Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

إنه وطنٌ وليس مجردَ بلد.. مشكلتنا ليست مشكلة أشخاص!

Posted on 30.08.202423.04.2025 By عبدالله العبادي
المشاهدات: 702

بقلم الدكتور عبدالله العبادي*

مشكلة مجتمعاتنا المعاصرة في المنطقة العربية، لن تُحلَّ باستبدال شخص بشخص آخر، أو نخبة سياسية بنخبة أخرى. المسألة غير هذا تماماً، إنه المناخ العام السائد والمهيمن، ومستوى الوعي الفردي والجماعي، العيب في الأفراد مهما اختلفت أجيالهم.
يكمن العيب أولاً في مستوى التعليم المتدني، وما يفرزه من أجيال غير جاهزة لمعارك الحياة وذات حمولة ثقيلة من التفاهة والتسطيح. العيب في انتشار الفساد بشكل كبير مع توالي السنين.
لماذا ننتظر نكبات النتائج لنحاسب المسؤولين، أين الرقابة والمتابعة؟
من تركهم في مناصبهم عشرات السنين دون نتائج تذكر؟
العيب، إذن، في الروح السلبية والكسل واللامبالاة وعدم الانتماء، نعم عدم الانتماء للوطن. يزيد الطينَ بِلّة، ثقافة التسلية وقتل الوقت والإعلام الترفيهي وأكل المال العام بلا ضمير.
نحن بحاجة إلى تجديد كل الخطابات الثقافية والدينية والسياسية والاجتماعية، الخطاب هو الحامل للفكر أو هو الطريقة التي يتم بها نقل المحتوى المتنوع، يعني أيضاً تجديد الفكر وتجديد المفاهيم، فهل المجتمع على استعداد أن يتقبّل مفاهيمَ أو رؤىً مغايرة للسائد والمألوف والمسكوت عنه مجتمعياً؟
جماعات النخب السياسية، صنعت من الأفراد مدفعاً رشاشاً يطلق الكراهية والعنف والحقد تجاه الآخرين، وكل فريق صنع لنفسه برجاً عاجياً، سواء كان اليسار الراديكالي أو الحركات الإسلامية، فكان البحث عن تحقيق كل شيء إلا بناء الوطن لم يدخل أبداً في حساباتهم أو مشاريعهم.
استطاعت الحركات الإسلامية، بخرافات شيوخها ومريديها، أن تختم على سنوات طويلة من عمر الأمة، وكل ما أبدعته عصور النهضة وفلسفة الأنوار، لقد حوّلوا المشهد لمسخٍ مشوّه، صار الفرد منهم يقرأ ويكره مايقرأ من إبداع، يشتغل به ويحقد على من يستدمج قيم الأنوار والتنوير. أما اليمين واليسار فقد تاهوا قي الأرض، وأتوا على الأخضر واليابس كالنار في الهشيم.
المشكلة اليوم، ليست في الانتخابات واستبدال الأشخاص، ولا في الأحزاب السياسية! لكن المشكلة تكمن في الوعي الجماعي للمجتمع ومستوى التفكير، ومدى قابليته وجاهزيته للتغيير نحو الأفضل.
المشكلة، مشكلة بناء قاعدي، بناء مجتمع سليم، مجتمع مسؤول، مجتمع واعٍ بواجباته وحقوقه. آنذاك حدثني عن أداء المسؤولين وسأحدثك عن تقدم الوطن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور عبد الله العبادي – كاتب صحفي، محرر الشؤون العربية و الأفريقية في صحيفة الحدث الأفريقي

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مجتمع وثقافة Tags:السياسة, عبدالله العبادي

تصفّح المقالات

Previous Post: التريث الإيراني في الرد على اغتيال إسماعيل هنية
Next Post: “كريم خان”.. لا شيء دائم، الحياة عابرة!
  • سيترك قانون العقوبات الأمريكي الجديد ضد روسيا آثاراً سلبية على الاقتصاد العالمي
  • انضمام الجزائر إلى آسيان: صوت سيادي في زمن الاختناق الأممي
  • من الإستقلال.. إلى الجزائر المنتصرة
  • من المستبد الشعوب أم الأنظمة؟
  • بين خيال اللعبة ودم الواقع: من ينقذ الرضيعة الحقيقية؟

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو