يجمعون التبرعات لإسرائيل فمن يمد يد العون لفلسطين
سارعت كبريات الشركات الدولية الأمريكية والغربية إلى تقديم كل ما يلزم جنود الاحتلال وما لا يلزمهم، في أوضح تضامنٍ مع الكيان في عدوانه على قطاع غزة، وتأييدٍ صارخٍ لغاراته الوحشية على سكانه.
info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)
سارعت كبريات الشركات الدولية الأمريكية والغربية إلى تقديم كل ما يلزم جنود الاحتلال وما لا يلزمهم، في أوضح تضامنٍ مع الكيان في عدوانه على قطاع غزة، وتأييدٍ صارخٍ لغاراته الوحشية على سكانه.
استقدمت إسرائيل على عجل مئات المقاتلين المرتزقة، من دولٍ وجنسياتٍ مختلفة، وتعاقدوا مع العديد من الشركات الأمنية، التي تمتهن القتل وتمارس القتال، واستجلبوهم إلى فلسطين من كل مكانٍ، وألبسوهم زي جيشهم، وحملوهم سلاحه، وعلقوا على أكتافهم شاراته، وأطلقوهم في مدن ومخيمات وأحياء قطاع غزة.
العدو الصهيوني وباعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأ يفقد الكثير من داعميه، مما يشكل خطراً كبيراً واستراتيجياً على الولايات المتحدة، وبالتالي فإن حجم الضغط الذي يشكله الرفض العالمي للممارسات الصهيونية سيقلب الطاولة على الشراكة العضوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
تشترك شعوب الكرة الأرضية في أول إضرابٍ شاملٍ نصرةً لقضيةٍ، وتضامناً مع شعب؛ إذ التقت جهود الأحرار من مختلف دول العالم على اعتماد يوم الاثنين الحادي عشر من شهر تشرين ثاني الجاري، يوماً للإضراب العالمي تضامناً مع فلسطين.
لسان حال الإسرائيليين يقول إن ما جبته حماس منا أكبر من قدرتنا على احتماله، وأكثر بكثير مما رصدته أجهزتنا ومؤسساتنا، وما ستظهره الأيام أكثر بكثير مما جبته بالدم والنار، فقد أسست حماس لمستقبلٍ جديدٍ للشعب الفلسطيني والمنطقة، ووضعت حداً فاصلاً لتفوق إسرائيل وهيمنتها.
القاعدة الغامضة في مسار التاريخ البشري لا تخطئ: في البداية، الشر هو الذي ينتصر، وفي النهاية خسارته حتمية. لكن ما بين الخسارة والانتصار، الطريق طويل، وشاق، ومليء بالعذاب والألم والدماء، وأكفان الأطفال البيضاء، التي ترشح منها الدماء.
ما زالت الصورة التي بدأ بها العدو عدوانه الغاشم كما هي لم تتغير ولم تتبدل، تتنوع أشكالها وتتعدد مظاهرها وتتعمق آثارها ولكنها تعيد نفسها وتكرر صورها، غاراتٌ متواليةٌ وقصفٌ مستمرٌ، وقتلٌ للمدنيين وتدميرٌ للبيوت، واعتداءٌ على المستشفيات وقطعٌ للشوارع والطرقات، ومحاولاتٌ مستميتةٌ لتقويض المجتمع المدني الفلسطيني وتدمير كل عوامل الصمود وسبل البقاء.
المشهد معقد ويزداد تعقيدا مع مرور الوقت، فإسرائيل أخذت الضوء الأخضر من واشنطن بقتل الكثير من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهناك ما وراء الأكمة ما وراءها من مفاوضات وتكتيكات للمرحلة المقبلة.
لم يكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يغادر المنطقة، قبيل ساعاتٍ قليلةٍ من انتهاء سابع أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة، حتى بدأ العدو الإسرائيلي في تمام الساعة السابعة من صبيحة يوم الجمعة، الأول من كانون أول 2023، غاراته العنيفة على كل المناطق في قطاع غزة، فقصف المدينة وكل الشمال، وأغار على المنطقة الوسطى والمخيمات، وكثف غاراته على محافظة خانيونس ومدينتها ومخيمها.
سنناقش في هذه المقالة السيناريوهات المحتملة، التي ستعقب انتهاء الهدنة الإنسانية في غزة.
مع اقتراب فصل الشتاء، عادت روسيا وأوكرانيا إلى شن هجمات واسعة النطاق على البنى التحتية الطاقية في كل منهما. المعادلة هنا بسيطة للغاية: في ظروف درجات الحرارة المنخفضة، فإن أي ضرر يلحق بمنظومات الطاقة سيؤدي إلى كارثة مجتمعية.
المقاومة الفلسطينية التي أحسنت إدارة المعركة مع العدو، وتمكنت من لطمه يوم السابع من أكتوبر، وأجادت في عملياتها ضده، تبدو في المفاوضات غير المباشرة، ذكية ولماحة، وتعرف طبيعة العدو جيداً، مما يجعلها واعية لخداعه، وجاهزة لمناوراته، وهي تتمسك بسلاحها، وتقبض على ناصية قرارها.
ناقشنا في هذه المقالة أزمة إغلاق المعابر البرية بين روسيا و فنلندا، و أثر ذلك على حركة اللاجئين.
كما تطرقنا للخلفيات السياسية لهذه الإجراءات التي أقدمت عليها فنلندا.
ظن العدو الإسرائيلي أنه سيد الميدان، وضابط الجبهة، والمنتصر في المعركة، لهذا وخلال الهدنة الأولى قام بإطلاق النار على بعض سكان شمال غزة. كما لم تتأخر المقاومة الفلسطينية في ردها العسكري على الأرض وفي الميدان، فإن ناطقها الرسمي لم يتأخر في التوضيح والبيان.
لعله السؤال الأكثر إثارةً لدى الفلسطينيين خاصةً، ولدى أبناء الأمة العربية والإسلامية عامةً، الذين يتابعون بقلقٍ بالغٍ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وأهله.
السؤال المطروح بشغفٍ واهتمامٍ كبيرين، ماذا بعد انتهاء رابع أيام الهدنة الإنسانية؟
لا مقارنة البتة بين أخلاق المقاومة الفلسطينية النبيلة ومناقبيتها العالية، وشيمها العربية الأصيلة ومفاهيمها الإسلامية السمحة، وقيمها العسكرية وضوابطها القانونية خلال الأعمال الحربية الضارية، في تعاملها مع الأسرى والمعتقلين الإسرائيليين، مع الاحتلال الإسرائيلي.
هل ستشهد السنة القادمة مواقف سياسية أوروبية أكثر صرامة تجاه أوكرانيا، تدفع الأخيرة للتفاوض مع روسيا، أم أن الولايات المتحدة ستتمكن من إقناع الأوروبيين و بالتالي دفع الصراع إلى مزيد من التصعيد؟
إنه اليوم التاسع والأربعون للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي يشهد أول هدنةٍ إنسانيةٍ ووقفٍ مؤقتٍ لإطلاق النار.
فما هي المكاسب و الحاجات التي ستوفرها هذه الهدنة؟
تعرضنا في هذه المقالة لأزمة اللاجئين على الحدود الروسية الفنلندية، و محاولات هلنسكي الضغط على موسكو باستخدام هذه الورقة.
انتهت القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي استغرب الفلسطينيون وشعوب الأمة العربية والإسلامية انعقادها بعد ستة وثلاثين يوماً من العدوان الصهيو أمريكي المدمر على قطاع غزة، إذ تأخرت كثيراً وقللت من شأنها، وكادت أن تفقد قيمتها لولا صمود الفلسطينيين.
