بقلم الكاتب الصحافي عبدالله العبادي-نائب رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر*
تحضيراً للمؤتمر العلمي الدولي “البحث العلمي وخدمة القضايا السياسية العربية”، المزمع عقده يومي 2 و 3 ديسمبر المقبل، والذي تنظمه المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للدراسات والبحوث، انعقد يوم أمس اجتماع برئاسة أ.د. وفاء شعلال، رئيسة اللجنة التحضيرية، وأعضاء اللجنة جميعهم. كما حضر الاجتماع د. محمد علي عبد العزيز، المدير العام للمؤتمر، ود. عبد الله العبادي، مقرر اللجنة الإعلامية.
أشار د. سعيد محمود، مقرر اللجنة، أن الاجتماع الأول، أكّد على مهام اللجنة ودورها في إنجاح المؤتمر، الذي يهم واقعنا العربي ومستقبل مجتمعاتنا في ظل الأزمات التي نمر بها.
خلص الاجتماع إلى قرارات مهمة تخص الإعداد الدقيق للافتتاح والختام بالتنسيق المُحكم مع اللجان ذات الصلة.
كما تم التأكيد أيضاً على تكثيف الجوانب الإعلامية والندوات الفكرية تعريفاً بالمؤتمر وأهدافه، لمشاركة أكبر عدد ممكن من الباحثين والأكاديميين، وكل من يحمل هموم هذا الوطن العربي الكبير.
وفي الختام أوصى المؤتمر بمايلي:
-يبدأ المؤتمر بالجلسة الافتتاحية في اليوم الأوّل، تعقبها جلسات علمية في محورين، وتتواصل الجلسات العلمية في اليوم الثاني في المحورين الآخرَيْن.
-ضرورة مشاركة أعضاء اللجنة، ما أمكن، بأبحاث في المؤتمر، ولو كانت مقتضبة.
-ضرورة التوازن في توزيع عدد الجلسات والبحوث المقدّمة وفق محاور المؤتمر.
-تقدّم الجلسات متزامنة؛ لضمان حضور عدد كبير، ولإثراء الجلسات العلمية بالنقاش.
-تقدّم أبحاث كلّ جلسة متتالية في بدايتها، ثم تتاح فرصة النقاش والاستفسارات في آخرها.
-تتكوّن كلّ جلسة من رئيس ومقرّر من الأكفاء وعدد من الباحثين، على أن يكون رئيس الجلسة من القامات العلمية الكبيرة ذات الصلة بمحاور المؤتمر.
-الاطلاع على ما قامت به اللجان الأخرى قبل اجتماعات اللجنة التحضيرية.
كما أن هناك أمور تمّ التطرّق إليها في الاجتماع التحضيري، وسيتم البت فيها لاحقاً:
-وجود متحدثين رئيسين (رسميين).
-الزمن المخصّص لعرض ملخص الورقة في الجلسة والذي يتراوح بين 8 -12 دقيقة.
-إمكانية جعل أيام المؤتمر ثلاثة أيام بدلاً من يومين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور عبد الله العبادي – كاتب صحفي، محرر الشؤون العربية و الأفريقية في صحيفة الحدث الأفريقي.
جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً