بقلم الدكتور المهندس آصف ملحم
الملخص
طرحنا في هذا البحث نموذجاً يهدف إلى بناء نظريّة معرفيّة جديدة، سميناها نظرية العوالم المتعالية، حيث اعتبرنا أن الخصائص المعرفية وآليات التفكير هي المعيار الفصل في تصنيف سكان (كائنات) كل عالم. في إطار هذه النظرية تناولنا مفهومي الوجود والماهيّة و أوضحنا سبب الخلط بين هذين المفهومين الفلسفيين الأساسيين. كما أدخلنا مفهوم التعدد الماهوي، وأعدنا صياغة المفهوم التقليدي للعقل الكلي على أسس عملية جديدة.
نعتقد أن نظرية العوالم المتعالية ستلعب دوراً كبيراً في حل العديد من المسائل في: المنطق، نظرية المعرفة، التصوف، الذكاء الصنعي، مسألة العلاقة بين المادة والوعي وغيرها.
الكلمات المفتاحية: الماهية، الوجود، الماذية، التعالي، العقل الكلي، العقل، قواعد التفكير، الواقع، اللاواقع.