Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

أوكرانيا.. وجبة في قائمة الطعام على مائدة بوتين وترامب!

Posted on 20.04.2025 By آصف ملحم
المشاهدات: 413

بقلم الدكتور آصف ملحم*

أعتقد أن المثل القائل: (إن لم تكن على مائدة الطعام فأنت في قائمة الطعام) ينطبق بامتياز على الحالة الأوكرانية؛ إذ لم تكن أوكرانيا حاضرة في المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب و بوتين، مع أن كل الحديث دار حول الأزمة الأوكرانية. فضلاً عن ذلك، تتم مناقشة الكثير من التفاصيل حول أوكرانيا دون حضور الأخيرة، فالجولة الأولى لمفاوضات إنهاء الصراع جرت أساساً بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض.
في الواقع، بريطانيا وفرنسا هما أول من اقترح فكرة الهدنة لمدة 30 يوماً، وذلك بعد اللقاء العاصف الذي جمع زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض، وكان الهدف من ذلك إنقاذ الموقف، وإرسال رسالة لترامب بأنه لا بد من اختبار النوايا الحقيقية لروسيا فيما إذا كانت تريد السلام أو لا!
اقتصر المقترح البريطاني-الفرنسي بدايةً على إيقاف القتال في الجو والبحر والتوقف عن قصف محطات الطاقة. بعد الاجتماع بين الوفدين الأمريكي والأوكراني في السعودية في 11 مارس الماضي وافقت أوكرانيا على إيقاف إطلاق نار شامل لمدة 30 يوماً.
في المكالمة الهاتفية الطويلة التي جرت في 18 مارس الماضي، اتفق بوتين و ترامب على مجموعة من المبادئ العامة، أهمها:
-استحداث مجموعات عمل خبيرة لاستعادة العلاقات بين البلدين.
-التوقف عن قصف المنشآت الطاقية في روسيا و أوكرانيا.
-التوقف عن تقديم المساعدات العسكرية و المعلومات الاستخباراتية الأمريكية لأوكرانيا.
-إزالة الأسباب الجذرية للصراع.
-السلام بين روسيا و الولايات المتحدة سيقود إلى صفقات اقتصادية كبيرة.
-مناقشة العناصر الفنية لتحقيق سلامة الملاحة في البحر الأسود.
-تنظيم مباراة في لعبة الهوكي بين روسيا والولايات المتحدة.
كان الاتفاق الأبرز نتيجة هذه المكالمة الهاتفية هو (الهدنة الطاقية)، التي دخلت حيز التنفيذ مباشرة بعد الاتصال.
بالرغم من أن روسيا وافقت على هدنة شاملة لمدة 30 يوماً، إلا أن الرئيس بوتين أكّد على ضرورة أن تؤدي هذه الهدنة إلى سلام شامل طويل الأجل وإزالة الأسباب الأولى للأزمة. والحقيقة أن الولايات المتحدة، مع باقي الدول الغربية، هي المسبب الأول لتأجيج هذا الصراع، لذلك يبرز السؤال الجوهري:
كيف ستتعامل واشنطن مع الأزمة في ظل الانقسامات الحالية، بين الأوربيين من جهة وبين الأمريكيين من جهة ثانية وبين بروكسل وواشنطن من جهة ثالثة؟!
فضلاً عن ذلك، طرحت روسيا مجموعة من المسائل الفنية:
-وضع القوات الأوكرانية المتبقية في مقاطعة كورسك. هل ستستسلم هذه القوات؟ ومن سيعطيها الأوامر بإلقاء السلاح، و تأمين الخروج الآمن لها؟
-كيفية استخدام كييف للهدنة. هل ستستمر التعبئة والإمدادات العسكرية الغربية في أوكرانيا؟
-آليات مراقبة الهدنة.
من حيث الشكل، طرح هذه المسائل هو طرح وجيه، وبنفس الوقت معالجتها على الأرض الواقع معقدة للغاية!
