Skip to content
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • عنصر القائمة
  • من نحن
  • شروط النشر
  • المجالات البحثية
  • شروط الاستخدام
مركز JSM

مركز JSM

للأبحاث و الدراسات

info@jsmcenter.org
007 915 148 55 99
(Phone, WhatsApp, Telegram, Viber)

  • الصفحة الرئيسية
  • مقالات سياسية
  • مقالات اقتصادية
  • علوم عسكرية
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع وثقافة
  • أبحاث ودراسات

أحزاب فاسدة لن تساهم في التنمية

Posted on 02.02.202513.02.2025 By عبدالله العبادي
المشاهدات: 511

بقلم الدكتور عبدالله العبادي*

“نحن نتاج هذا الواقع وهذا الزمن الذي تختلط فيه الانهيارات الواضحة بالولادات الغامضة، ولا نتوب عن أحلامنا مهما تكررت انكساراتها”، لم يخطِئ محمود درويش في وصف ما آلت إليه الأوضاعُ اليوم. هذا زمنٌ اشتبك فيه كل شيء، المنطق باللامنطق بمفاهيمَ عديدةٍ ذات معانٍ متعدّدة، كلٌّ يراها من زاويته. لقد اتّضح من خلال انتفاضة الشعوب العربية قبل عدة سنوات، أنّ التحّرر من الاستعمار لا يقتصر مفهومه على بُعده الجغرافي، بل كان يجب الإطاحة بأنظمة استبدادية خيّمت لعقود، ظلت تمثّل استعماراً داخلياً قاتلاً، أو كما قال فرحات حشاد: “مشكلتنا ليست مع الاستعمار لأنّه زائل بل مع أبناء الوطن غير الشرعيين”. أحزاب وأنظمة حكمت عبر ثنائية الشمولية السياسية وتبديد ثروات بلدانها.
قبل ثلاثة عقود، أصدر بوريس يلتسين مرسوماً ألغى من خلاله أنشطة الحزب الشيوعي في الجامعات والمعامل وفي أماكن أخرى، قرار يلتسين لم يكن ضرورياً لأن الحزب كان في تدهور وتراجع مخيف بسبب وحشيته وافتقاره للكفاءات. هذا حال الكثير من الأحزاب العربية التي صارت هيئاتٍ كرتونيّةً تتناحر على الكراسي والمصالح الضيّقة والبحث عن المناصب وتوريثها.
هل حان الوقت لحلّها؟ أم تشبيبها؟ وهل يقبل كهنة أمون التنحي عن المناصب لصالح الشباب الحالمين بالتّغيير وبناء الأوطان، هناك شرفاء في كل وطن، ولكل زمان رجاله، لكن حب الكراسي والمناصب أقوى من حب الوطن او خدمة البلاد والعباد. يبدو أيضاً أنّ بعض الأحزاب التي كانت عظيمةً وذات مبادئ في طريقها للانهيار والنسيان، حتى في الغرب، الكثير من الأحزاب أدخلت نفسها في نفق مظلم بسبب تشدّدها جهة اليمين أو جهة اليسار، فأصابتها عدوى المرض السياسي الآتي من الشرق. فالمشكلة عميقة الجدور يمتزج فيها السياسي بالاجتماعي، فلا الشعوب قادرة على صنع القرار ولا الأحزاب كانت في مستوى تطلعات الشعوب، فهل نحن بحاجة لأحزاب جديدة أم بحاجة لشعوب جديدة أو كما قال الكاتب المسرحي الألماني بيرتولت بريخت:” يُصبِح البديل الوحيد هو.. حل الشعب وانتخاب شعب آخر”
لكن الموت أو الاندثار في عالم السياسة والأحزاب ليس ضرورياً، بقدر ما هو ضروري أن تتغيّر العقليّات المُسيّرة للأحزاب والتنظيمات السياسية التي يجب أن تضع أمام أعينها مصلحة البلاد قبل كل شيء، وكذا استقرارها وأمنها وتنميتها. لا شيء سيتغير بوجود طفيليات وخلايا سرطانية في جسم الأحزاب، همّها الوحيد الحفاظ على المكاسب ولو على حساب أمن واستقرار الوطن.
جُلُّ الأحزاب ظلّت حبيسة منطق الفرد أو العائلة التي حوّلت أغلبية الأحزاب لمزارع عائلية الهدف منها الاستفادة من الغنائم في صراعها مع الآخر، حيث لم تستطع هذه الأحزاب تطوير بنيتها الداخلية ولا تجديد مشاريعها أو أفرادها، عبر إنتاج هيكلة تعتمد الديمقراطية الداخلية كطريقة لتداول السلطة بشكل سلس ومنطقي وديمقراطي، إذ أحكمت العديدُ من الزعامات قبضتها على قيادة هذه الأحزاب ولعقود من الزمن وبشكل استبدادي.
إلا أنه لا يجب تبخيس العمل الحزبي عموماً، لا بدّ من الإشارة إلى وجود أحزاب سياسية قليلة جداً، وأحياناً مغمورة، ولا وزن لها على مستوى الحكومات، استطاعت إلى حدٍّ ما ضمان نوع من الديمقراطية الداخلية عبر نهج سياسة هيكلية، من خلال انتخاب الهياكل والمقرات، تحسب لها، استطاعت بوساطتها تأطير كمٍّ هائل من القاعدة الجماهيرية.
وفي الكثير من البلدان العربية لم تستوعب بعد العديد من الأحزاب، الحركية داخل الدولة على المستوى الإقليمي أو القاري أو الدولي، وغير قادرة على مواكبة بعض النجاحات الدبلوماسية للدولة، إذ أن أعداء النجاح وخونة الداخل لن يبقوا مكتوفي الأيدي، بل سيستغلون كل مناسببة للإساءة للوطن وعرقلة المسيرة التنموية. فكلّ الأحزاب مطالبة اليوم بتطوير أجهزتها وسياساتها ومواقفها وديمقراطياتها الداخلية عوض إصدار مواقف أحياناً تسيء لها وللوطن والمواطن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الدكتور عبدالله العبادي – كاتب صحفي، محرر الشؤون العربية و الأفريقية، مؤسس منصة تفكير عربي.