رغم حشود جيش الاحتلال الضخمة، التي زادت عن 350 ألف جندي وضابط حول قطاع غزة، بالإضافة إلى قوات النخبة وعناصر الوحدات الخاصة، وكثافة العمليات وغزارة النيران، والقصف الأعمى الأهوج، إلا أنه لم يتمكن حتى هذه الساعة من تحقيق إنجازاتٍ ملموسة على الأرض، ولم يتقدم في شمال القطاع سوى بضعة أمتارٍ لا أكثر.
بات المستوطنون يدركون يقيناً أن جيشهم لا يحميهم، وكيانهم لا يصمد، والفلسطينيون لا يضعفون ولا يتراجعون، ولا ينسون ولا يتنازلون، ولا يجبنون ولا يترددون، فهم الأقوى والأقدر، والأثبت والأصدق، والأجرأ والأشجع، وهم أصحاب الحق وأهل الأرض وسكانها الأصليون الشرعيون، وغيرهم إليها وافد وفيها مستوطنٌ، لكنه فيها أبداً لن يعيش!
ناقشنا في هذه المقالة خلفيات اندلاع الحرب في غزة، و إمكانيات تمددها إلى مناطق أخرى بعيداً عن الشرق الأوسط. و آثار ذلك على العلاقات بين القوى العظمى من جهة، و بين القوى العظمى و دول منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى.
ناقشنا في هذه الدراسة عملية الصدام الحتمي بين المعسكرين الغربي والشرقي على نحوين التقليدي والنووي، والانتشار والتموضع، وجبهات القتال براً وبحراً.
مع ازدياد عدد الشهداء والجرحى، واستمرار القصف الصهيوني المكثف والشامل، وانسداد الأمل بوقف الآلة العسكرية الصهيونية التي أوغلت بالدماء البريئة، وعجزها عن إحراز أي إنجاز عسكري، تنشغل الإدارة الأمريكية بحيثيات اليوم التالي بعد القضاء على حركة حماس.
باتت الخطة الأمريكية الإسرائيلية في حربهما السافرة ضد قطاع غزة جليةً واضحةً، بعد أن تبين لهما أن المقاومة الفلسطينية رغم مضي شهر على عدوانهما الغاشم ما زالت بخير، وأنها لم تتأثر كثيراً بالقصف الجنوني المستمر، وأنها ما زالت في مقارها ومكامنها، تتمتع بالقوة، وتتحكم بالقرار.
لم تكن ليلة أمس السبت الثانية والعشرون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليلةً عاديةً، بل كانت استثنائيةً لا تشبه سابقاتها إلا في حجم الغارات الصاروخية والمدفعية، الجوية والبرية والبحرية، التي استهدفت كعادتها على مدى الأيام السابقة، المنازل والتجمعات السكانية، والعائلات الهاربة من القصف المجنون والقتل المتنقل.
قلوب الفلسطينيين جميعاً، في الوطن والشتات، وفي المنافي ودول الاغتراب، معلقة بغزة، وعيونهم إليها تتطلع، ونفوسهم إليها تهفو، وأرواحهم تشرئب نحوها، وغاية أمانيهم أن يكونوا معها، يقاتلون إلى جانبها، ويدافعون عنها، ويضحون مثلها، ويساهمون معها في معركة العز والكرامة.
لم يكن محور المقاومة موحداً في تاريخه كما هو اليوم، فهو اليوم في ظل معركة طوفان الأقصى وقبلها، كلمته واحدة، وقراره مشترك، وتنسيقه فاعلٌ، واجتماعاته دائمة، ومتابعته دقيقة، وجاهزيته عالية، وقدراته حاضرة، ويده على الزناد في كل الجبهات واثقة.
كلما زاد عدد قتلى الجنود الصهاينة في المواجهات في قطاع غزة، كلما تعالت الأصوات الصهيونية بالمزيد من الاستخدام المفرط للقوة، حتى النداءات من خلال الكنيست من بعض أعضائها بضرورة استخدام السلاح النووي يدل على طبيعة العجز الكامل للتعامل مع رجال المقاومة.