بالرغم من أن بوتين أبدى بعض المرونة في الخطاب؛ لأننا لم نسمع منه بعد مكالمته الهاتفية مع ترامب تشديداً على ضرورة الاعتراف بسيادة روسيا على الأقاليم الأربعة وشبه جزيرة القرم، أو تعنتاً حيال انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. طبعاً روسيا لا تسيطر على كامل الأقاليم الأربعة، لذلك فهذه المرونة ضرورية لإمكانية المضي قدماً في المباحثات مع واشنطن. ترامب أكّد من جهته أن كل شيء على مايرام، و أن تصريحات بوتين واعدة و لكنها “غير كاملة”، في حين أوضح مستشاره للأمن القومي مايكل والتز أن عند واشنطن “تفائل حذر” حيال المباحثات مع روسيا.
من هنا نفهم بأن روسيا مهتمة بتوطيد علاقتها مع الولايات المتحدة بالدرجة الأولى، أما حل الأزمة الأوكرانية فيأتي في الدرجة الثانية. فتوطيد العلاقة بين البلدين سيسمح بمجموعة من المكاسب للطرفين، أهمها:
-رفع العقوبات عن روسيا، الأمر الذي سيسمح باستيراد بعض قطع التبديل ذات الطبيعة الاستراتيجية.
-استعادة الأصول الروسية المجمدة في الدول الغربية.
-إزالة الولايات المتحدة من قائمة الدول غير الصديقة، الأمر الذي سيؤدي إلى السماح للطيران الأمريكي بالطيران فوق الأراضي الروسية.
-السماح للشركات الأمريكية بالاستثمار في روسيا، وخاصة في مجال المعادن الترابية النادرة.
لذلك، فروسيا ستحاول الحصول على ما يمكن من مكاسب مستفيدةً من رغبة ترامب بحل الأزمة الأوكرانية،
بالمقابل تسعى الولايات المتحدة إلى اجتذاب روسيا إلى صفها وإضعاف تحالفها مع الصين.
وبالرغم من أن الوفود الثلاثة، الروسي والأوكراني والأمريكي، تفاوضت في الرياض بين 23-25 آذار/مارس الماضي حول العناصر الفنية لتحقيق هدنة في البحر الأسود، إلا أن البيانات التي صدرت من موسكو وكييف وواشنطن عقب هذه المفاوضات تُظِهر بوضوح أن هناك تباين كبير في وجهات النظر بين جميع هذه الأطراف، ومن الصعب التكهن الآن بإمكانية تحقيق هدنة لمدة 30 يوماً فضلاً عن سلام دائم و شامل.
وهكذا نرى أن أوكرانيا تحولت إلى ورقة يستخدمها كل طرف للضغط على الطرف الآخر، فالولايات المتحدة تريد تحقيق سيطرة كاملة على الاقتصاد الأوكراني عبر توقيع صفقة المعادن النادرة، والحقيقة أن قيام أي استثمارات أمريكية في أوكرانيا بدون انتهاء الحرب غير ممكن على الإطلاق!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور آصف ملحم – مدير مركز JSM للأبحاث و الدراسات (موسكو).

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي كاتبها حصراً

مقالات سياسية Tags:آصف ملحم, أوكرانيا, السياسة, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا

تصفّح المقالات

Previous Post: في يوم الأسير الفلسطيني، لا بدّ للقيد أن ينكسر مهما طال أمد الاحتلال!
Next Post: جرجس: التعليم الخاص قاطرة التنمية المستدامة
  • المدرسة العليا الحربية الجزائرية.. مهمة بناء العقل الاستراتيجي
  • النكبة 77: كأنّا الدعاء الأخير على شفاه الأنبياء
  • خطاب الرئيس بوتين.. هل تغير موقف الكرملين؟
  • الهند وباكستان على الحافة: سلاح جديد، وصراع قديم
  • عبثية ترامب وفانتازيا نتنياهو!

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى المقاومة الفلسطينية الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو