُّهين آخذَين في الظهور الآن:
أولاً-منذ بداية عام 2025، زاد تدفق المتطوعين بشكل حاد. وفي 13 مايو/أيار، أشار القائد الأعلى في خطابه إلى أن العدد يتراوح بين 50 و60 ألفًا كل شهر. وهو أعلى بمرة ونصف من عام 2023-2024.
ثانياً-وفقاً للبيانات الواردة من الخطوط الأمامية، انخفضت الخسائر الروسية خلال الهجمات بشكل حاد، بفضل حلول الربيع، وكذلك بفضل نمو المهارات القتالية، والتخلص التدريجي من القادة “الجزارين”، الذين لا يأبهون بحياة الجنود.
وهكذا، فمنذ شهر مايو/أيار وما بعده، قد يصل نمو القوات المسلحة الروسية على الخطوط الأمامية إلى 20-30 ألف شخص في الشهر. وهذا ما يعادل تقريباً 780-800 ألف بحلول منتصف العام، وقد يصل إلى 900-930 ألفًا في نهاية العام. وهذا يعني أن التفوق العددي الروسي على الخطوط الأمامية سوف يصل بحلول ذلك الوقت إلى نسبة 2 إلى 1. المهم هو أن العدد المطلوب لهذا الغرض قد تم تجنيده تقريبًا بالفعل، وحتى الآن لم يتراجع تدفّق المتطوعين.
وهذا يعني أنه بحلول نهاية العام فإن تفوق القوات المسلحة الروسية سوف يكون ساحقاً بكل بساطة. وهذا يعني أن الضغط لن يبقى فقط، بل سيزداد باستمرار، وهو ما سيزيد من خسائر أوكرانيا مرة أخرى و من احتمال انهيار الجبهة.
هذه هي أحد جوانب الحسابات الغربية، ومن هنا نفهم هذا الإصرار الغربي على مفاوضات السلام مع روسيا، فالدول الغربية بالتأكيد لا تريد مثل هذه النهاية المؤسفة لأوكرانيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مدير مركز JSM للأبحاث و الدراسات (موسكو).

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز JSM وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

علوم عسكرية Tags:آصف ملحم, أوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا

تصفّح المقالات

Previous Post: المدرسة العليا الحربية الجزائرية.. مهمة بناء العقل الاستراتيجي
Next Post: من أسر التلقّي إلى أفق التعلّم الحي: نحو نظام مفتوح وعملياتي متفاعل
  • ما علاقة وزير الثقافة الروسي السابق بمفاوضات اسطنبول؟!
  • فلسطين بين الحقّ والواقعية: نشيد العالقين على عرش الرماد
  • من الفكرة إلى الفيرال – كيف يُصنع الخبير الزائف في العصر الرقمي؟
  • الردع المؤكد: كيف يُعاقب النظام الدوَّلي القوى الطامحة للتوَّسع الإقليمي؟
  • العرب والفكر النقدي .. إشكالات حوارات لم تبدأ

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو