جرجس: التعليم الخاص قاطرة التنمية المستدامة
يجب تعزيز التوعية المجتمعية حول أهمية التعليم الخاص من خلال حملات إعلامية وتثقيفية تشجّع على الشمولية وتقبل التنوع داخل النظام التعليمي، مما يعزز من قبول هذا النوع من التعليم ويسهم في تحسين جودته.
info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)
يجب تعزيز التوعية المجتمعية حول أهمية التعليم الخاص من خلال حملات إعلامية وتثقيفية تشجّع على الشمولية وتقبل التنوع داخل النظام التعليمي، مما يعزز من قبول هذا النوع من التعليم ويسهم في تحسين جودته.
في ظل احتلالٍ يُمعن في تمزيق الجغرافيا وسلب الذاكرة، تبقى المدرسة الفلسطينية من آخر ما تبقى لنا من ملامح السيادة الممكنة، ومنابر المعنى المتبقي. هي ليست مجرد جدران، ولا حصصاً دراسية مجدولة، بل هي، في جوهرها، ساحة الصراع الكبرى بين مشروعين: مشروع الهيمنة والنسيان، ومشروع التحرر والتكوين.
لا ينبغي اختزال التعليم في كونه مجرد خدمةٍ تُقدَّم للمواطنين، بل هو في جوهره مشروعٌ حضاريٌّ يُعيد تشكيل ملامح المستقبل. فإن كان التعليم قائماً على الاستظهار العقيم والاجترار الآلي للمعلومات، فإنه يتحول إلى أداةٍ لإعادة إنتاج الركود الفكري والانصياع غير الواعي، مُكرِّساً ذهنية التلقي السلبي بدلاً من إعمال العقل وإيقاظ الوجدان.
لقد أصبح عام 2030 نقطة ارتكاز في الخطاب التنموي العالمي، حيث يجري تقديمه بوصفه منعطفاً حضارياً يؤذن بولادة عالم أكثر عدالة، تتلاشى فيه الفوارق الصارخة بين الشعوب، وينتصر فيه العقل الجمعي على نزعات الهيمنة والاستغلال.
إنّ إصلاح التعليم لا يتم عبر حلولٍ آنيّةٍ تُعالج الأعراض دون الغوص في الجذور، بل عبر إعادة صياغة منظومةٍ تعليمية ترى في الفاقد فرصةً لبناء تعليم أكثر أصالة وعمقًا.
تحضيراً للمؤتمر العلمي الدولي حول التعليم الخاص بين الواقع والطموحات والذي سيتم عقده خلال الفترة الممتدة بين 25 و 27 من مايو المقبل بمدينة صبراتة الليبية، تستضيف اللجنة الإعلامية أمين عام المؤتمر، المفكر والأكاديمي العراقي عبدالكريم عبدالجليل الوزان، رئيس جامعة أسبق، عميد العديد من كليات الإعلام بالوطن العربي، أحد رجالات الإعلام العرب، كاتب صحافي منذ أربعة عقود ونيف.
يهدف هذا المقال إلى تقديم استراتيجيّات إلى مقدّمي الرعاية لطفل مرحلة ما قبل المدرسة وما يسبقها من العمر (من الميلاد إلى السنة الثالثة). وذلك بالتركيز على أربعة أبعاد أساسيّة، هي: الخصائص النمائيّة للطفل، وأسس النموّ الشموليّ التكامليّ له، وأسس التعلّم النشط الممتع، والاستعداد للتعلّم الأكاديميّ.
تعتبر الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته، وفيها تشتد قابليته للتأثر بالعوامل المختلفة التي تحيط به، مما يُبرز أهمية السنوات الخمس الأولى في تكوين شخصيته بصورة تترك أثرها فيه طيلة حياته، وتجعل تربيته في هذه المرحلة أمراً يستحق العناية البالغة.
مازالت الثانوية العامة مصدراً لقلق الأسرة المصريّة، مازالت عبئاً ثقيلاً على أبناء الشعب المصري مادياً ومعنوياً. أية محاولة لتطوير الثانوية العامة يجب ألا تكون بمنأىً عن مواكبة التطورات والمستحدثات التي يفرضها الواقع تلبيةً لمتطلبات المستقبل.
يعدُّ التعليم الفني الخيار الأول لرفع مستوى العمالة الفنية بما يخدم مستوى جودة السلع والمنتجات ويسهم في دعم المزايا التنافسية لها ويعزز توطين الصناعات وتطورها واستدامتها، لذا فإن الدول المتقدمة والساعية نحو التقدم تولي التعليم الفني اهتماماً خاصاً وتوفر له الضمانات كافةً التي تعزّز فعاليته في إحداث التنمية الاقتصادية وتعظيم القيمة المضافة.