إشكالية الإسلام السياسي والعقل العربي المأزوم
ما دام العقل العربي والإسلامي لم يتطور بالشكل المطلوب، فالأزمة المعرفية ستظل حاضرة وتختلف بين سياق وآخر، وقد تكون لها نفس العواقب أحيانا، وقد تنتج حركات أخرى في سياقات مختلفة وأماكن وأزمنة مختلفة.
info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)
ما دام العقل العربي والإسلامي لم يتطور بالشكل المطلوب، فالأزمة المعرفية ستظل حاضرة وتختلف بين سياق وآخر، وقد تكون لها نفس العواقب أحيانا، وقد تنتج حركات أخرى في سياقات مختلفة وأماكن وأزمنة مختلفة.
المجتمع بحاجة لعلماء دين و ليس لدعاة و رجال دين، علماء في الميدان لنشر التدين السمح، وتصحيح أخطاء المتشددين وأخطاء الساسة والحداثويين، والمتطفلين على الحقل الديني، لعلهم يستطيعون تحويل التدين إلى أداة لتخليق المجتمع و بناءه من جديد.
يشكّل النزوع الأيديولوجي بشقيه الديني والسياسي الركيزة الأساسية التي قامت عليها حركات الإسلام السياسي عبر التاريخ، حيث تمكنت الإيديولوجيا من تحقيق تقدّم نوعي على المستويين: الديني والسياسي.