جميع الآراء الواردة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز جي إس إم وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

مقالات سياسية Tags:عبدالله العبادي

تصفّح المقالات

Previous Post: ترامب الهائج.. من يجرؤ على الكلام؟
Next Post: جنون ترامب!
  • ما علاقة وزير الثقافة الروسي السابق بمفاوضات اسطنبول؟!
  • فلسطين بين الحقّ والواقعية: نشيد العالقين على عرش الرماد
  • من الفكرة إلى الفيرال – كيف يُصنع الخبير الزائف في العصر الرقمي؟
  • الردع المؤكد: كيف يُعاقب النظام الدوَّلي القوى الطامحة للتوَّسع الإقليمي؟
  • العرب والفكر النقدي .. إشكالات حوارات لم تبدأ

Assef Molhem Z آصف ملحم أفريقيا ألمانيا أوروبا أوكرانيا إسرائيل إيران الاتحاد السوفيتي الاحتلال الإسرائيلي التعليم الثقافة الجزائر السياسة الصين العراق العملية العسكرية الروسية الخاصة الغرب القدس المسجد الأقصى الناتو الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا بوتين تركيا ثروت زيد الكيلاني روسيا زيلينسكي سفيان حشيفة سورية عباس الزيدي عبدالله العبادي غزة فرنسا فلسطين قطاع غزة لبنان محمد عياش محمد ملحم مصر مصطفى اللداوي مصطفى يوسف اللداوي نجم الدليمي يونس الديدي

مركز JSM للأبحاث والدراسات
جميع الحقوق محفوظة 2025
روسيا الاتحادية، موسكو