واضحٌ أن العدو الإسرائيلي يريد تركيع الشعب الفلسطيني وإجبار المقاومة على الخضوع والتسليم تحت ضغط استهداف المدنيين، وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى التدمير الشامل لكل الأبنية السكنية والعمرانية والصناعية، والمدارس والمساجد والأسواق، وحتى الشوارع والطرقات والمنشآت والمخابز والصيدليات والمحلات التجارية.
تبدو واضحة الأهداف الاستراتيجية للعدو الإسرائيلي من وراء القصف المدمر المهول الذي تقوم به على كل مساحة قطاع غزة. يتعمد العدو الإسرائيلي قتل أكبر عددٍ ممكنٍ من الفلسطينيين، بهدف إخلاء القطاع كله من سكانه، وإخراجهم منه قتلاً أو طرداً، فهو لا يريد أن يعود إليها سكانها الفلسطينيون إذا ما وضعت الحرب أوزارها!
لا يمكن لأي رئيس أمريكي أن يخالف التعليمات بوجود حزبين كبيرين، الجمهوري والديمقراطي اللذان يختلفا في كل شيء إلا في شيء واحد هو إسرائيل، يتنافسان ويتسابقان لنيل الرضى من جماعات الضغط اليهودي (اللوبي) والذي سُمي بعد ذلك بـ أيباك وله مؤتمر سنوي، فيه يتسابق المرشحون للرئاسة الأمريكية.
ناقشنا في هذه المقالة محاولات بعض الأبواق و الأقلام التي حهدت في تشويه صورة المقاومة الفلسطينية.
الحديث عن الهجوم البري الوشيك، يجري تداوله بين الفينة والفينة، وأن الكيان الصهيوني لا يمكن شفاء غليله حتى يدخل القطاع ويقضي على رجال المقاومة، نقول لهؤلاء الحالمين بأنكم ستهزمون على أبواب القطاع وسيستقبلكم رجال المقاومة بعمليات لا تخطر على بال.
هل يقدم الإسرائيليون على العملية البرية، ويستطيعون المغامرة بسمعتهم وحياة جنودهم وأمن مستوطناتهم، بعد التجربة المرة التي خاضوها، والخسائر الكبيرة التي منوا بها، وبعد أن علموا أن المقاومة قد أعدت خطة الدفاع قبل أن تعد خطة الهجوم، وأنها استخدمت في هجومها أقل من 5% من قوتها؟
طوفان الأقصى هو مدرسة حربية ترقى لمستوى الأكاديمية في التخطيط والتصميم والتنفيذ، وبالتالي فإن الكيان الصهيوني سيعمل على إعادة ترتيب أوراقه العسكرية جذرياً من حيث التسليح والتحصين، وفيما يخص العقيدة لا يمكنه أن يعطيها لجنوده لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
إننا نحن العرب والفلسطينيين والمسلمين، نستنكر المواقف الألمانية، ونعتبرها شكلاً من أشكال العنصرية البغيضة والكراهية المنبوذة، ونتهمها بأنها تساند الاحتلال الإسرائيلي وتقف إلى جانبه، وأنها تؤيده في عدوانه علينا وتساعده أيضاً، فهي شريكة معه في هذا العدوان، وتتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية الدولية.
الموقف الرسمي الروسي إزاء الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة مقبولٌ، وهو أفضل بكثير من مواقف العديد من الدول العربية والإسلامية. لذلك فإننا نحن الفلسطينيين في الوطن والشتات، وباسم أهلنا في قطاع غزة ندعوكم للوقوف معنا ومساندتنا، ونطلب منكم التدخل لحماية شعبنا ومنع إبادته بالآلة العسكرية الأمريكية المدمرة.
يخطئ العدو أنه بهذا القصف المجنون المؤيد بالصمت الدولي المخزي، والتأييد الأمريكي المعيب، يستطيع أن يجبر الشعب الفلسطيني الذي ذاق مرارة الحروب السابقة، وعاش ويلاتها، واكتوى بنيرانها، على الخضوع والخنوع، والتسليم والاستسلام، والتخلي عن المقاومة.
