التعليم والتحرر الفكري: إعادة صياغة الأفق المعرفي
لا ينبغي اختزال التعليم في كونه مجرد خدمةٍ تُقدَّم للمواطنين، بل هو في جوهره مشروعٌ حضاريٌّ يُعيد تشكيل ملامح المستقبل. فإن كان التعليم قائماً على الاستظهار العقيم والاجترار الآلي للمعلومات، فإنه يتحول إلى أداةٍ لإعادة إنتاج الركود الفكري والانصياع غير الواعي، مُكرِّساً ذهنية التلقي السلبي بدلاً من إعمال العقل وإيقاظ الوجدان.