سوف يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تحشيد التأييد الدولي له، بمساعدة الإدارة الأمريكية، ومحاولة فرض شروطاً قاسية على المقاومة من أجل رد الاعتبار بعد هزيمته النكراء.
عبر طوفان الأقصى سيستمر النزال، نصرنا قادم، موقفنا ثابت، قرارنا مقاومة، وتباً للمرجفين والمطبعين الأذلاء الخانعين.
يتصاعد يوماً بعد يوم الحديث عن السلاح النووي على لسان العديد من المسؤولين على خلفية المواجهة الدائرة بين روسيا و الناتو، كما تتصاعد معها الدعوات إلى إجراء تجارب نووية.
فما حقيقة الأمر، و هل نحن مقدمون على حرب نووية شاملة؟
هذا ما حاولنا الإجاربة عليه في هذه المقالة!
الولايات المتحدة أمام امتحان كبير وكبير جداً، نتائج سياساتها الخارجية تلقي بظلالها على الداخل مع حدوث انقسامات بكل الاتجاهات. وهذه فترة عصيبة تتطلب المشي على حبال مشدودة وأعصاب باردة للحفاظ على الوضع القائم أو تضيع الفرصة من غير رجعة وهذا ما تتمناه كل دول العالم وشعوبها.
ناقشنا في هذه المقالة الوضع الداخلي في أوكرانيا، وكيف ينظر الشعب الأوكراني إلى الحرب هناك. ما قدمناه من معلومات ليس مبنياً على استطلاعات اجتماعية تعكس المزاج الداخلي الأوكراني، ولكنه يقدم لنا صورة ما لواقع المجتمع و موقفه من الحرب و النخبة الحاكمة في البلاد، و هذه الصورة مبنية على العديد من التقارير الإعلامية التي ظهرت في الفترة الأخيرة في مختلف وسائل الإعلام الأوكرانية و الروسية و الغربية.
أصبحت مقبرة صبرا وشاتيلا الشاهدة على الجريمة البشعة والمجزرة المروعة مزاراً للفلسطينيين عموماً، وخاصةً لأولئك الذين فقدوا بعضاً من أفراد عائلتهم، حيث ما زالت قلوبهم تحمل غصة الألم ولوعة الفقد. لكن باتت هذه المقبرة تواجه تهديداً حقيقياً يستهدف وجودها، ويهدد بقاءها، مما يستدعي سرعة التدخل من جميع الجهات المسؤولة للحفاظ عليها، وعدم السماح بجرفها أو إغلاقها.
سنناقش في هذه المقالة الصراع بين أرمينيا و أذربيجان حول إقليم ناغورني كاراباخ، و السيناريوهات اللاحقة له.
لا يمكن القول بأن مستوى القصف و الأعمال الحربية و الهجومات السيبرانية في المناطق الجديدة عالٍ جداً إلى الدرجة التي يمنع إجراء الانتخابات؛ فهناك إجراءات أمنية مشددة في تلك المناطق، لذلك ستكون هذه الانتخابات اختباراً حقيقياً لقدرة روسيا على القيام بمثل هذا النشاط السياسي الهام في ظروف الحرب.
لم يكد يمضي سوى أسبوعين على القمة التاريخية التي جمعت الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، و الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يو، حتى أطلقت روسيا إشارة تحذير لطوكيو مباشرةً ولسؤول و واشنطن بشكل غير مباشر.
لا ينفك وزير الأمن القومي الإسرائيلي المدعو إيتمار بن غفير، المتحدر من كهوف مئير كهانا الظلامية، والمتشبع بأفكاره العنصرية ومفاهيمه الصهيونية، والطامح إلى إعادة إحياء مشاريع الترانسفير والطرد القسري الجماعي، يتبجح ويدعي أنه القادر على لجم الفلسطينيين وتأديبهم، وإنهاء مقاومتهم ووأد انتفاضتهم وإطفاء جذوة نضالهم.